عندما تلمست «عكاظ» الكثير من المطالب التي ينتظرها مواطن القصيم كماهي في كل الوطن في سنوات مضت كانت شريكا مع الجهات المعنية من أجل الوصول إلى الهدف الأهم وهو تحقيق مايريده المواطن وفقا لما يحقق المصلحة.. ولأنها لن تستكين ستبحث عن الأفضل والوصول إلى كل ما يساعد إنسان الوطن الأعز في تركيبتنا العامة وستبقى «عكاظ» والقصيم تمثلان ثنائيا يصل إلى كل الأهداف بطلب المواطن ورغبته وملاحظاته وأمانيه فالمجال الذي ستتيحه «عكاظ» في نقلتها القادمة هو أن يكون المواطن راسما وخاطا بيده خارطة الطريق إعلاميا نحو ما يريد من الخدمات وما يصل به إلى الطريق الأسرع لحل المشكلات.. فالقصيم التي تعتبر واحدة من كبريات مناطق المملكة يسكنها الآلاف في مدينة بريدة وعشر محافظات وعشرات المراكز ستكون دائما بقلب «عكاظ» التي ستكون مرآة تعكس تطورها ومشعلا يضيء مستقبلها ودافعا مستمرا لاحتياجها.. ولأنه التكامل فالتواصل هو الهدف المطلوب من الجميع في المنطقة من أجل أن نكون شراكة جديدة من أجل الصالح العام وفقا لإحساس المسؤولية بين الجميع فالهدف ليس البحث عن هدف واحد واقتناص خبر فردي بل الهدف الذي تنشده «عكاظ» دائما هو الجميع في المنطقة مهما اختلفت المطالب وارتفع معدل التمني فالجميع في عين «عكاظ» واحد من أجل وطن واحد كلنا يد تبنية وعقول ترسم مستقبله.. وإحساسنا بالصغير والكبير يعني أننا مع الجميع ذكرا أو أنثى مسؤولا كان أو مواطنا يفترش الطريق بحثا عن مصدر الرزق فالتكامل الذي ننشده في «عكاظ» سيكون ابن القصيم وابنته المحرك الأساس في نجاحه.
مدير مكتب القصيم
عبد الله اليوسف