تغيير الصورة النمطية عن الشباب المسلم بالتأثير

النهدي من متطوعة إلى قائدة مشاريع

تغيير الصورة النمطية عن الشباب المسلم بالتأثير

عبدالله الداني ــ جدة

المتابع لمسيرة العمل التطوعي في المملكة يجد أن مدينة جدة من أكثر المدن نشاطا في هذا المجال, بدءا من أندية أرامكو وانتهاء بمشاريع التطوع في كارثة سيول جدة الأخيرة. ولعل من أبرزهم الناشطة الاجتماعية ليلى النهدي التي باتت معروفة في هذا المجال من خلال مبادراتها ومشاريعها التي بوأتها منصب نائبة رئيسة لجنة شابات الأعمال بالغرفة التجارية والصناعية في جدة، وعرف عنها نشاطها في خدمة الأعمال التطوعية العامة، إضافة إلى مجال رعاية الأيتام.
ولم تكن ليلى خريجة كلية دار الحكمة والمتخصصة في مجال نظم المعلومات وحيدة، فالساحة تعج بالكثيرين من المبدعين والمبدعات في هذا المجال.
ومن هنا تجدر الإشارة إلى مؤتمر عزتي إسلامي الذي أطلقته مع فتيات منذ عام 2006م فكانت باكورة لأربعة مؤتمرات أحدها كان مخصصا للأطفال والبقية للشباب ويهدف آخرها إلى صنع قيادات شبابية مؤثرة واستقطاب آخرين عصاميين لهذا الخصوص.
واليوم تشهد المدينة الساحلية انطلاق فعاليات أكبر مؤتمر شبابي في المملكة بحضور خمسة آلاف فتاة لتأسيس المشاريع الشبابية برؤية متجددة وعميقة وعصرية في نفس الوقت. «تحت الإنشاء» هو عنوان المؤتمر الرابع الذي تنظمه منظمة العزة الشبابية التابعة لكلية دارة الحكمة ــ مقر المؤتمر، وأوضحت رئيسته التنفيذية ليلى النهدي أن الحضور سيتناقشون حول أربعة محاور هي: تحفيز روح الإبداع في العمل، كيفية إنشاء المشاريع الخاصة، مناقشة المشاريع التي يحتاجها العالم الإسلامي، وأخيرا أثر المشاريع الشبابية.
ويتحدث في المؤتمر أسماء لمعت مؤخرا في الوطن العربي في مجالات الثقافة والفكر والتنمية البشرية والشعر والفن ولعل من أبرزهم الفائز في برنامج ARABS GOT TALENT الشاعر الحلمنتيشي المصري عمرو قطامش، إضافة إلى الدكتور علي بن حمزة العمري رئيس منظمة فور شباب العالمية والكويتية هيا الشطي التي شاركت في كسر الحصار على غزة ضمن قافلة الحرية وعدد من الشباب المتميزين في مجالاتهم من السعودية والكويت والإمارات وكندا.