أكبـر فـانـوس فـي العـالـم يضـيء غـزة
الخميس / 11 / رمضان / 1432 هـ الخميس 11 أغسطس 2011 19:35
شريف بن أحمد، أحمد صيام ــ جدة
يختلف شهر رمضان في الأراضي الفلسطينية عن غيره من البلدان العربية والإسلامية، فيقضي أهاليها ليالي رمضان في خوف دائم، وترقب لقوات الاحتلال التي لا توقف نيران مدفعيتها؛ وتسعى لترويع الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف الشباب خصوصا، ولكن كل تلك الاعتداءات المتواصلة لم توقف الفلسطينيين عن الاحتفال مع أهليهم وأطفالهم وأقاربهم، وجعل الشهر مختلفا عن بقية أشهر العام. وينطلقون يوميا لأداء الصلوات الخمس والتراويح على الرغم من التضييق الذي يواجهونه؛ ولكنهم يسعون بكل ما استطعوا من قوة التغلب عليه من خلال الحواجز التي تقيمها قوات الاحتلال بشكل مستمر، كما يصطحب الآباء أطفالهم في صلوات التراويح، ويشكل رمضان نقطة وصل بين الأقارب حيث حافظ الفلسطينيون على عادة صلة الرحم التي تزداد فيه تميزا عن بقية الأشهر.
مدينة الفوانيس
وتتوشح مدينة غزة برداء مختلف عن بقية المدن الفلسطينية الأخرى، وتتزين شوارعها وحاراتها وأزقتها بالإنارة طوال ليالي رمضان، حيث يحرص أهالي القطاع على الانتهاء من تجهيزات الإنارة قبيل بداية الشهر بأيام، كما يشعل الأطفال سماء المدينة بالألعاب والمفرقعات النارية بعد صلاة التراويح، تاركين آباءهم يستمتعون بالأهازيج الدينية التي تحييها الفرق الإنشادية، ويحرص الآباء على شراء الفوانيس لأبنائهم مع بداية الشهر الكريم، ولكن الظروف الاقتصادية التي ألقت بظلالها على أبناء القطاع محت الابتسامة عن شفاه أبنائهم دون شراء الفانوس الذي يعتبر من المظاهر التي يسعد بها الأطفال طوال أيام الشهر.
وقدم أحد صانعي الفوانيس في مدينة غزة مع نهاية شهر شعبان أطول فانوس في العالم 15 مترا، الذي أضاءت أنواره في آخر ليالي شعبان وسط بهجة وفرح عم كافة أهالي الحي الذين اصطفوا مستمتعين بالفانوس الذي أضاء القطاع بأكمله.
مائدة رمضان
وتتميز المائدة الفلسطينية باختلاف الأكلات التي تقدم عليها، حيث لكل مدينة أكلات معينة في رمضان يحرصون على تواجدها في سفرة الإفطار، وتحرص عوائل فلسطينية على طبخ الملوخية أو اللبن في أول يوم في شهر رمضان؛ لما تشكل لهم معتقدا على أن الأولى ترمز للخير والعمار، والثانية للنقاء والصفاء لذا يختارون الأكلتين لبدء الشهر.
وتفضل عوائل أخرى أكلة القطايف كوجبة ضرورية بعد الإفطار، وتليها الحلاوة الهلالية في السحور، كما لا يكاد يخلو بيت في الضفة الغربية من طبخة المسخن التي تعتلي عرش مائدة كل عائلة ميسورة الحال؛ للتكلفة المكلفة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أهالي الضفة، كما يحرص أهالي المناطق الفلسطينية الجبلية على أكلة المقلوبة التي ارتبط ذكرها بالولائم والدعوات.
