الجزائر تتهيأ لانطلاقة عام «الحوار» والتنوع الثقافي
عاصمة جديدة للثقافة العربية 2007م:
الأربعاء / 22 / ذو القعدة / 1427 هـ الأربعاء 13 ديسمبر 2006 19:43
جلال بوعاتي (الجزائر)
اعلنت وزيرة الثقافة الجزائرية ان الاعلان الرسمي عن برامج وفعاليات تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية للعام 2007 سيتم يوم الاثنين المقبل، ودعت بمناسبة اجتماع مع اعضاء اللجنة التحضيرية الى «ضرورة» اشراك كل المحافظات في هذا الحدث لتمثيل وابراز الثراء والتنوع الثقافي الذي تتمتع به الجزائر مع الحرص على تقديم الاجود في شتى الميادين الفنية والاشكال التعبيرية». واغتنمت الوزيرة هذه الفرصة للتأكيد للحضور «ضرورة العمل لتبقى الجزائر بعد انتهاء التظاهرة احدى العواصم الثقافية العربية الكبرى وتصبح قطب اشعاع ثقافي جهوي مضيفة في هذا السياق انه يتعين على المعنيين لجعل هذا المغزى يتجلى في روح التظاهرة والانماط المبرمجة بمناسبتها.
كما اغتنمت الوزيرة هذه المناسبة للاعلان عن احتضان العاصمة لحدثين ثقافيين هامين وهما الطبعة الثانية من المهرجان الثقافي الافريقي الذي احتضنت الجزائر دورته الاولى سنة 1969 والذي اعتبر انذاك حدثا جماهيريا استثنائيا بينما يتمثل الحدث الثاني في اختيار مدينة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2014.
وذكرت خلال هذا اللقاء ان هذه التظاهرة « التي رصدت لها الجزائر كل الامكانيات المادية والمعنوية يجب ان تكون في مستوى طموحات الجزائر وتعطي صورة حقيقية عن جزائر اليوم لذا يتعين كما اوضحت اعتماد الدقة في اختيار البرامج ومعالجتها باحترافية كبيرة».
الوزيرة ذكرت خلال هذا الاجتماع بظروف وحيثيات فكرة انشاء العواصم الثقافية التي تعود كما قالت الى سنة 1982 حيث صادقت اليونسكو خلال ندوة ثقافية عقدت بالمكسيك على انشاء اتفاقيات لتطوير العمل الثقافي الدولي منها اقحام المدن الكبرى ضمن الترقية الدورية للثقافة الوطنية الاقليمية.
واضافت بهذا الشأن ان هذه الفكرة تبلورت في 1986 باقرار العواصم الثقافية الاقليمية بهدف تنشيط المبادرات الخلاقة وتثمين التراث الحضاري والثقافي وتكريس الحوار الثقافي. وبخصوص فكرة العواصم الثقافية العربية قالت انها تقررت سنة 1996.
بعد ان اقرتها منظمة الالسكو تم احتضانها الى الان من قبل 10 مدن، واوضحت فيما يتعلق بالجزائر ان ترشحها تم خلال اجتماع وزراء الثقافة العرب بالرياض سنة 2000.
كما اغتنمت الوزيرة هذه المناسبة للاعلان عن احتضان العاصمة لحدثين ثقافيين هامين وهما الطبعة الثانية من المهرجان الثقافي الافريقي الذي احتضنت الجزائر دورته الاولى سنة 1969 والذي اعتبر انذاك حدثا جماهيريا استثنائيا بينما يتمثل الحدث الثاني في اختيار مدينة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية 2014.
وذكرت خلال هذا اللقاء ان هذه التظاهرة « التي رصدت لها الجزائر كل الامكانيات المادية والمعنوية يجب ان تكون في مستوى طموحات الجزائر وتعطي صورة حقيقية عن جزائر اليوم لذا يتعين كما اوضحت اعتماد الدقة في اختيار البرامج ومعالجتها باحترافية كبيرة».
الوزيرة ذكرت خلال هذا الاجتماع بظروف وحيثيات فكرة انشاء العواصم الثقافية التي تعود كما قالت الى سنة 1982 حيث صادقت اليونسكو خلال ندوة ثقافية عقدت بالمكسيك على انشاء اتفاقيات لتطوير العمل الثقافي الدولي منها اقحام المدن الكبرى ضمن الترقية الدورية للثقافة الوطنية الاقليمية.
واضافت بهذا الشأن ان هذه الفكرة تبلورت في 1986 باقرار العواصم الثقافية الاقليمية بهدف تنشيط المبادرات الخلاقة وتثمين التراث الحضاري والثقافي وتكريس الحوار الثقافي. وبخصوص فكرة العواصم الثقافية العربية قالت انها تقررت سنة 1996.
بعد ان اقرتها منظمة الالسكو تم احتضانها الى الان من قبل 10 مدن، واوضحت فيما يتعلق بالجزائر ان ترشحها تم خلال اجتماع وزراء الثقافة العرب بالرياض سنة 2000.