شركات الوساطة تحرم البنوك من 10مليارات ريال عمولات تداول الاسهم
الثلاثاء / 21 / ذو القعدة / 1427 هـ الثلاثاء 12 ديسمبر 2006 19:14
حزام العتيبي (الرياض)
فقط منذ 48ساعة مضت بدأ العد التنازلي لخسارة البنوك السعودية لاكثر من عشرة مليارات ريال كانت تتحصل عليها كعمولات لتداول الاسهم وبدأ عصر جديد اولى ملامحه كسر احتكار البنوك لعمليات تداول الاسهم وهو الامر مثار الشكوى طيلة السنوات الماضية حيث البنوك هي الخصم والحكم والمنافس للعملاء ، بدأت في السوق السعودية عملية فك الاحتكار وقيام شركات وساطة متخصصة فقط في تنفيذ عمليات تداول الاسهم للعملاء. وحيث منحت هيئة السوق المالية اكثر من 30 ترخيصا للقيام بمثل هذا العمل بدأت اولى الشركات في العمل الفعلي وهي شركة اصول المالية التي اعلنت الرياض مقرا لها وبدأت باستقبال العملاء وتنفيذ عمليات التداول منذ ثلاثة ايام.
وفي لقاء خاص لـ”عكاظ” بالعضو المنتدب لاول شركة للوساطة المالية تباشر عملها في المملكة عبدالرحمن اليحياء اوضح انهم بدأوا فعليا في استقبال العملاء وفتح الحسابات لهم وتنفيذ عمليات تداول الاسهم لهم عن طريق الهاتف بشكل مؤقت الى حين انتهاء التجربة الحية لنظامهم الآلي عبر الانترنت وزيادة عدد العملاء حيث سيبدأون بشكل حقيقي في استقبال العملاء بعد عيد الاضحى. وعما يلزم للعملاء لكي يستفيدوا من خدمات هذه الشركات اوضح اليحياء لـ”عكاظ” انها تتلخص في قيام العميل بتوقيع الاتفاقية مع الشركة لفتح الحساب لديهم ثم يتم تزويده برقم حساب الشركة لكي يودع فيه المبالغ التي يرغب العمل بها في الاسهم ويتم تزويده خلال 48 ساعة برقم المحفظة من تداول لكي يبدأ عملية تداوله عبر الانترنت بعد تزويده بالارقام السرية او يتمكن من الطلب من البنك الذي يتعامل معه من تحويل محفظته الى الشركة. وعن منافستهم للبنوك خلال هذه الفترة وتخوف البنوك من قيامهم باستقطاب عملاء المصارف قال لـ”عكاظ” : لنكن واضحين خلال الاسابيع الاولى لن تحس البنوك والمصارف بهذه المنافسة ولن يشعرون بشيء من التخوف لسبب بسيط وهو ان البنوك زاهدة في صغار العملاء وتقيد تعاملهم في الاسهم بالعديد من القيود مثل اشتراط مبالغ معينة في الحسابات ورسوم اشتراك الانترنت ونحن هدفنا الاول والاكبر والاهم هم صغار العملاء الذين لن نشترط عليهم اية مبالغ محددة للتداول فهم احرار في التعامل بأية مبالغ يرغبون بها ويضيف انه بعد مضي عدة اسابيع وبعد الانتهاء من صغار العملاء والبدء في استقطاب كبار العملاء ستشعر البنوك بجدية المنافسة لكنها سوف تستمر معنا ومع الشركات التي على الطريق اضافة الى انه خلال الربع الاول من العام القادم سوف يتم الفصل فعليا بين عمليات تداول الاسهم ووحداتها والبنوك نفسها .
وعن المضايقات التي يتوقعون قال لا نتوقع شيئا من ذلك لكن ان قامت البنوك بعرقلة العملاء في عمليات تحويل المحافظ فسنتجه مباشرة للجهات المعنية من تداول وهيئة السوق المالية لخدمة عملائنا وخدمة السوق المحلية بشكل عام . ومن جهة اخرى وبالاتصال بمصرفي مسئول عن واحدة من كبريات صالات التداول في الرياض اوضح انهم لن يشعروا بالمنافسة لانهم في سبيل التحول الى وحدة تداول خاصة رافضا اعطاء المزيد من التفاصيل ، وقال مستشار مالي ان حصة البنوك السعودية من عمليات التداول ستنخفض في السنة الاولى بمعدل 32%من اصل اكثر من عشر مليارات ريال وهو مبلغ ضخم كانت البنوك تتحصل عليه بدون منافس بل وبشروط مقيدة للكثير من العملاء وابدى عدد من المتداولين سعادة بانتهاء سيطرة البنوك على عمليات التداول. وقال فارس الشريم تأخر الوقت كثيرا على معاناتنا مع البنوك التي ارهقتنا بشروطها ومتطلباتها ولم تترك لنا مجالا للتنفس انها بداية حقيقية للعمل المؤسسي المنظم في السوق لكن فهد الاحمد قال الم تجد هيئة سوق المال وشركات الوساطة وقتا للعمل الا بعد ان شبعنا انهيارا ليتهم تقدموا قليلا .
