قتلى وقذائف على مقر الرئاسة في تصعيد سبق اتفاق «وقف النار»
فتح تعلن «الاستنفار» والزهار ينجو من الاغتيال
الاثنين / 27 / ذو القعدة / 1427 هـ الاثنين 18 ديسمبر 2006 01:53
عبد القادر فارس ، الوكالات (غزة)
أكد مسؤول فلسطيني التوصل الى وقف اطلاق نار بين ناشطي حركتي حماس وفتح كما يقضي اتفاق بوقف حملات التحريض من الجانبين وسحب المسلحين من الشارع في ما وصف باتفاق مصالحة. كما يقضي اتفاق المصالحة الى عودة الطرفين الى المفاوضات وعقد اجتماع عاجل لاطراف لجنة المتابعة التي تضم ممثلين عن مختلف الفصائل لاستيعاب الأزمة ومنع تفاقمها حسب ما اوضح المسؤول في حركة الجهاد الاسلامي.
بالمقابل افادت مصادر طبية فلسطينية أمس ان الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة اسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وجرح حوالى ثلاثين آخرين.
وقد اندلعت اعمال عنف ومواجهات في الاراضي الفلسطينية في اعقاب دعوة عباس الى انتخابات مبكرة .
وافادت مصادر طبية فلسطينية ان هبة المصبح وهي طالبة جامعية في التاسعة عشرة من العمر قتلت خلال اشتباكات مسلحة في غزة بين قوات امن الرئاسة الفلسطينية وبين القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية الفلسطيني وعناصر من حركة حماس.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في محيط منزل ومكتب الرئيس عباس في غزة بين عناصر من امن الرئاسة وافراد من القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية وعناصر من كتائب القسام.
واثناء هذه المواجهات اصيب مراسل صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية ديدييه فرانسوا (46 عاما) بالرصاص في محيط مقر الرئاسة بغزة.
الى ذلك صرح متحدث باسم حركة فتح ان عقيدا في قوات الامن الوطني الفلسطيني من حركة فتح خطف وقتل مساء أمس في قطاع غزة على ايدي ناشطين في حركة حماس.
وقال المتحدث الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان «العقيد عدنان رحمي (40 عاما) اختطف مع اثنين من حراسه اثناء مروره بسيارته في مخيم جباليا وعلى الاثر قام خاطفوه وهم من عناصر حماس باطلاق النار عليه وقتله ثم القوا بجثته».
كما تعرض مصور صحافي فلسطيني يعمل لحساب قناة «فرانس 2» لتهديد من عناصر مسلحين في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية بينما كان يلتقط صورا لموقع المواجهات وبعد اقتياده الى الوزارة، صودرت منه الصور وتم اتلافها .
وأصيب اثنان من افراد امن الرئاسة بجروح اثر اطلاق مسلحين قذيفة هاون على مدخل مقر الرئاسة في حين سقطت قذيفة اخرى على مهبط الطائرات التابع له.
إلى ذلك أصيب 7 فلسطينيين من انصار فتح عندما فتح مسلحون النار في اتجاه مسيرة حاشدة للحركة وسط مخيم جباليا للاجئين الفلسطيين شمال قطاع غزة تاييدا للدعوة الى انتخابات مبكرة.
وافاد شهود عيان «ان الذين فتحوا النار على المسيرة هم من اعضاء القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية سعيد صيام «.وعلى الاثر اعلنت حركة فتح «حالة الاستنفار القصوى» في مختلف المواقع لمواجهة «عملية الانقلاب الدموي المبرمج» لحركة حماس كما وصفته فتح .
وقالت فتح في بيان لها «امام هذا الجنون غير المسبوق والاستهتار بالدم الفلسطيني وعملية الانقلاب الدموي المبرمج والمخطط على السلطة الفلسطينية نعلن حالة الاستنفار القصوى في مختلف المواقع».
ودعت فتح «كافة ابناء الحركة الى التعامل مع مايجرى باعلى درجات ضبط النفس والرد على اي اعتداءات دفاعا عن النفس».
وصباح أمس تعرض موكب محمود الزهار وزير الشؤون الخارجية الى اطلاق نار لدى خروجه من مبنى الوزارة في غزة من دون وقوع اصابات.
و قتل عنصر من الحرس الرئاسي فجر أمس خلال مواجهات مع مسلحين من حماس في موقع تدريب تابع لهذه القوة في غزة بحسب مصادر طبية وامنية. الا ان حماس نفت ضلوع مسلحيها في مقتله.وشارك مئات من انصار حركة فتح، من بينهم عشرات من عناصر كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكرية للحركة، في مسيرة تاييد للرئيس الفلسطيني وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وحمل المشاركون في المسيرة صورا لعباس وللرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات،
وسط هتافات دعم وتاييد لعباس ولقراره الاخير بالدعوة لانتخابات مبكرة.
