امريكا تدعم عبدالمهدي رئيسا لوزراء العراق
الاثنين / 20 / ذو القعدة / 1427 هـ الاثنين 11 ديسمبر 2006 19:48
جوزيف حرب (الترجمة)
نقلت وكالة (اسوشييتد برس) للانباء عن اعضاء في البرلمان العراقي ان الشركاء الرئيسيين في التحالف الحكومي العراقي يديرون مباحثات من وراء الستار من اجل الاطاحة برئيس الوزراء نوري المالكي وسط موجة من عدم الرضى عليه بسبب فشله في السيطرة على موجة العنف الشديد في البلاد.
وذكرت الوكالة ان هذه المباحثات ترمي الى تشكيل استبعاد انصار مقتدى الصدر الراديكاليين الذين يعارضون التواجد العسكري الامريكي بشكل كبير للغاية.
واضافت ان التحالف الجديد سيكون بقيادة عبدالعزيز الحكيم الذي اجتمع بالرئيس بوش الاسبوع الماضي غير انه ليس من المتوقع ان يتسلم هو منصب رئيس الحكومة المقبل لانه يفضل ان يلعب دور الوسيط والبقاء بعيدا عن التفاصيل اليومية لادارة شؤون البلاد.
ويبرز اسم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وهو سني كاحد الاركان الاساسيين للتحالف المقترح وهو غادر بالفعل الى واشنطن للقاء الرئيس بوش.
كما قال النائب حميد معلي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بقيادة عبدالعزيز الحكيم ان على المجموعات المنهمكة باجراء هذه المباحثات ان تتفق على اسم قائد واحد وألمح الى ان احد ابرز المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء هو نائب الرئيس الثاني عادل عبدالمهدي الذي كان الحكيم رشحه لهذا المنصب قبل التوافق على نوري المالكي.
من جهتهم اكد المقربون من رئيس الوزراء المالكي انه على علم بما يجري الاعداد له اليوم من اجل الاطاحة به.
وذكرت الوكالة ان هذه المباحثات ترمي الى تشكيل استبعاد انصار مقتدى الصدر الراديكاليين الذين يعارضون التواجد العسكري الامريكي بشكل كبير للغاية.
واضافت ان التحالف الجديد سيكون بقيادة عبدالعزيز الحكيم الذي اجتمع بالرئيس بوش الاسبوع الماضي غير انه ليس من المتوقع ان يتسلم هو منصب رئيس الحكومة المقبل لانه يفضل ان يلعب دور الوسيط والبقاء بعيدا عن التفاصيل اليومية لادارة شؤون البلاد.
ويبرز اسم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وهو سني كاحد الاركان الاساسيين للتحالف المقترح وهو غادر بالفعل الى واشنطن للقاء الرئيس بوش.
كما قال النائب حميد معلي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بقيادة عبدالعزيز الحكيم ان على المجموعات المنهمكة باجراء هذه المباحثات ان تتفق على اسم قائد واحد وألمح الى ان احد ابرز المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء هو نائب الرئيس الثاني عادل عبدالمهدي الذي كان الحكيم رشحه لهذا المنصب قبل التوافق على نوري المالكي.
من جهتهم اكد المقربون من رئيس الوزراء المالكي انه على علم بما يجري الاعداد له اليوم من اجل الاطاحة به.