انتفاضة في طرابلس.. وغارات حلف الأطلسي تستهدف مجمعاً للقذافي
الثلاثاء / 07 / جمادى الآخرة / 1432 هـ الثلاثاء 10 مايو 2011 22:12
الوكالات ـ طرابلس
قصف حلف شمال الأطلسي بالصواريخ عددا من الأهداف في منطقة طرابلس أمس، أن الأهداف تضم مجمعا للزعيم الليبي معمر القذافي، بحسب شهود عيان.
ولم يظهر القذافي علنا منذ 30 أبريل (نيسان) حين قصفت طائرات حلف شمال الأطلسي منزلا في العاصمة الليبية في غارة قتل خلالها أصغر أبنائه وثلاثة من أحفاده.
وقال مسؤولون ليبيون إن أربعة أطفال أصيبوا من بينهم اثنان في حالة خطيرة جراء الزجاج المتطاير في انفجارات أحدثتها ضربات لحلف شمال الأطلسي في منطقة طرابلس أثناء الليل.
واصطحب مسؤولون ليبيون صحافيين أجانب إلى مستشفى في العاصمة الليبية تحطم زجاج بعض نوافذه على ما يبدو نتيجة دوي الانفجارات جراء غارات حلف شمال الأطلسي التي أطاحت ببرج اتصالات قريب.
كما تم اصطحاب الصحافيين لمشاهدة مبنى حكومي يضم اللجنة العليا للطفولة وقد دمر بشكل كامل. وكان المبنى القديم الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية أصيب بأضرار في ضربة شنها الحلف في 30 أبريل (نيسان). وأمس قالت المعارضة إن طائرات حلف شمال الأطلسي قصفت مخازن أسلحة تابعة للحكومة الليبية أربع مرات خلال النهار وهي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرقي بلدة الزنتان الواقعة في منطقة الجبل الغربي حيث يشتد الصراع. وقالت صحيفة «برنيق» المعارضة أمس الأول إن معارضين ليبيين يقودون انتفاضة في ضواحي طرابلس بعد أن زودهم ضباط منشقون من أجهزة الأمن بأسلحة خفيفة.
ولم يظهر القذافي علنا منذ 30 أبريل (نيسان) حين قصفت طائرات حلف شمال الأطلسي منزلا في العاصمة الليبية في غارة قتل خلالها أصغر أبنائه وثلاثة من أحفاده.
وقال مسؤولون ليبيون إن أربعة أطفال أصيبوا من بينهم اثنان في حالة خطيرة جراء الزجاج المتطاير في انفجارات أحدثتها ضربات لحلف شمال الأطلسي في منطقة طرابلس أثناء الليل.
واصطحب مسؤولون ليبيون صحافيين أجانب إلى مستشفى في العاصمة الليبية تحطم زجاج بعض نوافذه على ما يبدو نتيجة دوي الانفجارات جراء غارات حلف شمال الأطلسي التي أطاحت ببرج اتصالات قريب.
كما تم اصطحاب الصحافيين لمشاهدة مبنى حكومي يضم اللجنة العليا للطفولة وقد دمر بشكل كامل. وكان المبنى القديم الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية أصيب بأضرار في ضربة شنها الحلف في 30 أبريل (نيسان). وأمس قالت المعارضة إن طائرات حلف شمال الأطلسي قصفت مخازن أسلحة تابعة للحكومة الليبية أربع مرات خلال النهار وهي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرقي بلدة الزنتان الواقعة في منطقة الجبل الغربي حيث يشتد الصراع. وقالت صحيفة «برنيق» المعارضة أمس الأول إن معارضين ليبيين يقودون انتفاضة في ضواحي طرابلس بعد أن زودهم ضباط منشقون من أجهزة الأمن بأسلحة خفيفة.