ضد مصلحة الناس
الثلاثاء / 19 / ذو الحجة / 1432 هـ الثلاثاء 15 نوفمبر 2011 19:48
ياسر سلامة
أول مقال كتبته بعد تولي الوزير الربيعة حقيبة الصحة أوضحت فيه أن هناك استحقاقا ينتظره الناس بفارغ الصبر، وأن وزير الصحة الذي ينفذ ويطبق وينجز في عهده هذا الاستحقاق سوف يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ولن ينساه الناس كما نسوا غيره من مسؤولي الصحة، لا شك أن أهم استحقاق وملف كان يتمنى الناس إنجازه من الإدارات المتعاقبة على الصحة هو ملف التأمين الصحي الذي أهمل تماما، وحاولت كل إدارة مرت على الصحة إيجاد المبررات المختلفة لتأخيره، وعدم الالتزام والوفاء به.
لا يعقل أن يكون للوافد تأمين صحي في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من البحث عن وسيلة لفتح ملف في مستشفى عام!. وهذا لا يعني لا سمح الله أنه لا يجب أن يكون للوافد تأمين، بل بالعكس ولكن الأولى أن لا نوجد المبررات لعدم المضي في إقرار التأمين الصحي الكريم للمواطن الكريم الذي يستحق الكثير.
في الإدارة السابقة للصحة وضعت المواعيد والجداول لتنفيذ التأمين الصحي، وفي كل موعد يحين كانت تقدم الأعذار تلو الأعذار؛ لأن المسألة برمتها كانت غير جادة لكن على الأقل كان هناك اتفاق على أهمية إنجاز التأمين، ولم يكن يجرؤ أحد التلفظ بعدم ضرورة تطبيق التأمين الصحي كاستحقاق لكل مواطن كما هو الحال في دول العالم المتقدم، بينما تفاجئنا اليوم أصوات نشاز تسوق وتروج لأفكار جاهلة ليس لها أساس علمي تدعي أن المواطن لا يجب أن يترك لشركات التأمين وهي كلمة حق يراد بها باطل، والباطل هنا التغطية على عدم قدرة إقرار وتنفيذ التأمين الصحي للمواطنين ولكن بأسلوب سوف يسجل على صاحبه تاريخيا وهو ضد مصلحة الناس واحتياجاتهم وضد توجه العالم المتقدم الذي يسعى إلى النهوض بصحة وتعليم الفرد، والله من وراء القصد.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة
لا يعقل أن يكون للوافد تأمين صحي في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من البحث عن وسيلة لفتح ملف في مستشفى عام!. وهذا لا يعني لا سمح الله أنه لا يجب أن يكون للوافد تأمين، بل بالعكس ولكن الأولى أن لا نوجد المبررات لعدم المضي في إقرار التأمين الصحي الكريم للمواطن الكريم الذي يستحق الكثير.
في الإدارة السابقة للصحة وضعت المواعيد والجداول لتنفيذ التأمين الصحي، وفي كل موعد يحين كانت تقدم الأعذار تلو الأعذار؛ لأن المسألة برمتها كانت غير جادة لكن على الأقل كان هناك اتفاق على أهمية إنجاز التأمين، ولم يكن يجرؤ أحد التلفظ بعدم ضرورة تطبيق التأمين الصحي كاستحقاق لكل مواطن كما هو الحال في دول العالم المتقدم، بينما تفاجئنا اليوم أصوات نشاز تسوق وتروج لأفكار جاهلة ليس لها أساس علمي تدعي أن المواطن لا يجب أن يترك لشركات التأمين وهي كلمة حق يراد بها باطل، والباطل هنا التغطية على عدم قدرة إقرار وتنفيذ التأمين الصحي للمواطنين ولكن بأسلوب سوف يسجل على صاحبه تاريخيا وهو ضد مصلحة الناس واحتياجاتهم وضد توجه العالم المتقدم الذي يسعى إلى النهوض بصحة وتعليم الفرد، والله من وراء القصد.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة