أحمل غصن الزيتون ونطالب بشرعية الدولة الفلسطينية
أكد أن السلطة لن تتجاهل قضية اللاجئين ..أبو مازن لـ «عكاظ »:
الأربعاء / 23 / شوال / 1432 هـ الأربعاء 21 سبتمبر 2011 20:00
فهيم الحامد ــ جدة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية لاترغب المواجهة مع أحد، ولا تريد نزع الشرعية من أحد، بيد أنها حريصة على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، ونيل حريته وإقامة دولته الفسلطينية وعاصمتها القدس الشريف والعيش بكرامة، واستقلالية مثل بقية شعوب العالم.
وأفاد أبو مازن في تصريحات لـ «عكاظ» أن تقديم السلطة لنيل العضوية الفلسطينية في الأمم المتحدة جاء نتيجة التعنت الإسرائيلي ووصول المفاوضات مع تل أبيب إلى طريق مسدود، وفرض إسرائيل الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية الرافضة للالتزام بمرجعية المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أبومازن المتواجد حاليا في نيويوك، أنه سينقل للأمم المتحدة والعالم معاناة الشعب الفلسطيني على مدار ستة عقود من الظلم والإجحاف الذي واجهه من آلة التدمير الإسرائيلية، التي لم تذر حتى الشجر والحجر وأهلكت الحرث والنسل. وأضاف أن على المجتمع الدولي أن يعترف بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله. وزاد «نتوجه إلى الأمم المتحدة لنضع العالم أمام مسؤولياته ونشرح مأساة شعب يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي الدموي الظالم منذ ستة عقود، حاملين في أيدينا غصن الزيتون، ورسالة الحب والسلام ونيل حقوقنا المسلوبة، وإنهاء الاحتلال الجاثم على صدور الشعب الفلسطيني و الحصول على الشرعية من المنظمة الأممية.
وتابع قائلا «إن الفلسطينيين سيعودون إلى المفاوضات بعد نيل العضوية، بيد أنه قال إن المفاوضات مع إسرائيل يجب أن تكون على مرجعيات واضحة وثابتة. وشدد على أن قرار تقديم الطلب إلى الأمم المتحدة لارجعة فيه شاء من شاء وأبى من أبى، موضحا أن السلطة ليست معنية بمحاولات إسرائيل إفشال المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة .
وقال «إن الفيتو الأمريكي على المشروع الفلسطيني لن يثنينا ولن يحبطنا، وسنستمر في المطالبات بتحقيق المطالب الفلسطينية المشروعه حتى إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن الشعب الفلسطيني لديه حقوق مشروعة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين لكي ينعم كبقية شعوب الأرض بالحرية والاستقلال، مؤكدا أن السلطة لم ولن تتجاهل قضية عودة اللاجئين في إطار حل جميع قضايا الوضع النهائي التي تتضمن القدس واللاجئين والحدود والمياه والأمن والمستوطنات، وقضية ألاسرى. وتحدث عن الاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية خلال العام الحالي، حيث قال «أصبح عدد الدول التي اعترفت بها اليوم يزيد عن 126 دولة، موضحا أن الاعتراف الدولى مؤشر إيجابي على مدى اتساع التعاطف والتأييد للشعب الفلسطيني في العالم موضحا أن السلطة تريد الاستفادة من التعاطف الشعبي العالمي مع مأساة الشعب الفلسطيني لكي تحصل على حقوقه الشرعية. وطالب الفصائل الفلسطينية بتكريس الوحدة وإنهاء الانقسام وبذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأفاد أبو مازن في تصريحات لـ «عكاظ» أن تقديم السلطة لنيل العضوية الفلسطينية في الأمم المتحدة جاء نتيجة التعنت الإسرائيلي ووصول المفاوضات مع تل أبيب إلى طريق مسدود، وفرض إسرائيل الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية الرافضة للالتزام بمرجعية المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أبومازن المتواجد حاليا في نيويوك، أنه سينقل للأمم المتحدة والعالم معاناة الشعب الفلسطيني على مدار ستة عقود من الظلم والإجحاف الذي واجهه من آلة التدمير الإسرائيلية، التي لم تذر حتى الشجر والحجر وأهلكت الحرث والنسل. وأضاف أن على المجتمع الدولي أن يعترف بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله. وزاد «نتوجه إلى الأمم المتحدة لنضع العالم أمام مسؤولياته ونشرح مأساة شعب يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي الدموي الظالم منذ ستة عقود، حاملين في أيدينا غصن الزيتون، ورسالة الحب والسلام ونيل حقوقنا المسلوبة، وإنهاء الاحتلال الجاثم على صدور الشعب الفلسطيني و الحصول على الشرعية من المنظمة الأممية.
وتابع قائلا «إن الفلسطينيين سيعودون إلى المفاوضات بعد نيل العضوية، بيد أنه قال إن المفاوضات مع إسرائيل يجب أن تكون على مرجعيات واضحة وثابتة. وشدد على أن قرار تقديم الطلب إلى الأمم المتحدة لارجعة فيه شاء من شاء وأبى من أبى، موضحا أن السلطة ليست معنية بمحاولات إسرائيل إفشال المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة .
وقال «إن الفيتو الأمريكي على المشروع الفلسطيني لن يثنينا ولن يحبطنا، وسنستمر في المطالبات بتحقيق المطالب الفلسطينية المشروعه حتى إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن الشعب الفلسطيني لديه حقوق مشروعة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين لكي ينعم كبقية شعوب الأرض بالحرية والاستقلال، مؤكدا أن السلطة لم ولن تتجاهل قضية عودة اللاجئين في إطار حل جميع قضايا الوضع النهائي التي تتضمن القدس واللاجئين والحدود والمياه والأمن والمستوطنات، وقضية ألاسرى. وتحدث عن الاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية خلال العام الحالي، حيث قال «أصبح عدد الدول التي اعترفت بها اليوم يزيد عن 126 دولة، موضحا أن الاعتراف الدولى مؤشر إيجابي على مدى اتساع التعاطف والتأييد للشعب الفلسطيني في العالم موضحا أن السلطة تريد الاستفادة من التعاطف الشعبي العالمي مع مأساة الشعب الفلسطيني لكي تحصل على حقوقه الشرعية. وطالب الفصائل الفلسطينية بتكريس الوحدة وإنهاء الانقسام وبذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة الوطنية.