ثورة الاتصالات واستخدامنا الخاطئ
الخميس / 23 / جمادى الآخرة / 1432 هـ الخميس 26 مايو 2011 20:06
إبراهيم عبدالله مفتاح
لا شك أن إنسان هذا العصر يتمتع بحياة لم يتمتع بها من سبقه من الأمم في العصور الخالية، خاصة بعد ما أحدثته الثورة الصناعية من تطور في مختلف المجالات التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بحياة هذا الإنسان نفسه، وأصبح الكثير مما أنتجته هذه الثورة ــ وما زالت تنتج ــ ضرورة من ضرورات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وبطبيعة الحال فإن المنجزات العملاقة التي نشاهدها اليوم وننعم بثمار معطياتها لم تأت صدفة أو مجرد حظ هبط من سماء المجهول، ولكنها ثمرة عقول استثمرت الطاقة الكامنة التي أودعها الله في قدرات أمم لم تنثر أوقاتها سدى ولم تضيع حياتها عبثا، ولكنها سخرت كل ما أوتيت من طاقات خلاقة في خدمة البشرية ولا تزال هذه الأمم ــ عن طريق علمائها ومفكريها ومبدعيها ــ تأتي كل يوم بجديد.
نحن.. بل وجميع أمم الأرض ــ في وقتنا الحاضر ــ نعيش طفرة علمية لم تشهد البشرية في حقبها التاريخية السابقة لها مثيلا.. ومن أبرز ما تعيشه الأمم اليوم طفرة الاتصالات المتمثلة في ما أحدثته شبكات «الكمبيوتر» بعوالمها المختلفة وخدماتها المتنوعة التي ليس آخرها «الفيس بوك» و«البلاك بيري» و«تويتر» وما سيأتي بعدها من قفزات علمية لا تخطر على بال الكثيرين من سكان هذه المعمورة.
ما سأتحدث عنه ــ اليوم ــ هو شيء أصبح مألوفا بل أصبح جزءا من حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه، ورغم أن هذا الشيء كان ــ في يوم من الأيام ــ ضربا من الخيال العلمي أو الأحلام البعيدة عن التحقيق إلا أنه ــ الآن ــ أصبح واقعا مألوفا في حياة معظم الناس، وأعني بذلك هذا الجهاز الصغير «المعجزة» الذي لا يكف ولا يصمت عن الرنين الذي يصاحب كل واحد منا في حله وترحاله.. وهو بسبب كثافة انتشاره ومعقولية ثمنه وتوفر شرائحه صار في متناول الجميع، ولا أحتاج إلى القول إنه رغم حجمه الصغير قد احتوى العديد من الخدمات من إمكانات تصوير وتسجيل أصوات ورسائل وآلات حاسبة وألعاب إلكترونية وأشياء أخرى، بالإضافة إلى اختصاره للأبعاد وإلغاء المسافات الشاسعة التي يطويها هذا الجهاز في جيب كل واحد منا. ولكن هناك بعض العيوب التي لا تتعلق بهذا الجهاز نفسه ولكنها تتعلق بمستخدميه وخاصة من بعض الشرائح من الناس الذين لا تخفى سلوكياتهم السيئة على الكثير منا، سواء من النواحي الأخلاقية أو «الضررية» التي تشكل جنايات كبيرة في كثير من حالاتها كحالات الابتزاز الناتج عن تسجيل أو تصوير بعض المقاطع الفاضحة أو الخصوصيات السرية جدا، وفي هذه الأشياء ما يؤدي إلى هتك الأعراض وخراب البيوت وحدوث أشياء لا تحمد عقباها بما تخلفه من ضحايا يدفع ثمنها كثير من الناس كرامة وشرفا وضياع مستقبل حياة، ربما تمتد إلى أزمنة غير قليلة.
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
وبطبيعة الحال فإن المنجزات العملاقة التي نشاهدها اليوم وننعم بثمار معطياتها لم تأت صدفة أو مجرد حظ هبط من سماء المجهول، ولكنها ثمرة عقول استثمرت الطاقة الكامنة التي أودعها الله في قدرات أمم لم تنثر أوقاتها سدى ولم تضيع حياتها عبثا، ولكنها سخرت كل ما أوتيت من طاقات خلاقة في خدمة البشرية ولا تزال هذه الأمم ــ عن طريق علمائها ومفكريها ومبدعيها ــ تأتي كل يوم بجديد.
نحن.. بل وجميع أمم الأرض ــ في وقتنا الحاضر ــ نعيش طفرة علمية لم تشهد البشرية في حقبها التاريخية السابقة لها مثيلا.. ومن أبرز ما تعيشه الأمم اليوم طفرة الاتصالات المتمثلة في ما أحدثته شبكات «الكمبيوتر» بعوالمها المختلفة وخدماتها المتنوعة التي ليس آخرها «الفيس بوك» و«البلاك بيري» و«تويتر» وما سيأتي بعدها من قفزات علمية لا تخطر على بال الكثيرين من سكان هذه المعمورة.
ما سأتحدث عنه ــ اليوم ــ هو شيء أصبح مألوفا بل أصبح جزءا من حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه، ورغم أن هذا الشيء كان ــ في يوم من الأيام ــ ضربا من الخيال العلمي أو الأحلام البعيدة عن التحقيق إلا أنه ــ الآن ــ أصبح واقعا مألوفا في حياة معظم الناس، وأعني بذلك هذا الجهاز الصغير «المعجزة» الذي لا يكف ولا يصمت عن الرنين الذي يصاحب كل واحد منا في حله وترحاله.. وهو بسبب كثافة انتشاره ومعقولية ثمنه وتوفر شرائحه صار في متناول الجميع، ولا أحتاج إلى القول إنه رغم حجمه الصغير قد احتوى العديد من الخدمات من إمكانات تصوير وتسجيل أصوات ورسائل وآلات حاسبة وألعاب إلكترونية وأشياء أخرى، بالإضافة إلى اختصاره للأبعاد وإلغاء المسافات الشاسعة التي يطويها هذا الجهاز في جيب كل واحد منا. ولكن هناك بعض العيوب التي لا تتعلق بهذا الجهاز نفسه ولكنها تتعلق بمستخدميه وخاصة من بعض الشرائح من الناس الذين لا تخفى سلوكياتهم السيئة على الكثير منا، سواء من النواحي الأخلاقية أو «الضررية» التي تشكل جنايات كبيرة في كثير من حالاتها كحالات الابتزاز الناتج عن تسجيل أو تصوير بعض المقاطع الفاضحة أو الخصوصيات السرية جدا، وفي هذه الأشياء ما يؤدي إلى هتك الأعراض وخراب البيوت وحدوث أشياء لا تحمد عقباها بما تخلفه من ضحايا يدفع ثمنها كثير من الناس كرامة وشرفا وضياع مستقبل حياة، ربما تمتد إلى أزمنة غير قليلة.
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة