عرس السنة النبوية
الاثنين / 27 / جمادى الآخرة / 1432 هـ الاثنين 30 مايو 2011 20:07
ياسر محمد عبده يماني
تلقيت دعوة كريمة من فضيلة الشيخ الدكتور خليل ملا خاطر لحضور الحفل السنوي لتكريم الفائزين «بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة» بالمدينة المنورة، وقد حرصت على السفر تلبية لهذه الدعوة فهو صديق عزيز على الوالد ــ رحمه الله ــ تعلمنا على يديه الكثير مما ينفعنا، نسأل الله أن يطيل في عمره وينفع به.
وقد بدأت هذه التجربة الجميلة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة، حيث شاهدت حشدا من العلماء الأفاضل وقد أفرد لهم قسم خاص في قاعة كبار الشخصيات عرفت فيما بعد أنهم مدعوون جميعا لحضور نفس المناسبة، وقد سعدت بما أولي لهم من حفاوة وتكريم.
عند وصولي إلى المدينة المنورة علمت أن الاحتفال سيكون في قصر أمير المدينة المنورة شخصيا وفي قاعته الرئيسية، وعند دخولي لقاعة الاحتفال رأيت تلك الترتيبات الراقية والعناية الفائقة بجموع العلماء الذين توافدوا من جميع الدول الإسلامية، تلبية للدعوة التي وجهت لهم خصيصا لهذه المناسبة، ومما زاد من سعادتي أن القائمين على الحفل قد أفردوا لهم صدر القاعة إمعانا في تكريم العلم والعلماء، وعلمت كذلك من بعض الحضور أن إدارة الجائزة قد تحملت جميع تكاليف استضافتهم وحرصت على المبالغة في إكرامهم وتكريم العلوم الشرعية من خلالهم، وهذا مما يؤكد على مكانة العلماء في المملكة العربية السعودية، واهتمام الدولة بالعالم الإسلامي والنهوض بدورها كقلب لهذه الأمة الإسلامية.
وفي الحفل رأيت عددا من أفراد الأسرة الحاكمة الذين تواجدوا للترحيب بالحضور ورعاية الحفل على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ومعهم سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وقد جاءت كلمة الأخ الدكتور ساعد العرابي الحارثي كلمة شافية وافية أبهجت الحضور بإنجازات هذه الجائزة خلال السنوات الخمس من عمرها المديد وإنجازها الكبير الذي كان له أثر كبير في تشجيع الناشئة على حفظ الحديث النبوي الشريف حتى ازداد عدد المشاركين في مسابقة حفظه من الطلاب والطالبات من 10 آلاف مشارك في الدورة الأولى إلى أكثر من 48 ألف مشاركة ومشارك في الدورة السادسة الحالية، وتجاوز إجمالي المشاركين 224 ألفا في جميع الدورات من الرجال والنساء على حد سواء، وأسمهت جهود الجائزة بتوزيع أكثر من 800 ألف كتاب على العلماء والمؤسسات الثقافية والعلمية ومراكز البحوث والدراسات، و100 ألف إصدار مقروء ومسموع ومرئي، وهذه سنة حسنة وفيها إحياء لحفظ الحديث النبوي الشريف وربط الناشئة به وتشكيل وجدانهم بعاداته وبخلقه الكريم صلى الله عليه وسلم.
لقد كان حقا عرسا نبويا سعدنا به في أرض طيبة الطيبة، فهنيئا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذا التوفيق، فهو دوما رجل المواقف والأفكار المتطورة النابعة من صميم تراثنا الإسلامي، وجزى الله خيرا خادم الحرمين الشريفين والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلطان الخير على هذا المناخ الصحي العلمي الذي يحافظ على مكانة المملكة وريادتها في العالم الإسلامي، فقد شعرت بالسعادة والانتماء لهذا الإنجاز الكبير، وأتمنى من الله أن يزيد من توفيق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بأن يوقف الأوقاف على هذه الجائزة ليستمر هذا العطاء بإذن الله ومشيئته وأسأله سبحانه وتعالى أن يكون عملا خالصا لمرضاته ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والله من وراء القصد وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل،،،
وقد بدأت هذه التجربة الجميلة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة، حيث شاهدت حشدا من العلماء الأفاضل وقد أفرد لهم قسم خاص في قاعة كبار الشخصيات عرفت فيما بعد أنهم مدعوون جميعا لحضور نفس المناسبة، وقد سعدت بما أولي لهم من حفاوة وتكريم.
عند وصولي إلى المدينة المنورة علمت أن الاحتفال سيكون في قصر أمير المدينة المنورة شخصيا وفي قاعته الرئيسية، وعند دخولي لقاعة الاحتفال رأيت تلك الترتيبات الراقية والعناية الفائقة بجموع العلماء الذين توافدوا من جميع الدول الإسلامية، تلبية للدعوة التي وجهت لهم خصيصا لهذه المناسبة، ومما زاد من سعادتي أن القائمين على الحفل قد أفردوا لهم صدر القاعة إمعانا في تكريم العلم والعلماء، وعلمت كذلك من بعض الحضور أن إدارة الجائزة قد تحملت جميع تكاليف استضافتهم وحرصت على المبالغة في إكرامهم وتكريم العلوم الشرعية من خلالهم، وهذا مما يؤكد على مكانة العلماء في المملكة العربية السعودية، واهتمام الدولة بالعالم الإسلامي والنهوض بدورها كقلب لهذه الأمة الإسلامية.
وفي الحفل رأيت عددا من أفراد الأسرة الحاكمة الذين تواجدوا للترحيب بالحضور ورعاية الحفل على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ومعهم سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وقد جاءت كلمة الأخ الدكتور ساعد العرابي الحارثي كلمة شافية وافية أبهجت الحضور بإنجازات هذه الجائزة خلال السنوات الخمس من عمرها المديد وإنجازها الكبير الذي كان له أثر كبير في تشجيع الناشئة على حفظ الحديث النبوي الشريف حتى ازداد عدد المشاركين في مسابقة حفظه من الطلاب والطالبات من 10 آلاف مشارك في الدورة الأولى إلى أكثر من 48 ألف مشاركة ومشارك في الدورة السادسة الحالية، وتجاوز إجمالي المشاركين 224 ألفا في جميع الدورات من الرجال والنساء على حد سواء، وأسمهت جهود الجائزة بتوزيع أكثر من 800 ألف كتاب على العلماء والمؤسسات الثقافية والعلمية ومراكز البحوث والدراسات، و100 ألف إصدار مقروء ومسموع ومرئي، وهذه سنة حسنة وفيها إحياء لحفظ الحديث النبوي الشريف وربط الناشئة به وتشكيل وجدانهم بعاداته وبخلقه الكريم صلى الله عليه وسلم.
لقد كان حقا عرسا نبويا سعدنا به في أرض طيبة الطيبة، فهنيئا لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذا التوفيق، فهو دوما رجل المواقف والأفكار المتطورة النابعة من صميم تراثنا الإسلامي، وجزى الله خيرا خادم الحرمين الشريفين والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلطان الخير على هذا المناخ الصحي العلمي الذي يحافظ على مكانة المملكة وريادتها في العالم الإسلامي، فقد شعرت بالسعادة والانتماء لهذا الإنجاز الكبير، وأتمنى من الله أن يزيد من توفيق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بأن يوقف الأوقاف على هذه الجائزة ليستمر هذا العطاء بإذن الله ومشيئته وأسأله سبحانه وتعالى أن يكون عملا خالصا لمرضاته ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والله من وراء القصد وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل،،،