أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة هدى العميل أهمية تطوير مهارات وقدرات الطالبات المستجدات من خلال تنفيذ برنامج السنة التحضيرية في الجامعة، موضحة أنه تم العمل على دراسة برنامج السنة التحضيرية الذي تم تنفيذه في الفترة الماضية، ومن ثم تم التوصل إلى برنامج أكثر تميزا من الناحية الأكاديمية، وأكثر فائدة للطالبات المستجدات، ويركز على تطوير مهاراتهن في مجال اللغة الإنجليزية وعدد من المهارات التي تحتاجها الطالبة المستجدة.
وقالت مدير جامعة الأميرة نورة إن الجامعة من خلال برنامج السنة التحضيرية تعمل على تخفيف عملية الانتقال على الطالبة المستجدة من بيئة التعليم العام الذي اعتادت عليه في المرحلة الثانوية العامة إلى التعليم العالي الذي يعتبر تجربة جديدة يتم من خلالها الاعتماد على النفس، وتطوير الذات.
وأوضحت الدكتورة هدى العميل أن الجامعة عملت على إبرام اتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية مشهود لها بالريادة والتميز، وجهات أكاديمية محلية وإقليمية وعالمية بهدف تحقيق جودة عالية في تنفيذ برامج الجامعة الأكاديمية والبحثية عامة، مشيرة إلى استكمال التجهيزات الخاصة بتشغيل برنامج اللغة الإنجليزية للسنة التحضيرية للطالبات بالجامعة بصورة مميزة تساعد الطالبة على تحقيق استفادة أكثر، وذلك تفعيلا للعقد الذي أبرم مع جامعة أوكلاند النيوزيلندية التي تعد واحدة من أبرز الجامعات العالمية.
وبينت مديرة جامعة الأميرة نورة أن مدة العقد الذي وقعته الجامعة مع جامعة أوكلاند النيوزيلندية ثلاث سنوات، وعلى ضوء هذه الاتفاقية سيتواجد طاقم كبير من المتخصصين من جامعة أوكلاند في الجامعة بهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى برنامج اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية في الجامعة، مفيدة بأن جامعة أوكلاند النيوزيلندية جامعة رائدة في تخصصات ومجالات عدة، من أبرزها برامج تدريس اللغة الإنجليزية، وبالأخص للطلاب القادمين من خارج نيوزيلندا.
وتحدثت الدكتورة هدى العميل عن عمل جامعة الأميرة نورة خلال الفترة الماضية على إجراء دراسة لبرنامج السنة التحضيرية في الأعوام الثلاثة الماضية، من خلال فريق عملي متخصص، مضيفة «وتوصل الفريق العلمي الذي تولى الدراسة إلى نتائج محددة تتضمن إيجابيات وسلبيات السنوات الثلاث الماضية، وبناء على ذلك أوصت الدراسة بضرورة إحداث نقلة نوعية في مستوى برنامج اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية». وأضافت «وتتواكب الخطوة مع توجهات الجامعة الداعمة لعملية الاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس ورفع كفاءة البرامج الدراسية، خاصة في السنة التحضيرية للطالبات».