المدارس الحكومية فكيف بالأهلية
الثلاثاء / 06 / ذو القعدة / 1432 هـ الثلاثاء 04 أكتوبر 2011 20:37
ياسر سلامة
أصبحت معظم الشريحة المتوسطة من المجتمع وما فوقها تقريباً لا يعترفون بالمدارس العامة كمكان وبيئة مناسبة لتربية وتعليم أبنائهم، والأساس لدى هؤلاء المتوسطين مالاً وعلماً وما فوقهم تعليم أبنائهم في مدارس أهلية لأسباب كثيرة ومتراكمة قد لا يتسع عدد اليوم من الجريدة بكامل صفحاتها لمناقشتها.
من أهم أسباب تعليم أبنائنا في المدارس الأهلية وتحمل الأهالي المبالغ الطائلة التي تستنزفها هذه المدارس هو تركيزهم على تعليم اللغة الإنجليزية، بل اللغة الإنجليزية تستخدم اليوم كمادة تسويقية رئيسية لهذه المدارس ولهم حق في ذلك لأن لغة العالم والابتكار والاختراع والتطور في هذا الزمن للأسف اللغة الإنجليزية.
خريجات أقسام اللغة الإنجليزية في جامعاتنا وكلياتنا لا يغطون نصف احتياجات المدارس الحكومية فكيف بالمدارس الأهلية التي ينصب جل تركيزها على تعليم أبنائنا باللغة الإنجليزية وقد تصل مجموع حصص اللغة الإنجليزية في بعض المدارس الأهلية إلى 15 حصة أسبوعياً وهذا للصف الواحد فقط ما يتطلب وجود أعداد كبيرة من معلمات ومعلمي اللغة الإنجليزية في كل مدرسة.
هذه الصورة المبدئية كما حاولت أن أوضحها كفيلة في إظهار معاناة المدارس الأهلية في توفير أعداد كافية من معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية ناهيك عن القوانين التي تقف ضدهم وبالتالي ضد مصلحة أبنائنا وتعليمهم فنظام العمل والعمال يصر على نقل كفالة الوافد المعلم أو المعلمة على المدرسة عندما يعمل فيها، قد يكون هذا طبيعيا للمعلم ولكن المعلمات اللاتي في الغالب حصلن على شهادتهن من المملكة لا يسمح لهن العمل في المدارس الأهلية التي تعاني من النقص الشديد من معلمات اللغة الإنجليزية بحجة أنهن على كفالة أزواجهن والنظام لا يسمح لهن بنقل كفالتهن على المدارس أو العمل وهن على كفالة أزواجهن في المدارس الأهلية.
النظام لا يمكن أن يكون ضد مصلحة الناس ولا يمكن أن يكون عقبة أمام تنمية وتطوير تعليمنا فلماذا لا تكون هناك لجنة من وزارة التربية والتعليم والعمل والعمال تستثني هؤلاء المعلمات المتخصصات في اللغة الإنجليزية من شرط نقل الكفالة على المدارس الأهلية وفق ضوابط معينة وتسمح لهن بالمشاركة في سد الفراغ والعجز من المعلمات السعوديات للغة الإنجليزية والتي تعاني منه المدارس الحكومية فكيف بالأهلية .. والله من وراء القصد.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة
من أهم أسباب تعليم أبنائنا في المدارس الأهلية وتحمل الأهالي المبالغ الطائلة التي تستنزفها هذه المدارس هو تركيزهم على تعليم اللغة الإنجليزية، بل اللغة الإنجليزية تستخدم اليوم كمادة تسويقية رئيسية لهذه المدارس ولهم حق في ذلك لأن لغة العالم والابتكار والاختراع والتطور في هذا الزمن للأسف اللغة الإنجليزية.
خريجات أقسام اللغة الإنجليزية في جامعاتنا وكلياتنا لا يغطون نصف احتياجات المدارس الحكومية فكيف بالمدارس الأهلية التي ينصب جل تركيزها على تعليم أبنائنا باللغة الإنجليزية وقد تصل مجموع حصص اللغة الإنجليزية في بعض المدارس الأهلية إلى 15 حصة أسبوعياً وهذا للصف الواحد فقط ما يتطلب وجود أعداد كبيرة من معلمات ومعلمي اللغة الإنجليزية في كل مدرسة.
هذه الصورة المبدئية كما حاولت أن أوضحها كفيلة في إظهار معاناة المدارس الأهلية في توفير أعداد كافية من معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية ناهيك عن القوانين التي تقف ضدهم وبالتالي ضد مصلحة أبنائنا وتعليمهم فنظام العمل والعمال يصر على نقل كفالة الوافد المعلم أو المعلمة على المدرسة عندما يعمل فيها، قد يكون هذا طبيعيا للمعلم ولكن المعلمات اللاتي في الغالب حصلن على شهادتهن من المملكة لا يسمح لهن العمل في المدارس الأهلية التي تعاني من النقص الشديد من معلمات اللغة الإنجليزية بحجة أنهن على كفالة أزواجهن والنظام لا يسمح لهن بنقل كفالتهن على المدارس أو العمل وهن على كفالة أزواجهن في المدارس الأهلية.
النظام لا يمكن أن يكون ضد مصلحة الناس ولا يمكن أن يكون عقبة أمام تنمية وتطوير تعليمنا فلماذا لا تكون هناك لجنة من وزارة التربية والتعليم والعمل والعمال تستثني هؤلاء المعلمات المتخصصات في اللغة الإنجليزية من شرط نقل الكفالة على المدارس الأهلية وفق ضوابط معينة وتسمح لهن بالمشاركة في سد الفراغ والعجز من المعلمات السعوديات للغة الإنجليزية والتي تعاني منه المدارس الحكومية فكيف بالأهلية .. والله من وراء القصد.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة