رابطة لكتبة المصحف في المدينة بإشراف مجمع الملك فهد
دعا إلى إعادة الاعتبار للخط العربي .. ملتقى الخطاطين في ختام أعماله أمس:
الاثنين / 28 / جمادى الأولى / 1432 هـ الاثنين 02 مايو 2011 22:35
خالد الجابري ــ المدينة المنورة
دعا ملتقى أشهر خطاطي المصحف الشريف إلى تأليف رابطة لكتبة المصحف الشريف مقرها المدينة المنورة، يشرف عليها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وأن يعقد الملتقى كل أربع سنوات، مع متابعة المجمع لمتابعة الجهود المبذولة في كتابة المصحف الشريف، وترقية الخط العربي ودراساته.
وطالب الملتقى الخطاطين في ختام أعماله أمس في المدينة بعد أسبوع من انعقاده، إلى أن تكون كتاباتهم موافقة للأخلاق والآداب الإسلامية، وأن يتثبتوا من سلامة الآيات القرآنية، وصحة الأحاديث الشريفة.
كما أكد الملتقى على أهمية الإفادة من التقنيات الحديثة وخاصة البرامج الحاسوبية، ودراسة سبل تطويعها لخدمة خط المصحف الشريف والخط العربي والزخرفة، والعناية بجماليات الزخرفة الإسلامية وتشجيع الدارسين على إبراز هذا الفن، وبيان خصائصه، والتأكيد على أهمية العناية بالموهوبين الذين نبغوا في جماليات الخط العربي، وإنشاء المراكز التي تشجعهم وترعاهم وإجراء المسابقات التي تحفزهم على متابعة تنمية التذوق الفني، والاهتمام بالبحوث والدراسات الجادة التي تعنى برسم المصحف الشريف وضبطه وزخرفته، وبالخط العربي، وإعداد معجم علمي يرصد كتاب المصحف الشريف من أول كتابته إلى العصر الحاضر.
ورفع المشاركون في الملتقى وأعضاء لجانه المتعددة الشكر الجزيل لحكومة المملكة على رعايتها للمجمع ودعمها له، وتوفير أرقى الإمكانات العلمية والتقنية للنهوض بمهامه في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيدين بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تكريم كتبة المصاحف والخطاطين والباحثين المعنيين بمسيرة الخط العربي وتطوره.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المجمع في سبيل إصدار مصاحف متقنة بالروايات المتواترة، ويوصي المجمع باستيفاء مصاحف هذه الروايات وفق المنهج السديد الذي اتبعه في المصاحف التي أصدرها.
وأوصى الملتقى كتبة المصحف بالعناية بالرسم العثماني، وذلك لما ينطوي عليه من مراعاة الطريقة التي كتب بها الصحابة رضوان الله عليهم، ودراسة مستوعبة لقواعده، داعيا الملتقى المؤسسات والجهات المعنية إلى كتابة المصاحف الشريف وطباعتها أن تكون أعمالها تحت إشراف علماء بقواعد الرسم العثماني.
وأكدوا أهمية عناية المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي بوسائل تجويد الخط العربي، وتدريب الناشئة على تجاوز العقبات التي تحول دون اكتسابه، والعمل على إنشاء المراكز والأقسام والأنشطة التي تعتني به، ووضع مناهج دراسية تسعى في تحسين خطوط الأجيال، ووضع الحوافز التشجيعية لتنمية موهبة الخط واكتسابه، مع العناية بمعلمي الخط العربي، وتحسين أوضاعهم، والتزام الخطاطين بقواعد اللغة العربية في صياغة خطوطهم، وتوافر جهة في دوائر البلديات تجيز الإعلانات المنشورة بعد تدقيقها اللغوي.
وطالب الملتقى الخطاطين في ختام أعماله أمس في المدينة بعد أسبوع من انعقاده، إلى أن تكون كتاباتهم موافقة للأخلاق والآداب الإسلامية، وأن يتثبتوا من سلامة الآيات القرآنية، وصحة الأحاديث الشريفة.
كما أكد الملتقى على أهمية الإفادة من التقنيات الحديثة وخاصة البرامج الحاسوبية، ودراسة سبل تطويعها لخدمة خط المصحف الشريف والخط العربي والزخرفة، والعناية بجماليات الزخرفة الإسلامية وتشجيع الدارسين على إبراز هذا الفن، وبيان خصائصه، والتأكيد على أهمية العناية بالموهوبين الذين نبغوا في جماليات الخط العربي، وإنشاء المراكز التي تشجعهم وترعاهم وإجراء المسابقات التي تحفزهم على متابعة تنمية التذوق الفني، والاهتمام بالبحوث والدراسات الجادة التي تعنى برسم المصحف الشريف وضبطه وزخرفته، وبالخط العربي، وإعداد معجم علمي يرصد كتاب المصحف الشريف من أول كتابته إلى العصر الحاضر.
ورفع المشاركون في الملتقى وأعضاء لجانه المتعددة الشكر الجزيل لحكومة المملكة على رعايتها للمجمع ودعمها له، وتوفير أرقى الإمكانات العلمية والتقنية للنهوض بمهامه في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيدين بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تكريم كتبة المصاحف والخطاطين والباحثين المعنيين بمسيرة الخط العربي وتطوره.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المجمع في سبيل إصدار مصاحف متقنة بالروايات المتواترة، ويوصي المجمع باستيفاء مصاحف هذه الروايات وفق المنهج السديد الذي اتبعه في المصاحف التي أصدرها.
وأوصى الملتقى كتبة المصحف بالعناية بالرسم العثماني، وذلك لما ينطوي عليه من مراعاة الطريقة التي كتب بها الصحابة رضوان الله عليهم، ودراسة مستوعبة لقواعده، داعيا الملتقى المؤسسات والجهات المعنية إلى كتابة المصاحف الشريف وطباعتها أن تكون أعمالها تحت إشراف علماء بقواعد الرسم العثماني.
وأكدوا أهمية عناية المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي بوسائل تجويد الخط العربي، وتدريب الناشئة على تجاوز العقبات التي تحول دون اكتسابه، والعمل على إنشاء المراكز والأقسام والأنشطة التي تعتني به، ووضع مناهج دراسية تسعى في تحسين خطوط الأجيال، ووضع الحوافز التشجيعية لتنمية موهبة الخط واكتسابه، مع العناية بمعلمي الخط العربي، وتحسين أوضاعهم، والتزام الخطاطين بقواعد اللغة العربية في صياغة خطوطهم، وتوافر جهة في دوائر البلديات تجيز الإعلانات المنشورة بعد تدقيقها اللغوي.