القنوات الدينية عاجزة عن تقديم الدراما
استعرض البرامج الرمضانية .. مدير قنوات «اقرأ» معترفا:
الثلاثاء / 25 / شعبان / 1432 هـ الثلاثاء 26 يوليو 2011 19:56
طالب بن محفوظ، محمد المصباحي، أحمد الصايغ ـ جدة
استبعدت القنوات الدينية «الدراما» من برامجها لتكلفتها العالية، وقال مدير عام قنوات «اقرأ» الفضائية الذي استعرض البارحة الأولى برامج القناة الرمضانية: التجارب الدرامية لا تنتظر منا أو من أي قناة تقديم أي برامج لتكلفتها العالية».
ويوضح سلام أن القناة تبنت العديد من الدعاة الجدد ومازالت «بعضهم بدأ في «اقرأ» وتركها ثم عاد إليها»، مراهنا على الداعية محمد القايدي في برنامجه «مسلم وافتخر» بعد الداعية مصطفى حسنى في برنامجه الرمضاني «أحبك ربي» ومن قبله برنامج «خدعوك فقالوا».
ويحاول القايدي في برنامج «مسلم وافتخر» توصيل رسالة إسلامية بعيدا عن نهج الخطب الوعظية والمنبرية، فيتجول في أصقاع مختلفة من قارة آسيا، حيث يقترب من أصحاب الملل بالحديث معهم عن فضل الإسلام ورحمة القرآن دون الدخول في عقائدهم وتصوراتهم، بل يترك «الكاميرا» محايدة تنقل صورا واقعية لعباداتهم وطقوسهم الغريبة.
أما مصطفى حسنى الذي سجل برنامجه في تركيا، فإنه يبحر في رحلة عبر الكتاب والسنة، للتعرف على أهم الأعمال التي يحبها الله ولها مكانة عظيمة عنده سبحانه وتعالى، ورسخا الرسول ــ صلى الله عليه وسلمــ، ثم يضع في نهاية حلقاته أربعة أسئلة: ما هو أكثر عمل يحبه الله؟ ولماذا يحبه؟ والهيئة أو المشاعر التي يحب أن نؤديها بها هذا العمل؟، ولماذا يحب الله هذه الهيئة وهذا الشعور؟.
ويأتي البرنامج الأسبوعي الجديد «أمة المطر» للإعلامي سعد الغامدي، الذي يعد تجربة جديدة في التكافل الاجتماعي من خلال القوافل الإنسانية التي تجوب العالم العربي والإسلامي لتقديم المساعدات لمن يحتاجها، وتحد المشاهدين على المساهمة في تنمية الإنسان المسلم من خلال مساعدة المحتاج في مختلف الاتجاهات، كما يستخدم في تصويره بتقنيات عالية جدا.
القنوات العالمية
وأعلن سلام عن إطلاق عدة قنوات بداية رمضان، إحداها القناة الرديفة التي تعاد فيها البرامج الرمضانية التي بثتها القناة الرئيسة، والأخرى القنوات الدولية التي تبث البرامج باللغات الإنجليزية كأول لغة يبدأ البث بها، ثم تنطلق إلى اللغات الأردية والملاوية والأفريقية والصينية والروسية على فترات متتابعة.
من جانبه، أوضح مدير قطاع الإعلام في «اقرأ» للعلاقات الإنسانية محمد عبدالرحيم كابلي أن التتابع بين إطلاق تلك القنوات العالمية ما بين شهرين إلى ثلاثة، مشيرا إلى أن القنوات تستهدف ثقافات ومناطق جغرافية، وتعمل وفق ثلاثة أدوات؛ اللغة الأساسية لمشايخ من المنطقة التي توجه لها القناة، وبرامج مدبلجة لتلك اللغة لمشايخ على مستوى العالم، وترجمة نصية تظهر أسفل الشاشة في برامج الدعاة المشهورين التي بدأنا بها منذ عشرة أعوام.
وسيتم إطلاق تلك القنوات رسميا من خلال سهرة تلفزيونية احتفالية في العاشرة مساء بعد غد الجمعة، يشارك فيها الشيخ صالح كامل، والدكتور عبدالله هضبان الحارثي، والداعية مصطفى حسني، والدكتور محمود نوح القضاة، والمذيعان إيمان رياض وعلاء التميمي، إضافة إلى عدد من مذيعي القنوات الدولية، ويطلق معها المواقع الإلكترونية لها وصفحاتها ومقدمي برامجها في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، يوتيوب). كما أن هناك سهرة الليلة لاستعراض برامج القناة الرمضانية.
برامج القناة
وعلى صعيد متصل، يؤكد كابلي وسلام أن القناة منذ إنشائها منذ 13 عاما تنوعت في مقدمي برامجها من كل الجنسيات، لكنهما اعترفا بعجزهما عن إيجاد مشايخ بارزين في المغرب العربي إلا ما ندر، ويوضحان أن نتائج دراسات أكدت رغبة المشاهد في المشايخ السعوديين والمصريين.
وفي سؤال حول عدم وجود برامج للأطفال في القناة، أوضح محمد كابلي أن القناة لم تدخل في تلك البرامج لضعف الموارد المالية وقلة من ينتجها «فإذا أصبحت الموارد المالية كافية سوف نبدأ بها، ومن لديه برامج مميزة للأطفال فسوف نشتريها منه، ولكن تجربتنا تؤكد عدم وجود برامج مميزة للأطفال»، ولكنه يعقب على أن «كتاب برامج الأطفال في الدول العربية يحصلون على أجور أقل، أما في الدول الغربية فيحصلون على أعلى الأجور»، ومع ذلك فإن كابلي يوضح «لا نستطيع شراء برامج تعرض في قنوات أخرى، ولم نجد حتى الآن برامج مميزة للأطفال فتفرغنا لبرامج الكبار».
وعند التطرق إلى برامج القناة الرمضانية، فإن ثمة برامج غير وعظية، منها: «كيف تتعامل مع الله» للداعية الشاب الكويتي مشاري الخراز، يتضمن كيفية التأدب في التعامل مع الله، ويدل على أسهل الطرق لعبادة الله وكسب مرضاته، وبرنامج «الحلاوة» للداعية فيصل الكاف، يبين حلاوة الإيمان والعبادة، وكيفية اكتشافها، وبرنامج «ذكريات» للإعلامي محمد الجعبري الذي يستضيف عدة شخصيات للحديث معهم عن مسيرة حياتهم العلمية والعملية، منهم: تركي الدخيل، محمود سعد، عمرو الليثي، دعاء عامر، وإيمان رياض. وتتوزع البرامج الرمضانية بين عدة علماء ودعاة بارزين، مثل: الدكتور يوسف القرضاوي «تأملات قرآنية»، الدكتور عبدالله المصلح «فتاوى رمضانية»، الدكتور علي جمعة «إحياء علوم الدين» الدكتور أحمد الكبيسي «أبواب الجنة»، الدكتور عايض القرني «السيرة المحمدية»، الدكتور محمد العريفي «نهاية العالم»، الدكتور محمد العوضي «بيني وبينكم» (سجله في مصر وتونس بعد الثورة، وفي فرنسا)، الشيخ محمود المصري «يوم في الجنة»، السيد محمد السقاف «فاتبعوني»، الداعية خالد الخليوي «تلك خواطري»، الدكتورة عبلة الكحلاوي والمذيعة إيمان رياض «خير نساء الأرض»، الدكتورة رفيدة حبش «في ظلال آية»، علاء التميمي «الطريق إلى مكة»، الدكتور محمد نوح «ثورة إنسان»، إضافة للبرامج: «عظماء الإسلام»، و«بيوت أذن الله أن ترفع»، و«مطبخك»، «غذائي».
ويوضح سلام أن القناة تبنت العديد من الدعاة الجدد ومازالت «بعضهم بدأ في «اقرأ» وتركها ثم عاد إليها»، مراهنا على الداعية محمد القايدي في برنامجه «مسلم وافتخر» بعد الداعية مصطفى حسنى في برنامجه الرمضاني «أحبك ربي» ومن قبله برنامج «خدعوك فقالوا».
ويحاول القايدي في برنامج «مسلم وافتخر» توصيل رسالة إسلامية بعيدا عن نهج الخطب الوعظية والمنبرية، فيتجول في أصقاع مختلفة من قارة آسيا، حيث يقترب من أصحاب الملل بالحديث معهم عن فضل الإسلام ورحمة القرآن دون الدخول في عقائدهم وتصوراتهم، بل يترك «الكاميرا» محايدة تنقل صورا واقعية لعباداتهم وطقوسهم الغريبة.
أما مصطفى حسنى الذي سجل برنامجه في تركيا، فإنه يبحر في رحلة عبر الكتاب والسنة، للتعرف على أهم الأعمال التي يحبها الله ولها مكانة عظيمة عنده سبحانه وتعالى، ورسخا الرسول ــ صلى الله عليه وسلمــ، ثم يضع في نهاية حلقاته أربعة أسئلة: ما هو أكثر عمل يحبه الله؟ ولماذا يحبه؟ والهيئة أو المشاعر التي يحب أن نؤديها بها هذا العمل؟، ولماذا يحب الله هذه الهيئة وهذا الشعور؟.
ويأتي البرنامج الأسبوعي الجديد «أمة المطر» للإعلامي سعد الغامدي، الذي يعد تجربة جديدة في التكافل الاجتماعي من خلال القوافل الإنسانية التي تجوب العالم العربي والإسلامي لتقديم المساعدات لمن يحتاجها، وتحد المشاهدين على المساهمة في تنمية الإنسان المسلم من خلال مساعدة المحتاج في مختلف الاتجاهات، كما يستخدم في تصويره بتقنيات عالية جدا.