منع المصلين
ويعيش الفلسطينيون حياة صعبة وقاسية في كافة نواحي الحياة؛ لما يواجهون من قمع يومي من قوات الاحتلال الإسرائيلية، ويعتبر خطيب المسجد الأقصى الدكتور يوسف سلامة أن الواقع الفلسطيني لا يتغير سواء في رمضان أو غيره من الأشهر، «الجيش الصهيوني لا يحترم حرمة الشهر الكريم فيواصل عملياته بشكل متواصل، ويسعون لحرمان الكثير من الفلسطينيين من أداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى، لما تفرضه من قيود عليهم فيمنع من يقل عمره عن الخمسين من أداء الصلاة، كما يتعرضون للقيود والإهانات المتواصلة على الحواجز الإسرائيلية؛ سعيا لتنفير المصلين».. ويضيف: «رمضان في القدس وبقية المدن الفلسطينية يختلف عن أية دولة عربية أو إسلامية؛ لما يعانيه المواطن الفلسطيني بشكل يومي من قوات الاحتلال».
مدينة الفوانيس
وتتوشح مدينة غزة برداء مختلف عن بقية المدن الفلسطينية الأخرى، وتتزين شوارعها وحاراتها وأزقتها بالإنارة طوال ليالي رمضان، حيث يحرص أهالي القطاع على الانتهاء من تجهيزات الإنارة قبيل بداية الشهر بأيام، كما يشعل الأطفال سماء المدينة بالألعاب والمفرقعات النارية بعد صلاة التراويح، تاركين آباءهم يستمتعون بالأهازيج الدينية التي تحييها الفرق الإنشادية، ويحرص الآباء على شراء الفوانيس لأبنائهم مع بداية الشهر الكريم، ولكن الظروف الاقتصادية التي ألقت بظلالها على أبناء القطاع محت الابتسامة عن شفاه أبنائهم دون شراء الفانوس الذي يعتبر من المظاهر التي يسعد بها الأطفال طوال أيام الشهر.
وقدم أحد صانعي الفوانيس في مدينة غزة مع نهاية شهر شعبان أطول فانوس في العالم 15 مترا، الذي أضاءت أنواره في آخر ليالي شعبان وسط بهجة وفرح عم كافة أهالي الحي الذين اصطفوا مستمتعين بالفانوس الذي أضاء القطاع بأكمله.
مائدة رمضان
وتتميز المائدة الفلسطينية باختلاف الأكلات التي تقدم عليها، حيث لكل مدينة أكلات معينة في رمضان يحرصون على تواجدها في سفرة الإفطار، وتحرص عوائل فلسطينية على طبخ الملوخية أو اللبن في أول يوم في شهر رمضان؛ لما تشكل لهم معتقدا على أن الأولى ترمز للخير والعمار، والثانية للنقاء والصفاء لذا يختارون الأكلتين لبدء الشهر.
وتفضل عوائل أخرى أكلة القطايف كوجبة ضرورية بعد الإفطار، وتليها الحلاوة الهلالية في السحور، كما لا يكاد يخلو بيت في الضفة الغربية من طبخة المسخن التي تعتلي عرش مائدة كل عائلة ميسورة الحال؛ للتكلفة المكلفة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أهالي الضفة، كما يحرص أهالي المناطق الفلسطينية الجبلية على أكلة المقلوبة التي ارتبط ذكرها بالولائم والدعوات.
منع المصلين
ويعيش الفلسطينيون حياة صعبة وقاسية في كافة نواحي الحياة؛ لما يواجهون من قمع يومي من قوات الاحتلال الإسرائيلية، ويعتبر خطيب المسجد الأقصى الدكتور يوسف سلامة أن الواقع الفلسطيني لا يتغير سواء في رمضان أو غيره من الأشهر، «الجيش الصهيوني لا يحترم حرمة الشهر الكريم فيواصل عملياته بشكل متواصل، ويسعون لحرمان الكثير من الفلسطينيين من أداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى، لما تفرضه من قيود عليهم فيمنع من يقل عمره عن الخمسين من أداء الصلاة، كما يتعرضون للقيود والإهانات المتواصلة على الحواجز الإسرائيلية؛ سعيا لتنفير المصلين».. ويضيف: «رمضان في القدس وبقية المدن الفلسطينية يختلف عن أية دولة عربية أو إسلامية؛ لما يعانيه المواطن الفلسطيني بشكل يومي من قوات الاحتلال».