وفي لقاء خاص لـ”عكاظ” بالعضو المنتدب لاول شركة للوساطة المالية تباشر عملها في المملكة عبدالرحمن اليحياء اوضح انهم بدأوا فعليا في استقبال العملاء وفتح الحسابات لهم وتنفيذ عمليات تداول الاسهم لهم عن طريق الهاتف بشكل مؤقت الى حين انتهاء التجربة الحية لنظامهم الآلي عبر الانترنت وزيادة عدد العملاء حيث سيبدأون بشكل حقيقي في استقبال العملاء بعد عيد الاضحى. وعما يلزم للعملاء لكي يستفيدوا من خدمات هذه الشركات اوضح اليحياء لـ”عكاظ” انها تتلخص في قيام العميل بتوقيع الاتفاقية مع الشركة لفتح الحساب لديهم ثم يتم تزويده برقم حساب الشركة لكي يودع فيه المبالغ التي يرغب العمل بها في الاسهم ويتم تزويده خلال 48 ساعة برقم المحفظة من تداول لكي يبدأ عملية تداوله عبر الانترنت بعد تزويده بالارقام السرية او يتمكن من الطلب من البنك الذي يتعامل معه من تحويل محفظته الى الشركة. وعن منافستهم للبنوك خلال هذه الفترة وتخوف البنوك من قيامهم باستقطاب عملاء المصارف قال لـ”عكاظ” : لنكن واضحين خلال الاسابيع الاولى لن تحس البنوك والمصارف بهذه المنافسة ولن يشعرون بشيء من التخوف لسبب بسيط وهو ان البنوك زاهدة في صغار العملاء وتقيد تعاملهم في الاسهم بالعديد من القيود مثل اشتراط مبالغ معينة في الحسابات ورسوم اشتراك الانترنت ونحن هدفنا الاول والاكبر والاهم هم صغار العملاء الذين لن نشترط عليهم اية مبالغ محددة للتداول فهم احرار في التعامل بأية مبالغ يرغبون بها ويضيف انه بعد مضي عدة اسابيع وبعد الانتهاء من صغار العملاء والبدء في استقطاب كبار العملاء ستشعر البنوك بجدية المنافسة لكنها سوف تستمر معنا ومع الشركات التي على الطريق اضافة الى انه خلال الربع الاول من العام القادم سوف يتم الفصل فعليا بين عمليات تداول الاسهم ووحداتها والبنوك نفسها .
وعن المضايقات التي يتوقعون قال لا نتوقع شيئا من ذلك لكن ان قامت البنوك بعرقلة العملاء في عمليات تحويل المحافظ فسنتجه مباشرة للجهات المعنية من تداول وهيئة السوق المالية لخدمة عملائنا وخدمة السوق المحلية بشكل عام . ومن جهة اخرى وبالاتصال بمصرفي مسئول عن واحدة من كبريات صالات التداول في الرياض اوضح انهم لن يشعروا بالمنافسة لانهم في سبيل التحول الى وحدة تداول خاصة رافضا اعطاء المزيد من التفاصيل ، وقال مستشار مالي ان حصة البنوك السعودية من عمليات التداول ستنخفض في السنة الاولى بمعدل 32%من اصل اكثر من عشر مليارات ريال وهو مبلغ ضخم كانت البنوك تتحصل عليه بدون منافس بل وبشروط مقيدة للكثير من العملاء وابدى عدد من المتداولين سعادة بانتهاء سيطرة البنوك على عمليات التداول. وقال فارس الشريم تأخر الوقت كثيرا على معاناتنا مع البنوك التي ارهقتنا بشروطها ومتطلباتها ولم تترك لنا مجالا للتنفس انها بداية حقيقية للعمل المؤسسي المنظم في السوق لكن فهد الاحمد قال الم تجد هيئة سوق المال وشركات الوساطة وقتا للعمل الا بعد ان شبعنا انهيارا ليتهم تقدموا قليلا .