لا تأثير لليورو على المملكة ولدينا الوسائل المناسبة للحماية من أي صدمة
مجموعة الـ 20 تدعم مشروع سكة حديد الدول العربية بـ 5 مليارات دولار .. والعساف:
السبت / 09 / ذو الحجة / 1432 هـ السبت 05 نوفمبر 2011 21:03
واس ــ كان
أكد وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف رئيس وفد المملكة إلى قمة مجموعة العشرين في مدينة كان الفرنسية، أن المملكة تملك الوسائل المناسبة للحد من أي تأثير سلبي على اقتصاد المملكة، وذلك من خلال الاحتياطيات والإمكانيات الكبيرة التي يمنحها الاقتصاد السعودي.
وقال «لو حدثت انتكاسة كبيرة في الأوضاع الاقتصادية الأوروبية، مع الأخذ بالاعتبار أهمية أوروبا فسيؤثر على دول العالم بما في ذلك المملكة بدرجة أو بأخرى، لكني أؤكد أن التأثير سيكون محدوداً جداً، والسبب أن لدينا الوسائل المناسبة كما حدث في العام 2009 للحد من التأثير السلبي على اقتصاد المملكة».
وأعرب عن أمله ألا تحدث أية انتكاسة مهما كان حجمها.
وحول قدرة قمة العشرين على استعادة الثقة في الأسواق والاقتصاد العالمي أكد أن أكبر نجاح لقمة العشرين كان في قمة لندن في مارس 2009، حيث أعطت تلك القمة الثقة في الأسواق والمجتمع الدولي، مشيراً إلى أن هذه المجموعة التي تمثل 85 في المائة من اقتصاد العالم قادرة على أن تتعامل مع المشكلات، وبالفعل أدت إلى تحول الأوضاع الاقتصادية إلى الجانب الإيجابي.
وقال «الآن واجهنا تحديا جديدا هو تحدي أوروبا والعبء الأكبر هو على دول أوروبا، ولكن في الوقت نفسه المجتمع الدولي يقف إلى جانب أوروبا وعلى استعداد للدعم من خلال صندوق النقد الدولي».
إلى ذلك، أعلنت مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتها في كان أن 11 مشروعا للبنى التحتية في مختلف القارات يفترض أن تمول برؤوس أموال عامة أو خاصة، تلقت دعم قادة بلدان هذا التكتل.
ومن هذه المشاريع مشروع شبكة للسكك الحديد تربط الأردن بسورية والسعودية والعراق بتكلفة تقدر بخمسة مليارات دولار، وآخر للسكة الحديد بين مدينة إيساكا التنزانية والعاصمة الرواندية كيغالي في أفريقيا، قدرت كلفتها بـ 1,6 مليار دولار.
وقررت مجموعة العشرين أيضا دعم برنامج للطاقة الشمسية بمشاركة المغرب، الجزائر، تونس، مصر والأردن مع قدرة تصدير إلى الدول الأورويبة القريبة من بعض تلك البلدان.
وقال «لو حدثت انتكاسة كبيرة في الأوضاع الاقتصادية الأوروبية، مع الأخذ بالاعتبار أهمية أوروبا فسيؤثر على دول العالم بما في ذلك المملكة بدرجة أو بأخرى، لكني أؤكد أن التأثير سيكون محدوداً جداً، والسبب أن لدينا الوسائل المناسبة كما حدث في العام 2009 للحد من التأثير السلبي على اقتصاد المملكة».
وأعرب عن أمله ألا تحدث أية انتكاسة مهما كان حجمها.
وحول قدرة قمة العشرين على استعادة الثقة في الأسواق والاقتصاد العالمي أكد أن أكبر نجاح لقمة العشرين كان في قمة لندن في مارس 2009، حيث أعطت تلك القمة الثقة في الأسواق والمجتمع الدولي، مشيراً إلى أن هذه المجموعة التي تمثل 85 في المائة من اقتصاد العالم قادرة على أن تتعامل مع المشكلات، وبالفعل أدت إلى تحول الأوضاع الاقتصادية إلى الجانب الإيجابي.
وقال «الآن واجهنا تحديا جديدا هو تحدي أوروبا والعبء الأكبر هو على دول أوروبا، ولكن في الوقت نفسه المجتمع الدولي يقف إلى جانب أوروبا وعلى استعداد للدعم من خلال صندوق النقد الدولي».
إلى ذلك، أعلنت مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتها في كان أن 11 مشروعا للبنى التحتية في مختلف القارات يفترض أن تمول برؤوس أموال عامة أو خاصة، تلقت دعم قادة بلدان هذا التكتل.
ومن هذه المشاريع مشروع شبكة للسكك الحديد تربط الأردن بسورية والسعودية والعراق بتكلفة تقدر بخمسة مليارات دولار، وآخر للسكة الحديد بين مدينة إيساكا التنزانية والعاصمة الرواندية كيغالي في أفريقيا، قدرت كلفتها بـ 1,6 مليار دولار.
وقررت مجموعة العشرين أيضا دعم برنامج للطاقة الشمسية بمشاركة المغرب، الجزائر، تونس، مصر والأردن مع قدرة تصدير إلى الدول الأورويبة القريبة من بعض تلك البلدان.