نصر الرئيس
الاثنين / 19 / ذو القعدة / 1432 هـ الاثنين 17 أكتوبر 2011 20:51
فرحان الفرحان
وضع الأمير فيصل بن تركي يديه في يدي النائب ومدير الكرة، وأدار ظهره للجميع ومضى في طريقه، تاركا خلفه كل الأصوات الناصحة من مغبة المضي بالنصر إلى المجهول، مع أن هذه المضي المحير سيجرده من جميع القوى المعينة شرفيا وجماهيريا وإعلاميا، فالشرفيون لن يضعوا أموالهم وقيمتهم في زوبعة الرهانات غير المضمونة، والجماهير لم تعد لديها مساحات من التسامح، لتمدها أمام الاجتهادات العشوائية، والإعلام محكوم بضمير مهني لا يتيح له أن يغمض عينيه عن معطيات تؤكد أن النصر يتراجع نتيجة أهرامات من الأخطاء، ما كان لها أن تتعاظم لولا غياب الفكر والتوحد بالرأي الذي أضعف النصر وبعثر مقدراته..
لا أحد يستطيع أن يجبر الرئيس على التصحيح المنشود، فدور الجميع يبقى محصورا في النصح وإبداء وجهات النظر، وتقديم الأدلة على انحراف مسار العمل، الذي حول النصر إلى بيئة طاردة لشرفييه ولنجومه الواعدة ولإعلامه الذي لم يسمح للثنائي بامتطاء مفرداته، فأعضاء الشرف الداعمون تم تنفيرهم بطرق مخجلة، ولعل آخرهم الدكتور أيمن باحاذق الذي حيكت مكيدة تنفير بطريقة مؤسفة، والمؤلم أن رئيس النصر لم يكلف نفسه بتقصي تفاصيل هذه المكيدة ذات المراحل الطويلة، ولم يلتفت لآثارها المدمرة لمستقبل النصر ولقيمة وسمعة عضو الشرف النصراوي..
قد يقول أحد المناصرين للنائب ومدير الكرة، إن حنكتهما المروجة وبذل الرئيس يتيحان للقائمين على شؤون النصر الاستغناء عن دور أعضاء الشرف، وأن الإعلام يبقى ضجيجا فقدانه خير من وجوده، وهي رؤى مأخوذة من أدبيات الثنائي إياه، ولكن ماذا عن الدور الجماهيري، هل يستطيع الرئيس أو نائبه أو مدير الكرة أن يقوموا به، وأن يغروا شركات الاستثمار ويملأوا المدرجات، إلا إن كانوا استفادوا من تجربة الجار الشمالي الذي يبدو أنه قد بدأ يبني مدرجه على أنقاض مدرج الشمس المهجور، ولعله من اللافت للنظر أن هذا المدرج الموسوم بالصبر والوفاء، لم يسبق له أن سحب الثقة من إدارة ناديه كما يحدث الآن، ففي عهد الإدارة السابقة تعرض النصر لخطر الهبوط ومع ذلك في ليلة النجاة منه، كان يحتشد في مدرج الشمس أكثر من ثلاثين ألف عاشق، وهذا يؤكد أن هذه الجماهير لا تحركها النتائج الوقتية، وليست ألعوبة في يد الإعلام، بل هي تتحرك بوعيها وإدراكها العميق.
الرئيس أخذ رهانه على نجاح عمله نتيجة قناعته الراسخة بنائبه وبمدير الكرة، ويبدو أن لديه يقينا لا لبس فيه أنه سينتصر في الميدان وفي البيان، الذي سيرد به على كل منتقدي خياراته، وأظنه قد بدأ يسمع منذ نهاية مباراة هجر، مفردات صياغة بيان الرد من محيطه الإداري، وهو نصر يتنماه الجميع حتى وهو سيكون مصحوبا بالتشفي من منتقدي خيارته، لأن (نصر الرئيس) إن حدث سيكتب باسم الكيان وسينهي كل الأوجاع النصراوية.
لا أحد يستطيع أن يجبر الرئيس على التصحيح المنشود، فدور الجميع يبقى محصورا في النصح وإبداء وجهات النظر، وتقديم الأدلة على انحراف مسار العمل، الذي حول النصر إلى بيئة طاردة لشرفييه ولنجومه الواعدة ولإعلامه الذي لم يسمح للثنائي بامتطاء مفرداته، فأعضاء الشرف الداعمون تم تنفيرهم بطرق مخجلة، ولعل آخرهم الدكتور أيمن باحاذق الذي حيكت مكيدة تنفير بطريقة مؤسفة، والمؤلم أن رئيس النصر لم يكلف نفسه بتقصي تفاصيل هذه المكيدة ذات المراحل الطويلة، ولم يلتفت لآثارها المدمرة لمستقبل النصر ولقيمة وسمعة عضو الشرف النصراوي..
قد يقول أحد المناصرين للنائب ومدير الكرة، إن حنكتهما المروجة وبذل الرئيس يتيحان للقائمين على شؤون النصر الاستغناء عن دور أعضاء الشرف، وأن الإعلام يبقى ضجيجا فقدانه خير من وجوده، وهي رؤى مأخوذة من أدبيات الثنائي إياه، ولكن ماذا عن الدور الجماهيري، هل يستطيع الرئيس أو نائبه أو مدير الكرة أن يقوموا به، وأن يغروا شركات الاستثمار ويملأوا المدرجات، إلا إن كانوا استفادوا من تجربة الجار الشمالي الذي يبدو أنه قد بدأ يبني مدرجه على أنقاض مدرج الشمس المهجور، ولعله من اللافت للنظر أن هذا المدرج الموسوم بالصبر والوفاء، لم يسبق له أن سحب الثقة من إدارة ناديه كما يحدث الآن، ففي عهد الإدارة السابقة تعرض النصر لخطر الهبوط ومع ذلك في ليلة النجاة منه، كان يحتشد في مدرج الشمس أكثر من ثلاثين ألف عاشق، وهذا يؤكد أن هذه الجماهير لا تحركها النتائج الوقتية، وليست ألعوبة في يد الإعلام، بل هي تتحرك بوعيها وإدراكها العميق.
الرئيس أخذ رهانه على نجاح عمله نتيجة قناعته الراسخة بنائبه وبمدير الكرة، ويبدو أن لديه يقينا لا لبس فيه أنه سينتصر في الميدان وفي البيان، الذي سيرد به على كل منتقدي خياراته، وأظنه قد بدأ يسمع منذ نهاية مباراة هجر، مفردات صياغة بيان الرد من محيطه الإداري، وهو نصر يتنماه الجميع حتى وهو سيكون مصحوبا بالتشفي من منتقدي خيارته، لأن (نصر الرئيس) إن حدث سيكتب باسم الكيان وسينهي كل الأوجاع النصراوية.