من ناحيته، رفض رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في اجتماع مجلس الوزراء أمس دعوة عباس الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة واعتبرها «غير دستورية ومن شانها ان تحدث ارباكا واسعا في الساحة الفلسطينية».
من جانبها قالت اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية أمس انها تحتاج الى مئة وعشرة ايام بعد اصدار مرسوم رئاسي لاجراء اية انتخابات فلسطينية مقبلة.
بالمقابل افادت مصادر طبية فلسطينية أمس ان الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة اسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وجرح حوالى ثلاثين آخرين.
وقد اندلعت اعمال عنف ومواجهات في الاراضي الفلسطينية في اعقاب دعوة عباس الى انتخابات مبكرة .
وافادت مصادر طبية فلسطينية ان هبة المصبح وهي طالبة جامعية في التاسعة عشرة من العمر قتلت خلال اشتباكات مسلحة في غزة بين قوات امن الرئاسة الفلسطينية وبين القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية الفلسطيني وعناصر من حركة حماس.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في محيط منزل ومكتب الرئيس عباس في غزة بين عناصر من امن الرئاسة وافراد من القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية وعناصر من كتائب القسام.
واثناء هذه المواجهات اصيب مراسل صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية ديدييه فرانسوا (46 عاما) بالرصاص في محيط مقر الرئاسة بغزة.
الى ذلك صرح متحدث باسم حركة فتح ان عقيدا في قوات الامن الوطني الفلسطيني من حركة فتح خطف وقتل مساء أمس في قطاع غزة على ايدي ناشطين في حركة حماس.
وقال المتحدث الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان «العقيد عدنان رحمي (40 عاما) اختطف مع اثنين من حراسه اثناء مروره بسيارته في مخيم جباليا وعلى الاثر قام خاطفوه وهم من عناصر حماس باطلاق النار عليه وقتله ثم القوا بجثته».
كما تعرض مصور صحافي فلسطيني يعمل لحساب قناة «فرانس 2» لتهديد من عناصر مسلحين في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية بينما كان يلتقط صورا لموقع المواجهات وبعد اقتياده الى الوزارة، صودرت منه الصور وتم اتلافها .
وأصيب اثنان من افراد امن الرئاسة بجروح اثر اطلاق مسلحين قذيفة هاون على مدخل مقر الرئاسة في حين سقطت قذيفة اخرى على مهبط الطائرات التابع له.
إلى ذلك أصيب 7 فلسطينيين من انصار فتح عندما فتح مسلحون النار في اتجاه مسيرة حاشدة للحركة وسط مخيم جباليا للاجئين الفلسطيين شمال قطاع غزة تاييدا للدعوة الى انتخابات مبكرة.
وافاد شهود عيان «ان الذين فتحوا النار على المسيرة هم من اعضاء القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية سعيد صيام «.وعلى الاثر اعلنت حركة فتح «حالة الاستنفار القصوى» في مختلف المواقع لمواجهة «عملية الانقلاب الدموي المبرمج» لحركة حماس كما وصفته فتح .
وقالت فتح في بيان لها «امام هذا الجنون غير المسبوق والاستهتار بالدم الفلسطيني وعملية الانقلاب الدموي المبرمج والمخطط على السلطة الفلسطينية نعلن حالة الاستنفار القصوى في مختلف المواقع».
ودعت فتح «كافة ابناء الحركة الى التعامل مع مايجرى باعلى درجات ضبط النفس والرد على اي اعتداءات دفاعا عن النفس».
وصباح أمس تعرض موكب محمود الزهار وزير الشؤون الخارجية الى اطلاق نار لدى خروجه من مبنى الوزارة في غزة من دون وقوع اصابات.
و قتل عنصر من الحرس الرئاسي فجر أمس خلال مواجهات مع مسلحين من حماس في موقع تدريب تابع لهذه القوة في غزة بحسب مصادر طبية وامنية. الا ان حماس نفت ضلوع مسلحيها في مقتله.وشارك مئات من انصار حركة فتح، من بينهم عشرات من عناصر كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكرية للحركة، في مسيرة تاييد للرئيس الفلسطيني وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وحمل المشاركون في المسيرة صورا لعباس وللرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات،
وسط هتافات دعم وتاييد لعباس ولقراره الاخير بالدعوة لانتخابات مبكرة.
من ناحيته، رفض رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في اجتماع مجلس الوزراء أمس دعوة عباس الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة واعتبرها «غير دستورية ومن شانها ان تحدث ارباكا واسعا في الساحة الفلسطينية».
من جانبها قالت اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية أمس انها تحتاج الى مئة وعشرة ايام بعد اصدار مرسوم رئاسي لاجراء اية انتخابات فلسطينية مقبلة.