الواعظ الحركي = إرهابي!
الأربعاء / 12 / شعبان / 1432 هـ الأربعاء 13 يوليو 2011 21:38
أحمد محمد الطويـان
أعتقد أن كل من يستخدم الدين سلاحاً يحارب به خصومه لا يختلف كثيراً عن الإرهابي الذي يلف جسده بالحزام الناسف تقرباً لله وطمعاً في الحور العين.
استخدام الدين وتوظيف المتدينين للقيام بعمل القاتل المأجور، بالتأكيد له دوافع سياسية، وأن هؤلاء المتاجرين بالآيات والفتاوى لديهم معتقدات سياسية توجه عملهم الإجرامي، وفي النهاية هي صناعة تعتمد على التمويل والتسويق للوصول إلى الهدف الذي يخفى على كثيرين ممن يعتقدون أن التنظيمات الإرهابية يقودها أشخاص مجرمون لا علاقة لهم بالحياة والمجتمعات.
انظروا حولكم ستجدون من يعمل لمصلحة هذه التنظيمات المجرمة مرتدياً ثوب الدين ويتعامل مع المجتمع ببرغماتية عجيبة، يكون سمحاً متى ما تطلب الأمر السماحة وحاداً متى كانت الحدة واجبة.
الوعاظ الحركيون لا أستبعد أبداً أن نكتشف يوماً ما أن بعضهم خدم أو يخدم تنظيمات إرهابية؛ لأن ما نلحظه من هجوم وجرأة في خطابات بعضهم يوحي بأن هؤلاء منظمون ومسيسون ويعرفون متى وكيف يتحركون.
الواعظ الحركي لم ينفصل عن الإرهابي التفجيري على الأقل في دول عانت من الإرهاب الذي تنفذه جماعات متطرفة مثل مصر، يتفقون في الأهداف ولكن يختلفون في طرق الوصول لها، وبعض الحركيين دخل في العمل التكاملي مع تلك التنظيمات سراً.
السلوك السياسي للواعظ الديني يكشف توجهاته، وهنا يختلف الصادق المخلص الذي يحرص على وحدة الصف وجمع الكلمة وهم كثر وعلى رأسهم العلماء الأجلاء الذين رحلوا ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين.
الواعظ العالم الصادق لا يفسق ولا يعلن الحرب على كاتب أو صحافي أو صحيفة أو على مكون اجتماعي على أساس فكري أو عنصري، الصادق العالم يكون جامعاً وموحداً من أجل الوطن.
Towa55@hotmail.com
استخدام الدين وتوظيف المتدينين للقيام بعمل القاتل المأجور، بالتأكيد له دوافع سياسية، وأن هؤلاء المتاجرين بالآيات والفتاوى لديهم معتقدات سياسية توجه عملهم الإجرامي، وفي النهاية هي صناعة تعتمد على التمويل والتسويق للوصول إلى الهدف الذي يخفى على كثيرين ممن يعتقدون أن التنظيمات الإرهابية يقودها أشخاص مجرمون لا علاقة لهم بالحياة والمجتمعات.
انظروا حولكم ستجدون من يعمل لمصلحة هذه التنظيمات المجرمة مرتدياً ثوب الدين ويتعامل مع المجتمع ببرغماتية عجيبة، يكون سمحاً متى ما تطلب الأمر السماحة وحاداً متى كانت الحدة واجبة.
الوعاظ الحركيون لا أستبعد أبداً أن نكتشف يوماً ما أن بعضهم خدم أو يخدم تنظيمات إرهابية؛ لأن ما نلحظه من هجوم وجرأة في خطابات بعضهم يوحي بأن هؤلاء منظمون ومسيسون ويعرفون متى وكيف يتحركون.
الواعظ الحركي لم ينفصل عن الإرهابي التفجيري على الأقل في دول عانت من الإرهاب الذي تنفذه جماعات متطرفة مثل مصر، يتفقون في الأهداف ولكن يختلفون في طرق الوصول لها، وبعض الحركيين دخل في العمل التكاملي مع تلك التنظيمات سراً.
السلوك السياسي للواعظ الديني يكشف توجهاته، وهنا يختلف الصادق المخلص الذي يحرص على وحدة الصف وجمع الكلمة وهم كثر وعلى رأسهم العلماء الأجلاء الذين رحلوا ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين.
الواعظ العالم الصادق لا يفسق ولا يعلن الحرب على كاتب أو صحافي أو صحيفة أو على مكون اجتماعي على أساس فكري أو عنصري، الصادق العالم يكون جامعاً وموحداً من أجل الوطن.
Towa55@hotmail.com