واشنطن ستعاقب الحرس الثوري وقوات القدس
السفير الأمريكي السابق لدى المملكة:
الخميس / 15 / ذو القعدة / 1432 هـ الخميس 13 أكتوبر 2011 21:04
الوكالات ــ واشنطن
كشف السفير الأمريكي السابق لدى المملكة روبرت جوردان أن الرد الأمريكي المحتمل على محاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، والتي اتهمت واشنطن إيران بالوقوف وراءها، تتجه نحو زيادة العقوبات، وتحديدا في اتجاه الحرس الثوري وقوات القدس الإيرانية.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية أوضح جوردان أن المملكة تشعر بالغضب، ولكنها ليست مع فكرة الرد العنيف، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أنهم لن يردوا على تلك المحاولة.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة في التعامل مع هذه المؤامرة من قبل ما يمكن أن يوصف بأنها «دولة مارقة»، قال جوردان: إن الخيارات الأمريكية متعددة، مسترسلا إن الأمريكيين يتحدثون عن عقوبات أخرى على إيران، رغم أنهم كانوا قد صعدوها سابقا، لكنه أضاف: إننا قد نرى عقوبات أكثر قليلا تستهدف الحرس الثوري أو قوات القدس في الوقت الراهن، وهي الجهات التي تقف وراء تلك المحاولة.
وأوضح جوردان أن القواسم المشتركة بين المملكة والولايات المتحدة تتلخص في قضايا مكافحة الإرهاب، ومقاومة إيران، وأهمية استقرار سعر النفط، وتوافر إمدادات كافية من المادة الخام في الأسواق، مشيرا إلى أن هذه القضايا كلها تصب في المصالح بين البلدين.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية أوضح جوردان أن المملكة تشعر بالغضب، ولكنها ليست مع فكرة الرد العنيف، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أنهم لن يردوا على تلك المحاولة.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة في التعامل مع هذه المؤامرة من قبل ما يمكن أن يوصف بأنها «دولة مارقة»، قال جوردان: إن الخيارات الأمريكية متعددة، مسترسلا إن الأمريكيين يتحدثون عن عقوبات أخرى على إيران، رغم أنهم كانوا قد صعدوها سابقا، لكنه أضاف: إننا قد نرى عقوبات أكثر قليلا تستهدف الحرس الثوري أو قوات القدس في الوقت الراهن، وهي الجهات التي تقف وراء تلك المحاولة.
وأوضح جوردان أن القواسم المشتركة بين المملكة والولايات المتحدة تتلخص في قضايا مكافحة الإرهاب، ومقاومة إيران، وأهمية استقرار سعر النفط، وتوافر إمدادات كافية من المادة الخام في الأسواق، مشيرا إلى أن هذه القضايا كلها تصب في المصالح بين البلدين.