بالبنط العريض
الثلاثاء / 26 / رجب / 1432 هـ الثلاثاء 28 يونيو 2011 20:45
ياسر سلامة
المراكز الصحية لا يمكن أن تستمر بمستواها المتردي والذي لا يختلف على قصورها وضعفها اثنان، هذه المراكز بمبانيها المتهالكة المستأجرة بعضها قد لا تصلح كمستودعات، فكيف بمكان يقدم خدمات صحية لأهالي المنطقة أو الحي؟
الضعف ليس في المباني فقط حتى لا يقول قائل إن محتواها وما تقدم أهم من شكلها ومن منظرها الخارجي، الضعف شمل جميع مكونات هذه المراكز سواء على مستوى من يديرها أو من يعمل بها بالإضافة إلى القصور الكبير في أنواع العقارات والأدوية التي من المفترض أن تقدم بها.
كثيرا ما يشتكي المواطن الذي يضطر لزيارة هذه المراكز بأبنائه من نقص التطعيمات وبشكل مستمر وفي جميع مراكز الأحياء الصحية، وكثيرا وفي مقالات عديدة ما نذكر أن أعداد هذه المراكز الصحية لا يتوافق وانتشار واتساع الأحياء السكنية بل على العكس فهناك مراكز صحية في أحياء تفاجأ أهلها بإغلاقها كما حدث قبل عدة سنوات وأغلق مركز صحي حي النهضة حيث علل ذلك بقرب مراكز حي الشاطئ والنعيم الصحية والتي زعم المسؤولون عن هذه المراكز حينها أنها تغطي سكان حي النهضة وأن إحصائية أعداد المراجعين المرضى في هذه المراكز يؤكد ذلك، والحقيقة لو أن هذه المراكز أسست كما ينبغي وكان دورها واضحا في إصحاح البيئة ومتابعة حوامل الحي ومتابعة مرضى الأمراض المزمنة وتطعيمات الأطفال لاحتاج الحي الذي أغلق فيه المركز لمركز مساعد من شدة حاجة وزيارة الناس الذين صدهم عن هذه المراكز إحباطهم ويأسهم من تطورها ولسنوات طويلة.
قد لا يتسع المجال للتطرق للمراكز الصحية في الخطوط السريعة ولكنها في العادة في مواقع لا يعلم عنها أحد وإن وجدت فبدون لون أو طعم أو أدنى رائحة صحية، نسأل الله أن يلطف بمن يحدث له أو لمن يحب حادث في هذه الطرق السريعة المهملة صحيا وخدماتيا هذه هي الحقيقة أقولها وبالبنط العريض.
الضعف ليس في المباني فقط حتى لا يقول قائل إن محتواها وما تقدم أهم من شكلها ومن منظرها الخارجي، الضعف شمل جميع مكونات هذه المراكز سواء على مستوى من يديرها أو من يعمل بها بالإضافة إلى القصور الكبير في أنواع العقارات والأدوية التي من المفترض أن تقدم بها.
كثيرا ما يشتكي المواطن الذي يضطر لزيارة هذه المراكز بأبنائه من نقص التطعيمات وبشكل مستمر وفي جميع مراكز الأحياء الصحية، وكثيرا وفي مقالات عديدة ما نذكر أن أعداد هذه المراكز الصحية لا يتوافق وانتشار واتساع الأحياء السكنية بل على العكس فهناك مراكز صحية في أحياء تفاجأ أهلها بإغلاقها كما حدث قبل عدة سنوات وأغلق مركز صحي حي النهضة حيث علل ذلك بقرب مراكز حي الشاطئ والنعيم الصحية والتي زعم المسؤولون عن هذه المراكز حينها أنها تغطي سكان حي النهضة وأن إحصائية أعداد المراجعين المرضى في هذه المراكز يؤكد ذلك، والحقيقة لو أن هذه المراكز أسست كما ينبغي وكان دورها واضحا في إصحاح البيئة ومتابعة حوامل الحي ومتابعة مرضى الأمراض المزمنة وتطعيمات الأطفال لاحتاج الحي الذي أغلق فيه المركز لمركز مساعد من شدة حاجة وزيارة الناس الذين صدهم عن هذه المراكز إحباطهم ويأسهم من تطورها ولسنوات طويلة.
قد لا يتسع المجال للتطرق للمراكز الصحية في الخطوط السريعة ولكنها في العادة في مواقع لا يعلم عنها أحد وإن وجدت فبدون لون أو طعم أو أدنى رائحة صحية، نسأل الله أن يلطف بمن يحدث له أو لمن يحب حادث في هذه الطرق السريعة المهملة صحيا وخدماتيا هذه هي الحقيقة أقولها وبالبنط العريض.