المؤتمر الأول لرعاية الأيتام
السبت / 26 / جمادى الأولى / 1432 هـ السبت 30 أبريل 2011 19:38
حمود البدر
ذلك المؤتمر المتخصص الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان يوم الثلاثاء الماضي.
وهو مؤتمر رائد لأنه أول مؤتمر يخصص جميع فعالياته لليتيم واحتياجاته الشخصية (جسمية، ونفسية، وعلمية، وتأهيلية) فقد لقي المؤتمر حضورا كبيرا من المتخصصين والمهتمين بقضايا هذه الفئة التي يحترمها ويقدر احتياجاتها كل فرد لأنها فئة ليس لها خصوصيات مكانية أو زمانية، وإنما هي فئة موجودة في معظم العائلات وفي جميع الأمكنة. واليتيم المقصود بهذا المؤتمر هو الذي فقد والديه أو أحدهما وخاصة الوالد لأهمية وجوده في مرحلة النمو والمراهقة.
هذا المؤتمر كان أحد المقترحات التي قدمها عضو مجلس الإدارة في (الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض) معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم فتلقفها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية وأحالها إلى صاحب الاقتراح الذي كون لها لجنة تنظيمية كان لها دور كبير في الإعداد لهذا المؤتمر الرائد.
ولأهمية الموضوع، فقد تسارع الباحثون والخبراء لتقديم الدراسات والبحوث، حيث وصل إلى اللجنة العلمية أكثر من سبعين (70) بحثا جرى فحصها وتقويم أهميتها من قبل اللجنة، حيث تم اختيار أربعة وأربعين (44) بحثا لتقديمها في جلسات المؤتمر.
افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية مساء الثلاثاء بحضور عدد كبير من المهتمين، ثم جرى عرض هذه البحوث والدراسات خلال يومي الأربعاء والخميس.
ولأهمية الموضوع، فقد قدم المشاركون في المؤتمر ما يزيد على مائة توصية جرت إحالتها إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر لكي تدرسها وتحاول عرضها في سجلات المؤتمر بشكل مركز وغير متكرر.
ومع أهمية الموضوع، وتواجد المشاركين بشكل واضح، إلا أن الأيتام أنفسهم (سواء من هو في سن اليتم، أو من كان عرضة لليتم أثناء شبابه ومراهقته) هؤلاء كانت مشاركتهم لاستعراض معاناتهم شبه معدومة وقليلة، مع أهمية نقاشها وتحديد العلاجات المناسبة للحد من عوائدها إن كانت سلبية، وتعزيز إنجازاتها إن كانت إيجابية.
مرت أيام المؤتمر سريعة وجذابة مع ازدحام البرنامج بالجلسات وورش العمل، ولضيق الوقت وكثرة التوصيات والمقترحات لم يتم إعلان التوصيات. وأجزم أن عدم إعلانها لم يكن تراخيا من اللجنة الملقاة على عاتقها تلك المهمة، وإنما كان قرارا حكيما لكي يتم إعدادها بشكل واضح ومدروس لكي تكون واضحة وفاعلة.
أما ما لاحظته وغيري من المشاركين فهو تراخي بعض المشاركين عن الحضور لأداء المهمات التي التزموا بها، وهذا جعل بعض المشاركين يراها ثغرة ليس محلها مثل هذا المؤتمر الرائد الذي عقد في موعده المحدد وفي مكان متسع للحضور مهما كثر عددهم، حيث عقد في قاعة الملك فيصل في فندق إنتركونتننتال بالرياض.
أشكر ــ نيابة عن الزملاء في الجمعية وعن نفسي ــ كل من شارك وقدم جهدا في هذا المؤتمر وخاصة الداعمين الذين قدموا الدعم اللازم، راجيا من الله أن يضاعف لهم الأجر والثواب من القمة إلى القاعدة.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة
وهو مؤتمر رائد لأنه أول مؤتمر يخصص جميع فعالياته لليتيم واحتياجاته الشخصية (جسمية، ونفسية، وعلمية، وتأهيلية) فقد لقي المؤتمر حضورا كبيرا من المتخصصين والمهتمين بقضايا هذه الفئة التي يحترمها ويقدر احتياجاتها كل فرد لأنها فئة ليس لها خصوصيات مكانية أو زمانية، وإنما هي فئة موجودة في معظم العائلات وفي جميع الأمكنة. واليتيم المقصود بهذا المؤتمر هو الذي فقد والديه أو أحدهما وخاصة الوالد لأهمية وجوده في مرحلة النمو والمراهقة.
هذا المؤتمر كان أحد المقترحات التي قدمها عضو مجلس الإدارة في (الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض) معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم فتلقفها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية وأحالها إلى صاحب الاقتراح الذي كون لها لجنة تنظيمية كان لها دور كبير في الإعداد لهذا المؤتمر الرائد.
ولأهمية الموضوع، فقد تسارع الباحثون والخبراء لتقديم الدراسات والبحوث، حيث وصل إلى اللجنة العلمية أكثر من سبعين (70) بحثا جرى فحصها وتقويم أهميتها من قبل اللجنة، حيث تم اختيار أربعة وأربعين (44) بحثا لتقديمها في جلسات المؤتمر.
افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية مساء الثلاثاء بحضور عدد كبير من المهتمين، ثم جرى عرض هذه البحوث والدراسات خلال يومي الأربعاء والخميس.
ولأهمية الموضوع، فقد قدم المشاركون في المؤتمر ما يزيد على مائة توصية جرت إحالتها إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر لكي تدرسها وتحاول عرضها في سجلات المؤتمر بشكل مركز وغير متكرر.
ومع أهمية الموضوع، وتواجد المشاركين بشكل واضح، إلا أن الأيتام أنفسهم (سواء من هو في سن اليتم، أو من كان عرضة لليتم أثناء شبابه ومراهقته) هؤلاء كانت مشاركتهم لاستعراض معاناتهم شبه معدومة وقليلة، مع أهمية نقاشها وتحديد العلاجات المناسبة للحد من عوائدها إن كانت سلبية، وتعزيز إنجازاتها إن كانت إيجابية.
مرت أيام المؤتمر سريعة وجذابة مع ازدحام البرنامج بالجلسات وورش العمل، ولضيق الوقت وكثرة التوصيات والمقترحات لم يتم إعلان التوصيات. وأجزم أن عدم إعلانها لم يكن تراخيا من اللجنة الملقاة على عاتقها تلك المهمة، وإنما كان قرارا حكيما لكي يتم إعدادها بشكل واضح ومدروس لكي تكون واضحة وفاعلة.
أما ما لاحظته وغيري من المشاركين فهو تراخي بعض المشاركين عن الحضور لأداء المهمات التي التزموا بها، وهذا جعل بعض المشاركين يراها ثغرة ليس محلها مثل هذا المؤتمر الرائد الذي عقد في موعده المحدد وفي مكان متسع للحضور مهما كثر عددهم، حيث عقد في قاعة الملك فيصل في فندق إنتركونتننتال بالرياض.
أشكر ــ نيابة عن الزملاء في الجمعية وعن نفسي ــ كل من شارك وقدم جهدا في هذا المؤتمر وخاصة الداعمين الذين قدموا الدعم اللازم، راجيا من الله أن يضاعف لهم الأجر والثواب من القمة إلى القاعدة.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة