126 كادراً للإجابة على استفسارات الهاتف المجاني والنساء أكثر اتصالاً
الخميس / 07 / ذو الحجة / 1432 هـ الخميس 03 نوفمبر 2011 02:24
سلمان السلمي ــ مكة المكرمة
فرغ الحاج محمد حسنين من مصر من طواف القدوم، غير أنه لم يتمكن من لمس وتقبيل الحجر الأسود نتيجة للازدحام ما جعله يعيش هاجسا حول مدى صحة طوافه، وفجأة تذكر أن رقم الهاتف المجاني للتوعية الإسلامية في الحج بحوزته، فضغط على أزارير هاتفه النقال فجاءه من الطرف الآخر صوت أحد المشايخ وطمأنه أن استلام الحجر الأسود سنة.
هذه القصة واحدة من المشاهد التي تحدث يوميا في كبائن الهاتف المجاني التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف للرد على استفسارات الحجاج حول مناسك الحج.
وكشفت إحصائيات عن مراكز التوعية الإسلامية في الحج أن الحجاج المصريين أكثر المتصلين بالهاتف المجاني، والعراقيين أقلهم اتصالا، ومن جهة أخرى نجد أن رنين الهاتف المجاني لا يتوقف ويرد عليه نخبة من أساتذة الجامعات وأصحاب المؤهلات العالية لإفتاء الناس وتنوير الطريق لهم وتوجيههم وحل مشكلاتهم.
«عكاظ» تجولت في القاعات المخصصة لاستقبال الاتصالات التي جرى تطويرها هذا العام، حيث تم تخصيص دور مستقل في مقر الدعاة في مكة المكرمة يتضمن 26 كابينة للهاتف المجاني يتناوب عليها عدد كبير من أساتذه الجامعات على مدار الساعة.
وأوضح المشرف على اللجنة العلمية للدعاة سليمان راشد الفهيد، أن صوت الهاتف لا يتوقف على مدار الساعة، حيث لا يكاد الشيخ يضع سماعة الهاتف حتى يستقبل اتصالا جديدا، موضحا أنه جرى تنفيذ تنظيم معين لأصحاب الفضيلة حتى لا ترهقهم الاتصالات، حيث وضعت لهم ورديات ما بين ثلاث وأربع ساعات وهكذا على مدار الساعة.
من جهته، أوضح الدكتور فهد اليحيى أن الاتصالات تأتي من كل مكان من الداخل والخارج، حيث تلقينا اتصالات من كندا، أمريكا، وبريطانيا، ومن الدول العربية على سبيل المثال الجزائر، المغرب، ومصر، وغيرها، وكانت غالبية الاتصالات من حجاج بيت الله الحرام الذين يسألون عن بعض النسك وعن صفة الحج وعن بعض الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تأديتهم لنسكهم وعن تصريح الحج، كما أن هناك اتصالات كثيرة تأتي من بعض السعوديين نساء ورجالا لديهم بعض القضايا ويطلبون المساعدة فيها وغالبية هذه القضايا اجتماعية ومشاكل أسرية وهم يحتاجون إلى توجيه ونصح، وقد تعامل أصحاب الفضيلة مع هذه الاتصالات بكل عطف، وذكر فضيلته أن تركيز الدعاة على أسئلة الحج، ولكن ننصح من يحتاج إلى نصح وتوجيه ونوجهه للجهة التي تناسبه.
وقال اليحيى: «استطعنا أن نحل الغالبية العظمى من هذه القضايا، كما أنني أتمنى أن يبقى الهاتف المجاني هذا طوال العام لكي يقدم النصح والإرشاد والتوجيه لكثير ممن يبحث عنه سواء رجالا أم نساء، وقد كان هناك اتصالات كبيرة من قبل النساء اللاتي يبحثن عن حلول لمشاكلهن الأسرية التي يعانين منها، وقد تعامل معها أصحاب الفضيلة بما يناسبها».
وكشف عضو لجنة التوعية الإسلامية في الحج الدكتور عبد اللطيف الصرابي أن اللجنة تزعجها الكثير من الاستفسارات منها قصص كثيرة، فهناك امرأة تشتكي من زوجها بسبب تقدمه في السن وعدم قدرته على تلبية الحياة الزوجية، كما اتصل بي شخص من صحن المسجد الحرام بهاتفه الجوال وهو يسأل عن خطأ وقع فيه أثناء تأديته العمرة وقد وجهته وكان يشكر ويدعو لنا، كما اتصل بنا حجاج مقيمون يسألوننا عن صحة حج من يحج بدون تصريح فأجبناهم بما أفتي به سماحة المفتي العام.
وقال الصرابي «غالبية الاتصالات التي تردنا من الحجاج المصريين وأقل اتصالات من الحجاج العراقيين، أما بقية الحجاج الآخرين فتتفاوت اتصالاتهم، وأن غالبية الاتصالات تأتي ما بين صلاة العصر حتى الحادية عشرة ليلا، أما أقل الأوقات اتصالا فهو وقت الصباح من الساعة السادسة حتى العاشرة صباحا، موضحا أن اتصالات النساء أكثر من الرجال بنسبة قليلة جدا».
وقد صادف وقت جولتنا اتصال على فضيلة البرفيسور علي نفيع العلياني من قبل أحد سائقي الحافلات الذي يبدو أنه دخل إلى مكة بدون إحرام لأنه لا يوجد لديه تصريح وهو يسأل عن تجاوزه الميقات بدون إحرام، فما كان من البرفيسور العلياني إلا أن قال له أرجع وأحرم من الميقات.
