تركيا تعترف بالثوار الليبيين وروسيا تدعو لهدنة
عبدالجليل في أنقرة والائتلاف الدولي ينشر مروحيات في ليبيا
الثلاثاء / 21 / جمادى الآخرة / 1432 هـ الثلاثاء 24 مايو 2011 01:55
وكالات ـ عواصم
كسب الثوار الليبيون دعما سياسيا دوليا مهما باعتراف تركيا بالمجلس الوطني الانتقالي، فيما دعت روسيا إلى هدنة بين نظام القذافي ومعارضيه.
وقال مسؤولون فرنسيون إن فرنسا وأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي سيستخدمون طائرات هليكوبتر هجومية في ليبيا، وهي خطوة تهدف إلى توجيه ضربات جوية أكثر دقة لقوات معمر القذافي.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل، إن تركيا ترى المجلس ممثلا شرعيا للشعب الليبي، مشيرا إلى أن هذا الشعب لديه مطالب مشروعة وهناك حاجة إلى نظام سياسي ينسجم مع هذه المطالب.
واعتبر أن «الانتقال إلى مثل هذا النظام يجب أن يجري بطرق سلمية، ومن أولويات تركيا حماية وحدة أراضي ليبيا والحفاظ على موقعها المحترم في المجتمع الدولي كدولة قوية وموحدة».
ومن جانبه، قال عبدالجليل الذي وصل أمس إلى تركيا «نتطلع إلى حل سلمي يحقن الدماء ويجنب الأضرار شرط رحيل القذافي وأولاده، هذا الشرط الأول لأن هذه إرادة الشعب ولا أحد يصادرها»، وعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وفي موسكو، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي التقى البارحة عبدالرحمن شلقم وزير الخارجية الليبي السابق ممثلا للثوار أن نهاية النزاع في ليبيا تمر بهدنة ومفاوضات بين المعارضين ونظام معمر القذافي. وقال في مؤتمر صحافي «إننا مقتنعون بأن وقف الأعمال الحربية والوصول إلى هدنة وحوار واتفاق هي أمور حتمية». وأضاف «نحاول تقديم مساعدتنا لوقف إراقة الدماء».
ومن ناحيته، قال شلقم إن «المسألة لا تكمن في معرفة ما إذا كانت روسيا حليفنا أم لا، إذا كانت تدعمنا أم لا، إن روسيا بلد مهم يلعب دورا كبيرا في ليبيا. وإن لدى روسيا أفكارا وأريد الاستماع إليها».
وفي فرنسا ذكرت صحيفة لوفيجارو أن 12 طائرة شحنت إلى ليبيا على متن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية تونير في 17 مايو (أيار) للمساعدة في كسر الجمود العسكري بعد ثلاثة أشهر من بدء الانتفاضة المناهضة للقذافي. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، إن «هذه ليست طائرات هليكوبتر فرنسية فقط.. إنه تحرك منسق من جانب الائتلاف».
وقال خبير طائرات الهليكوبتر العسكرية أندرو درويجا «أعتقد أن السيناريو المرجح هو أن تستخدم طائرات الهليكوبتر الهجومية في هجمات للقوات الخاصة»، مضيفا أن القوات الخاصة يمكن أن تحدد الأهداف بسرعة دون حاجة لانتظار الطائرات النفاثة.
ويقول محللون إن حلف شمال الأطلسي قد لا يكون له خيار سوى تصعيد جهده الحربي في ليبيا واستخدام طائرات الهليكوبتر أو نيران القوات البحرية لوقف إراقة الدماء وخصوصا في مدينة مصراتة المحاصرة.
وعلى صعيد العمليات العسكرية الميدانية، قال متحدث باسم المعارضة الليبية، إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قصفت أمس بلدة الزنتان التي تسيطر عليها المعارضة وحشدت قوات بالقرب من بلدة أخرى في منطقة الجبل الغربي.
وأوضح أن قوات القذافي قصفت كذلك ضواحي غرب وجنوب مدينة مصراتة أمس وأن دوي الانفجارات سمع من منطقة الميناء.
وقال مسؤولون فرنسيون إن فرنسا وأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي سيستخدمون طائرات هليكوبتر هجومية في ليبيا، وهي خطوة تهدف إلى توجيه ضربات جوية أكثر دقة لقوات معمر القذافي.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل، إن تركيا ترى المجلس ممثلا شرعيا للشعب الليبي، مشيرا إلى أن هذا الشعب لديه مطالب مشروعة وهناك حاجة إلى نظام سياسي ينسجم مع هذه المطالب.
واعتبر أن «الانتقال إلى مثل هذا النظام يجب أن يجري بطرق سلمية، ومن أولويات تركيا حماية وحدة أراضي ليبيا والحفاظ على موقعها المحترم في المجتمع الدولي كدولة قوية وموحدة».
ومن جانبه، قال عبدالجليل الذي وصل أمس إلى تركيا «نتطلع إلى حل سلمي يحقن الدماء ويجنب الأضرار شرط رحيل القذافي وأولاده، هذا الشرط الأول لأن هذه إرادة الشعب ولا أحد يصادرها»، وعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وفي موسكو، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي التقى البارحة عبدالرحمن شلقم وزير الخارجية الليبي السابق ممثلا للثوار أن نهاية النزاع في ليبيا تمر بهدنة ومفاوضات بين المعارضين ونظام معمر القذافي. وقال في مؤتمر صحافي «إننا مقتنعون بأن وقف الأعمال الحربية والوصول إلى هدنة وحوار واتفاق هي أمور حتمية». وأضاف «نحاول تقديم مساعدتنا لوقف إراقة الدماء».
ومن ناحيته، قال شلقم إن «المسألة لا تكمن في معرفة ما إذا كانت روسيا حليفنا أم لا، إذا كانت تدعمنا أم لا، إن روسيا بلد مهم يلعب دورا كبيرا في ليبيا. وإن لدى روسيا أفكارا وأريد الاستماع إليها».
وفي فرنسا ذكرت صحيفة لوفيجارو أن 12 طائرة شحنت إلى ليبيا على متن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية تونير في 17 مايو (أيار) للمساعدة في كسر الجمود العسكري بعد ثلاثة أشهر من بدء الانتفاضة المناهضة للقذافي. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، إن «هذه ليست طائرات هليكوبتر فرنسية فقط.. إنه تحرك منسق من جانب الائتلاف».
وقال خبير طائرات الهليكوبتر العسكرية أندرو درويجا «أعتقد أن السيناريو المرجح هو أن تستخدم طائرات الهليكوبتر الهجومية في هجمات للقوات الخاصة»، مضيفا أن القوات الخاصة يمكن أن تحدد الأهداف بسرعة دون حاجة لانتظار الطائرات النفاثة.
ويقول محللون إن حلف شمال الأطلسي قد لا يكون له خيار سوى تصعيد جهده الحربي في ليبيا واستخدام طائرات الهليكوبتر أو نيران القوات البحرية لوقف إراقة الدماء وخصوصا في مدينة مصراتة المحاصرة.
وعلى صعيد العمليات العسكرية الميدانية، قال متحدث باسم المعارضة الليبية، إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي قصفت أمس بلدة الزنتان التي تسيطر عليها المعارضة وحشدت قوات بالقرب من بلدة أخرى في منطقة الجبل الغربي.
وأوضح أن قوات القذافي قصفت كذلك ضواحي غرب وجنوب مدينة مصراتة أمس وأن دوي الانفجارات سمع من منطقة الميناء.