أبحاث وتجارب لطلبة سعوديين في محطة الفضاء الدولية
الثلاثاء / 13 / ذو القعدة / 1432 هـ الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 19:58
محمد داوود ـ جدة
يبدأ مجموعة من الطلاب السعوديين خلال الفترة المقبلة في تنفيذ برنامج علمي تقني يمتد لسنوات، لتمكينهم من تطوير وتنفيذ التجارب المعملية في المعامل الوطنية الأمريكية على متن محطة الفضاء الدولية، ما يفتح لهم آفاقاً مستقبلية واسعة لدخول عالم الفضاء الخارجي.
وذلك تحت إشراف مباشر من قبل اختصاصيين في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يقدمون الدعم الفني والتقني، وبالتعاون مع المعنيين في وزارة التربية والتعليم، حيث تم وضع خطة عمل للمشروع من شأنها تسهيل إنجاز هذا المشروع للطالب وفق الوقت المحدد وبالمواصفات المطلوبة.
ويتميز هذا المشروع بالتكلفة المحدودة والسرعة العالية في تطوير المشاريع البحثية على مستوى الطلاب، كما يمكن من خلاله تشغيل الأسطح البينية للتجربة بكل سهولة على نظام الطاقة ونظام الاتصالات التابع لمحطة الفضاء الدولية، وسيتم تطبيق هذه التجارب خلال سنة دراسية واحدة حيث يقوم الطلاب بتصميم وتطوير وتنفيذ التجربة العلمية على حمولة القمر الاصطناعي CubeSat بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأوضحت مدينة العلوم أن المشروع يتم عبر شراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة التربية والتعليم بهدف مواكبة مرحلة مهمة من مراحل نهضة المملكة، ومشاريعها التنموية، وخططها الطموحة للاستثمار في العنصر البشري، والتحول إلى مجتمع معرفي مبدع ذي قدرة تنافسية عالية لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في بناء اقتصاد وطني مبني على المعرفة.
ويبرز المشروع الحاجة الماسة لتكريس الجهود وتوثيق التعاون البناء والعمل المشترك بين كافة الجهات العاملة في مجال الموهبة والإبداع والابتكار، وضرورة إيجاد قنوات مؤسساتية رائدة تستثمر في الموارد والكوادر البشرية السعودية التي تسهم بدورها في دعم الصناعات القائمة على المعرفة والتحول إلى مجتمع معرفي.
ويعتبر المشروع الطموح امتداداً لعدة مشاريع وبرامج سابقة قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتطويرها حيث وقعت العديد من الاتفاقيات الرائدة مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) و العديد من الجهات الحكومية الأخرى في مقدمتها جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء التجارب العلمية على الأقمار الصناعية السعودية.
وتشمل اهتمامات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في قطاع تقنية الفضاء والطيران مراقبة الكرة الأرضية والملاحة والاتصالات اللاسلكية وعلوم الفضاء، وقد أطلقت حتى الآن 12 قمراً اصطناعياً من موقع بايكونور في كازاخستان لأغراض الاتصالات والاستشعار عن بعد.
وتضم المدينة نظاماً متكاملاً لاستقبال ومعالجة وتحليل الصور الفضائية، حيث تغطي محطة الاستقبال دائرة مساحتها 23 مليون كيلو متر مربع تشمل كافة دول الشرق الأوسط، تستقبل المحطة فيها المعلومات الملتقطة من الأقمار الاصطناعية المتعددة (الرادارية والبصرية) الخاصة بمراقبة الأرض والأرصاد والبيئة.
وذلك تحت إشراف مباشر من قبل اختصاصيين في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يقدمون الدعم الفني والتقني، وبالتعاون مع المعنيين في وزارة التربية والتعليم، حيث تم وضع خطة عمل للمشروع من شأنها تسهيل إنجاز هذا المشروع للطالب وفق الوقت المحدد وبالمواصفات المطلوبة.
ويتميز هذا المشروع بالتكلفة المحدودة والسرعة العالية في تطوير المشاريع البحثية على مستوى الطلاب، كما يمكن من خلاله تشغيل الأسطح البينية للتجربة بكل سهولة على نظام الطاقة ونظام الاتصالات التابع لمحطة الفضاء الدولية، وسيتم تطبيق هذه التجارب خلال سنة دراسية واحدة حيث يقوم الطلاب بتصميم وتطوير وتنفيذ التجربة العلمية على حمولة القمر الاصطناعي CubeSat بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأوضحت مدينة العلوم أن المشروع يتم عبر شراكة بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة التربية والتعليم بهدف مواكبة مرحلة مهمة من مراحل نهضة المملكة، ومشاريعها التنموية، وخططها الطموحة للاستثمار في العنصر البشري، والتحول إلى مجتمع معرفي مبدع ذي قدرة تنافسية عالية لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في بناء اقتصاد وطني مبني على المعرفة.
ويبرز المشروع الحاجة الماسة لتكريس الجهود وتوثيق التعاون البناء والعمل المشترك بين كافة الجهات العاملة في مجال الموهبة والإبداع والابتكار، وضرورة إيجاد قنوات مؤسساتية رائدة تستثمر في الموارد والكوادر البشرية السعودية التي تسهم بدورها في دعم الصناعات القائمة على المعرفة والتحول إلى مجتمع معرفي.
ويعتبر المشروع الطموح امتداداً لعدة مشاريع وبرامج سابقة قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتطويرها حيث وقعت العديد من الاتفاقيات الرائدة مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) و العديد من الجهات الحكومية الأخرى في مقدمتها جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء التجارب العلمية على الأقمار الصناعية السعودية.
وتشمل اهتمامات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في قطاع تقنية الفضاء والطيران مراقبة الكرة الأرضية والملاحة والاتصالات اللاسلكية وعلوم الفضاء، وقد أطلقت حتى الآن 12 قمراً اصطناعياً من موقع بايكونور في كازاخستان لأغراض الاتصالات والاستشعار عن بعد.
وتضم المدينة نظاماً متكاملاً لاستقبال ومعالجة وتحليل الصور الفضائية، حيث تغطي محطة الاستقبال دائرة مساحتها 23 مليون كيلو متر مربع تشمل كافة دول الشرق الأوسط، تستقبل المحطة فيها المعلومات الملتقطة من الأقمار الاصطناعية المتعددة (الرادارية والبصرية) الخاصة بمراقبة الأرض والأرصاد والبيئة.