تعديل أوقات العمل في رمضان
الاثنين / 08 / رمضان / 1432 هـ الاثنين 08 أغسطس 2011 22:04
خالد الفرم
أوقات الدوام الرسمي لشهر رمضان المبارك بحاجة إلى مراجعة وتعديل، في ضوء المتغيرات المجتمعية والمتطلبات الإنتاجية وإمكانيات البنى التحتية، التي تشهد مزيدا من النمو السكاني والاستخدام الخدمي الهائل.
فتجربة الدوام الحالي؛ الذي يبدأ الساعة العاشرة صباحا في القطاعين العام والخاص، لا أعتقد أنها ناجحة وفق المقاييس الإنتاجية والمعايير الاقتصادية والمجتمعية، لجهة مستوى إنتاجية الموظفين ومخرجات المؤسسات، وكذلك استمرار الضغط على الخدمات والمرافق، وتحديدا الازدحام المروري في الطرقات، واستنزاف القدرات والأحمال الكهربائية طيلة النهار والليل في كافة المدن والمحافظات.
إضافة إلى أن طبيعة سلوك المواطنين خلال شهر رمضان تختلف، إذ ينشط في الفترة المسائية وحتى ساعات الفجر الأولى، بسبب طبيعة الأجواء المناخية في المملكة، وهذا يدعونا إلى الاسترشاد بتجربة بعض المؤسسات الأكاديمية والنفطية ــ في فترات حالية وسابقة ــ إذ جعلت دوام شهر رمضان المبارك يبدأ الساعة الخامسة أو السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا.
وقد أظهرت تلك التجارب نجاحات بارزة، تمظهرت في حيوية الأداء الوظيفي والإنتاجي، وملائمة الظرف المناخي للعمل مع ساعات الصباح الأولى، إضافة إلى أن تغيير وقت الدوام سيسهم كذلك في توزيع الجهد السكاني على المرفقات والخدمات والبنى التحتية، وكذلك تقليص معدل الاستهلاك العالي للكهرباء والتي تستنزف حاليا طيلة أوقات الليل النهار.
أعتقد أن هناك حاجة ملحة للتحرك نحو مراجعة كثير من الأنظمة والممارسات، التي سيوفر ترشيدها وتطويرها مليارات الريالات على خزينة الدولة وإعادة استثمارها في مشاريع تنموية أخرى، وكذلك استخدام المرافق والطرق والبنى الخدمية بأساليب حضارية واقتصادية سهلة ومريحة.
alfirm@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 166 مسافة ثم الرسالة
فتجربة الدوام الحالي؛ الذي يبدأ الساعة العاشرة صباحا في القطاعين العام والخاص، لا أعتقد أنها ناجحة وفق المقاييس الإنتاجية والمعايير الاقتصادية والمجتمعية، لجهة مستوى إنتاجية الموظفين ومخرجات المؤسسات، وكذلك استمرار الضغط على الخدمات والمرافق، وتحديدا الازدحام المروري في الطرقات، واستنزاف القدرات والأحمال الكهربائية طيلة النهار والليل في كافة المدن والمحافظات.
إضافة إلى أن طبيعة سلوك المواطنين خلال شهر رمضان تختلف، إذ ينشط في الفترة المسائية وحتى ساعات الفجر الأولى، بسبب طبيعة الأجواء المناخية في المملكة، وهذا يدعونا إلى الاسترشاد بتجربة بعض المؤسسات الأكاديمية والنفطية ــ في فترات حالية وسابقة ــ إذ جعلت دوام شهر رمضان المبارك يبدأ الساعة الخامسة أو السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا.
وقد أظهرت تلك التجارب نجاحات بارزة، تمظهرت في حيوية الأداء الوظيفي والإنتاجي، وملائمة الظرف المناخي للعمل مع ساعات الصباح الأولى، إضافة إلى أن تغيير وقت الدوام سيسهم كذلك في توزيع الجهد السكاني على المرفقات والخدمات والبنى التحتية، وكذلك تقليص معدل الاستهلاك العالي للكهرباء والتي تستنزف حاليا طيلة أوقات الليل النهار.
أعتقد أن هناك حاجة ملحة للتحرك نحو مراجعة كثير من الأنظمة والممارسات، التي سيوفر ترشيدها وتطويرها مليارات الريالات على خزينة الدولة وإعادة استثمارها في مشاريع تنموية أخرى، وكذلك استخدام المرافق والطرق والبنى الخدمية بأساليب حضارية واقتصادية سهلة ومريحة.
alfirm@gmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 166 مسافة ثم الرسالة