الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان
1100 قتيل والنظام السوري يواصل حملة قمع الاحتجاجات
الخميس / 14 / رجب / 1432 هـ الخميس 16 يونيو 2011 03:08
وكالات ـ عواصم
طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أمس بإجراء تحقيق في التقارير حول «الانتهاكات» التي ترتكبها قوات الأمن السورية ضد المتظاهرين المعارضين، لافتة إلى أنها تلقت تقارير عن وضع «رهيب» لحقوق الإنسان، واستعمال القوة المفرطة والذخيرة الحية ضد مدنيين عزل، ونشر قناصين على أسطح المباني العامة واستخدام الدبابات في مناطق ذات كثافة سكنية مدنية ومنع الغذاء والرعاية الصحية وتعرض المعتقلين لمعاملة غير إنسانية. وأشارت المفوضية إلى أن عدد القتلى وصل في أحداث سورية حتى منتصف يونيو/ حزيران الحالي إلى ألف و100 قتيل، الكثير منهم من المدنيين غير المسلحين والنساء والأطفال.
وقالت المفوضية إنها تعتمد على شركاء الأمم المتحدة والناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان حيث إن طاقمها ممنوع من العمل على الأرض. وتحدثت عن حملات اعتقال عشوائية تشنها قوات الأمن على مستوى واسع وسط أنباء عن اعتقال حوالي 10 آلاف شخص منذ مارس/ آذار الماضي، بينهم نساء وأطفال، وخلصت الى أن انتهاكات لحقوق الإنسان على هذا المستوى الواسع تطلب تحقيقاً شاملاً وتحميل المرتكبين مسؤولياتهم.
وأفاد ناشطون سوريون لحقوق الانسان بأن قوات الأمن تواصل ارسال تعزيزات الى القرى والبلدات القريبة من بلدة جسر الشغور في محافظة ادلب، ما يجبر السكان على النزوح واللجوء الى تركيا القريبة. ووصفوا العملية التي يقوم بها الجيش السوري في مناطق الجبال الشمالية بحملة «الأرض المحروقة»، فيما قال جنود سوريون تركوا الخدمة العسكرية وفروا الى تركيا انهم اجبروا على اقتراف فظائع».
وفي المقابل ذكر التلفزيون السوري الرسمي أمس انه تم العثور على مقبرة جماعية جديدة في جسر الشغور، قائلا إنها تحوي جثث عناصر أمن قتلوا بيد «جماعات مسلحة».
وقد غادر آلاف السوريين بلدة معرة النعمان الأثرية فرارا من الدبابات التي تتقدم في شمال البلاد في حملة عسكرية آخذة في الاتساع لقمع الاحتجاجات. وفي شرق البلاد انتشرت الدبابات والمركبات المدرعة في مدينة دير الزور وفي البوكمال على الحدود مع العراق بعد مرور اسبوع على نزول عشرات الآلاف من المواطنين الى الشوارع مطالبين بإنهاء حكم الأسد.
وعلى الصعيد الدبلوماسي عقد مبعوث للرئيس السوري بشار الأسد امس محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان فيما وضعت تركيا ثقل علاقاتها مع دمشق وراء المطالبة بإنهاء قمع الحكومة السورية للمحتجين الذي وصفه اردوغان بـ «الوحشي». وقال مدير مركز دمشق لحقوق الإنسان في واشنطن رضوان زيادة ان وفدا من الناشطين الحقوقيين السوريين سيلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف في موسكو في 27 يونيو / حزيران الجاري.
وقالت المفوضية إنها تعتمد على شركاء الأمم المتحدة والناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان حيث إن طاقمها ممنوع من العمل على الأرض. وتحدثت عن حملات اعتقال عشوائية تشنها قوات الأمن على مستوى واسع وسط أنباء عن اعتقال حوالي 10 آلاف شخص منذ مارس/ آذار الماضي، بينهم نساء وأطفال، وخلصت الى أن انتهاكات لحقوق الإنسان على هذا المستوى الواسع تطلب تحقيقاً شاملاً وتحميل المرتكبين مسؤولياتهم.
وأفاد ناشطون سوريون لحقوق الانسان بأن قوات الأمن تواصل ارسال تعزيزات الى القرى والبلدات القريبة من بلدة جسر الشغور في محافظة ادلب، ما يجبر السكان على النزوح واللجوء الى تركيا القريبة. ووصفوا العملية التي يقوم بها الجيش السوري في مناطق الجبال الشمالية بحملة «الأرض المحروقة»، فيما قال جنود سوريون تركوا الخدمة العسكرية وفروا الى تركيا انهم اجبروا على اقتراف فظائع».
وفي المقابل ذكر التلفزيون السوري الرسمي أمس انه تم العثور على مقبرة جماعية جديدة في جسر الشغور، قائلا إنها تحوي جثث عناصر أمن قتلوا بيد «جماعات مسلحة».
وقد غادر آلاف السوريين بلدة معرة النعمان الأثرية فرارا من الدبابات التي تتقدم في شمال البلاد في حملة عسكرية آخذة في الاتساع لقمع الاحتجاجات. وفي شرق البلاد انتشرت الدبابات والمركبات المدرعة في مدينة دير الزور وفي البوكمال على الحدود مع العراق بعد مرور اسبوع على نزول عشرات الآلاف من المواطنين الى الشوارع مطالبين بإنهاء حكم الأسد.
وعلى الصعيد الدبلوماسي عقد مبعوث للرئيس السوري بشار الأسد امس محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان فيما وضعت تركيا ثقل علاقاتها مع دمشق وراء المطالبة بإنهاء قمع الحكومة السورية للمحتجين الذي وصفه اردوغان بـ «الوحشي». وقال مدير مركز دمشق لحقوق الإنسان في واشنطن رضوان زيادة ان وفدا من الناشطين الحقوقيين السوريين سيلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفريقيا ميخائيل مارغيلوف في موسكو في 27 يونيو / حزيران الجاري.