من جهته، أوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية لشؤون الحج والعمرة والزيارة ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ طلال بن أحمد العقيل، أن الهاتف المجاني يستقبل أسئلة واستفسارات المتصلين من الحجاج على مدار الساعة من أي موقع يتواجدون فيه طوال هذه الأيام في المشاعر المقدسة، موضحا أنه جرى تخصيص رقم مجاني لهذه الخدمة (8002488888).
هذه القصة واحدة من المشاهد التي تحدث يوميا في كبائن الهاتف المجاني التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف للرد على استفسارات الحجاج حول مناسك الحج.
وكشفت إحصائيات عن مراكز التوعية الإسلامية في الحج أن الحجاج المصريين أكثر المتصلين بالهاتف المجاني، والعراقيين أقلهم اتصالا، ومن جهة أخرى نجد أن رنين الهاتف المجاني لا يتوقف ويرد عليه نخبة من أساتذة الجامعات وأصحاب المؤهلات العالية لإفتاء الناس وتنوير الطريق لهم وتوجيههم وحل مشكلاتهم.
«عكاظ» تجولت في القاعات المخصصة لاستقبال الاتصالات التي جرى تطويرها هذا العام، حيث تم تخصيص دور مستقل في مقر الدعاة في مكة المكرمة يتضمن 26 كابينة للهاتف المجاني يتناوب عليها عدد كبير من أساتذه الجامعات على مدار الساعة.
وأوضح المشرف على اللجنة العلمية للدعاة سليمان راشد الفهيد، أن صوت الهاتف لا يتوقف على مدار الساعة، حيث لا يكاد الشيخ يضع سماعة الهاتف حتى يستقبل اتصالا جديدا، موضحا أنه جرى تنفيذ تنظيم معين لأصحاب الفضيلة حتى لا ترهقهم الاتصالات، حيث وضعت لهم ورديات ما بين ثلاث وأربع ساعات وهكذا على مدار الساعة.
من جهته، أوضح الدكتور فهد اليحيى أن الاتصالات تأتي من كل مكان من الداخل والخارج، حيث تلقينا اتصالات من كندا، أمريكا، وبريطانيا، ومن الدول العربية على سبيل المثال الجزائر، المغرب، ومصر، وغيرها، وكانت غالبية الاتصالات من حجاج بيت الله الحرام الذين يسألون عن بعض النسك وعن صفة الحج وعن بعض الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تأديتهم لنسكهم وعن تصريح الحج، كما أن هناك اتصالات كثيرة تأتي من بعض السعوديين نساء ورجالا لديهم بعض القضايا ويطلبون المساعدة فيها وغالبية هذه القضايا اجتماعية ومشاكل أسرية وهم يحتاجون إلى توجيه ونصح، وقد تعامل أصحاب الفضيلة مع هذه الاتصالات بكل عطف، وذكر فضيلته أن تركيز الدعاة على أسئلة الحج، ولكن ننصح من يحتاج إلى نصح وتوجيه ونوجهه للجهة التي تناسبه.
وقال اليحيى: «استطعنا أن نحل الغالبية العظمى من هذه القضايا، كما أنني أتمنى أن يبقى الهاتف المجاني هذا طوال العام لكي يقدم النصح والإرشاد والتوجيه لكثير ممن يبحث عنه سواء رجالا أم نساء، وقد كان هناك اتصالات كبيرة من قبل النساء اللاتي يبحثن عن حلول لمشاكلهن الأسرية التي يعانين منها، وقد تعامل معها أصحاب الفضيلة بما يناسبها».
وكشف عضو لجنة التوعية الإسلامية في الحج الدكتور عبد اللطيف الصرابي أن اللجنة تزعجها الكثير من الاستفسارات منها قصص كثيرة، فهناك امرأة تشتكي من زوجها بسبب تقدمه في السن وعدم قدرته على تلبية الحياة الزوجية، كما اتصل بي شخص من صحن المسجد الحرام بهاتفه الجوال وهو يسأل عن خطأ وقع فيه أثناء تأديته العمرة وقد وجهته وكان يشكر ويدعو لنا، كما اتصل بنا حجاج مقيمون يسألوننا عن صحة حج من يحج بدون تصريح فأجبناهم بما أفتي به سماحة المفتي العام.
وقال الصرابي «غالبية الاتصالات التي تردنا من الحجاج المصريين وأقل اتصالات من الحجاج العراقيين، أما بقية الحجاج الآخرين فتتفاوت اتصالاتهم، وأن غالبية الاتصالات تأتي ما بين صلاة العصر حتى الحادية عشرة ليلا، أما أقل الأوقات اتصالا فهو وقت الصباح من الساعة السادسة حتى العاشرة صباحا، موضحا أن اتصالات النساء أكثر من الرجال بنسبة قليلة جدا».
وقد صادف وقت جولتنا اتصال على فضيلة البرفيسور علي نفيع العلياني من قبل أحد سائقي الحافلات الذي يبدو أنه دخل إلى مكة بدون إحرام لأنه لا يوجد لديه تصريح وهو يسأل عن تجاوزه الميقات بدون إحرام، فما كان من البرفيسور العلياني إلا أن قال له أرجع وأحرم من الميقات.
من جهته، أوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية لشؤون الحج والعمرة والزيارة ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ طلال بن أحمد العقيل، أن الهاتف المجاني يستقبل أسئلة واستفسارات المتصلين من الحجاج على مدار الساعة من أي موقع يتواجدون فيه طوال هذه الأيام في المشاعر المقدسة، موضحا أنه جرى تخصيص رقم مجاني لهذه الخدمة (8002488888).