القنوات العالمية
وأعلن سلام عن إطلاق عدة قنوات بداية رمضان، إحداها القناة الرديفة التي تعاد فيها البرامج الرمضانية التي بثتها القناة الرئيسة، والأخرى القنوات الدولية التي تبث البرامج باللغات الإنجليزية كأول لغة يبدأ البث بها، ثم تنطلق إلى اللغات الأردية والملاوية والأفريقية والصينية والروسية على فترات متتابعة.
من جانبه، أوضح مدير قطاع الإعلام في «اقرأ» للعلاقات الإنسانية محمد عبدالرحيم كابلي أن التتابع بين إطلاق تلك القنوات العالمية ما بين شهرين إلى ثلاثة، مشيرا إلى أن القنوات تستهدف ثقافات ومناطق جغرافية، وتعمل وفق ثلاثة أدوات؛ اللغة الأساسية لمشايخ من المنطقة التي توجه لها القناة، وبرامج مدبلجة لتلك اللغة لمشايخ على مستوى العالم، وترجمة نصية تظهر أسفل الشاشة في برامج الدعاة المشهورين التي بدأنا بها منذ عشرة أعوام.
وسيتم إطلاق تلك القنوات رسميا من خلال سهرة تلفزيونية احتفالية في العاشرة مساء بعد غد الجمعة، يشارك فيها الشيخ صالح كامل، والدكتور عبدالله هضبان الحارثي، والداعية مصطفى حسني، والدكتور محمود نوح القضاة، والمذيعان إيمان رياض وعلاء التميمي، إضافة إلى عدد من مذيعي القنوات الدولية، ويطلق معها المواقع الإلكترونية لها وصفحاتها ومقدمي برامجها في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، يوتيوب). كما أن هناك سهرة الليلة لاستعراض برامج القناة الرمضانية.
برامج القناة
وعلى صعيد متصل، يؤكد كابلي وسلام أن القناة منذ إنشائها منذ 13 عاما تنوعت في مقدمي برامجها من كل الجنسيات، لكنهما اعترفا بعجزهما عن إيجاد مشايخ بارزين في المغرب العربي إلا ما ندر، ويوضحان أن نتائج دراسات أكدت رغبة المشاهد في المشايخ السعوديين والمصريين.
وفي سؤال حول عدم وجود برامج للأطفال في القناة، أوضح محمد كابلي أن القناة لم تدخل في تلك البرامج لضعف الموارد المالية وقلة من ينتجها «فإذا أصبحت الموارد المالية كافية سوف نبدأ بها، ومن لديه برامج مميزة للأطفال فسوف نشتريها منه، ولكن تجربتنا تؤكد عدم وجود برامج مميزة للأطفال»، ولكنه يعقب على أن «كتاب برامج الأطفال في الدول العربية يحصلون على أجور أقل، أما في الدول الغربية فيحصلون على أعلى الأجور»، ومع ذلك فإن كابلي يوضح «لا نستطيع شراء برامج تعرض في قنوات أخرى، ولم نجد حتى الآن برامج مميزة للأطفال فتفرغنا لبرامج الكبار».
وعند التطرق إلى برامج القناة الرمضانية، فإن ثمة برامج غير وعظية، منها: «كيف تتعامل مع الله» للداعية الشاب الكويتي مشاري الخراز، يتضمن كيفية التأدب في التعامل مع الله، ويدل على أسهل الطرق لعبادة الله وكسب مرضاته، وبرنامج «الحلاوة» للداعية فيصل الكاف، يبين حلاوة الإيمان والعبادة، وكيفية اكتشافها، وبرنامج «ذكريات» للإعلامي محمد الجعبري الذي يستضيف عدة شخصيات للحديث معهم عن مسيرة حياتهم العلمية والعملية، منهم: تركي الدخيل، محمود سعد، عمرو الليثي، دعاء عامر، وإيمان رياض. وتتوزع البرامج الرمضانية بين عدة علماء ودعاة بارزين، مثل: الدكتور يوسف القرضاوي «تأملات قرآنية»، الدكتور عبدالله المصلح «فتاوى رمضانية»، الدكتور علي جمعة «إحياء علوم الدين» الدكتور أحمد الكبيسي «أبواب الجنة»، الدكتور عايض القرني «السيرة المحمدية»، الدكتور محمد العريفي «نهاية العالم»، الدكتور محمد العوضي «بيني وبينكم» (سجله في مصر وتونس بعد الثورة، وفي فرنسا)، الشيخ محمود المصري «يوم في الجنة»، السيد محمد السقاف «فاتبعوني»، الداعية خالد الخليوي «تلك خواطري»، الدكتورة عبلة الكحلاوي والمذيعة إيمان رياض «خير نساء الأرض»، الدكتورة رفيدة حبش «في ظلال آية»، علاء التميمي «الطريق إلى مكة»، الدكتور محمد نوح «ثورة إنسان»، إضافة للبرامج: «عظماء الإسلام»، و«بيوت أذن الله أن ترفع»، و«مطبخك»، «غذائي».