كنت رائدا ولم أعد كذلك
السبت / 23 / رجب / 1432 هـ السبت 25 يونيو 2011 20:45
حمود البدر
ريادتي كانت في بداية عملي الإداري (في جامعة الرياض) منذ أكثر من ثلاثين عاما حيث استصدرت (من مدير الجامعة آنذاك الاستاذ الدكتور عبدالعزيز الفدا) الذي كان صاحب قرار حالما يجد فعاليته.
كان ذلك القرار بإيقاف القيد اليدوي في التسجيل. وفي الشؤون المالية، وفي شؤون الموظفين كانت الريادة جريئة وبخاصة أن استخدام الكومبيوتر كان صعبا حيث تسجل المعلومات بوسيلة تثقيب بطاقات، ثم نقلها إلى آلة أخرى لتحويل الثقوب إلى حروف مطبوعة ثم نقلها إلى آلة أكبر لتطبيقها.
بدأنا تلك المخاطرة في عام1397هـ (1977م) وصرنا مثلا يحتذى في التقدم (الذي جرى ذكر خطواته أعلاه). تبعنا فيها بعض الجامعات السعودية إلا أن من أتى بعدنا هجرها وأمر بالعودة إلى (سكويرون)، ثم بعد ذلك جرى التطور التدريجي في جامعاتنا الرائدة وزميلاتها الجامعات السعودية.
أما الجملة الأخرى الواردة في العنوان وهي: (ولم أعد كذلك) فإنها انطلقت من محاولتي للتعرف على الأسلوب الذي بدأت تطبيقه جامعة المؤسس الذي عنوانه: (تدشين الحرم اللاسلكي بجامعة المؤسس) حيث وجدت صعوبة كبرى في تفسير هذا العنوان الرائد.
طبعا بعد (أخذ، ورد) (وقبول وصد) استطعت أن أفهم جزءا منه، لكن خلفياتي في التقنية ــ التي لم أستمر في تنميتها ــ لم تمكني من أن استوعب التقنية إلا أنني شعرت بالفخر والتقدير للقائمين على مؤسساتنا التعليمية والتربوية وغيرها من مجالات التجارب الدولية.
نسيت أن أقول إن جامعتنا (جامعة الملك سعود حاليا) كانت نقطة استطلاع لكثير من الزوار من داخل المملكة وخارجها في تلك المرحلة وكان اعتزازنا بذلك واضحا. وما زال ــ بفضل الله ــ يتواصل مع التطور العالمي. وما هذه الخطوة (محل البحث في هذا المقال) إلا خطوة نفخر بها ونقدرها للقيادة في جامعاتنا المتنامية (كما وكيفا).. وهذا ما جرى وصفه باختصار فيما تم حول تدشين الحرم اللاسلكي المنشور في الصحف السعودية يوم الخميس الماضي (جريدة اليوم) حول حصول جامعة الملك عبدالعزيز على جائزة أفضل موقع أكاديمي عربي ضمن فئة المواقع الأكاديمية العربية؟.
ولهذا فإنني أقدم تهاني للإخوان والزملاء في الجامعات المحلية والعربية على متابعة التطورات والسعي للإفادة منها بل ونقلها ومن ثم تطويرها محليا، فنحن شعب طموح ومؤسساتنا هي الوسيلة لتطوير مهارات الشباب وتحفيزهم لكي يكونوا روادا في جميع المجالات متى ما وجدوا المجال متاحا والسبل ممهدة.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة
كان ذلك القرار بإيقاف القيد اليدوي في التسجيل. وفي الشؤون المالية، وفي شؤون الموظفين كانت الريادة جريئة وبخاصة أن استخدام الكومبيوتر كان صعبا حيث تسجل المعلومات بوسيلة تثقيب بطاقات، ثم نقلها إلى آلة أخرى لتحويل الثقوب إلى حروف مطبوعة ثم نقلها إلى آلة أكبر لتطبيقها.
بدأنا تلك المخاطرة في عام1397هـ (1977م) وصرنا مثلا يحتذى في التقدم (الذي جرى ذكر خطواته أعلاه). تبعنا فيها بعض الجامعات السعودية إلا أن من أتى بعدنا هجرها وأمر بالعودة إلى (سكويرون)، ثم بعد ذلك جرى التطور التدريجي في جامعاتنا الرائدة وزميلاتها الجامعات السعودية.
أما الجملة الأخرى الواردة في العنوان وهي: (ولم أعد كذلك) فإنها انطلقت من محاولتي للتعرف على الأسلوب الذي بدأت تطبيقه جامعة المؤسس الذي عنوانه: (تدشين الحرم اللاسلكي بجامعة المؤسس) حيث وجدت صعوبة كبرى في تفسير هذا العنوان الرائد.
طبعا بعد (أخذ، ورد) (وقبول وصد) استطعت أن أفهم جزءا منه، لكن خلفياتي في التقنية ــ التي لم أستمر في تنميتها ــ لم تمكني من أن استوعب التقنية إلا أنني شعرت بالفخر والتقدير للقائمين على مؤسساتنا التعليمية والتربوية وغيرها من مجالات التجارب الدولية.
نسيت أن أقول إن جامعتنا (جامعة الملك سعود حاليا) كانت نقطة استطلاع لكثير من الزوار من داخل المملكة وخارجها في تلك المرحلة وكان اعتزازنا بذلك واضحا. وما زال ــ بفضل الله ــ يتواصل مع التطور العالمي. وما هذه الخطوة (محل البحث في هذا المقال) إلا خطوة نفخر بها ونقدرها للقيادة في جامعاتنا المتنامية (كما وكيفا).. وهذا ما جرى وصفه باختصار فيما تم حول تدشين الحرم اللاسلكي المنشور في الصحف السعودية يوم الخميس الماضي (جريدة اليوم) حول حصول جامعة الملك عبدالعزيز على جائزة أفضل موقع أكاديمي عربي ضمن فئة المواقع الأكاديمية العربية؟.
ولهذا فإنني أقدم تهاني للإخوان والزملاء في الجامعات المحلية والعربية على متابعة التطورات والسعي للإفادة منها بل ونقلها ومن ثم تطويرها محليا، فنحن شعب طموح ومؤسساتنا هي الوسيلة لتطوير مهارات الشباب وتحفيزهم لكي يكونوا روادا في جميع المجالات متى ما وجدوا المجال متاحا والسبل ممهدة.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 112 مسافة ثم الرسالة