600 حالة جديدة لسرطان القولون في المملكة سنوياً
المراكز الصحية لا تكشفه مبكراً .. الخضيري لـ «عكـاظ»:
الثلاثاء / 26 / ذو الحجة / 1432 هـ الثلاثاء 22 نوفمبر 2011 22:32
أحلام الزهراني ــ الدمام
كشف لـ «عكـاظ» عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وعالم الأبحاث والمسرطنات في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور فهد الخضيري، أن سرطان القولون يحتل المرتبة الأولى عند الرجال من مجمل السرطانات بنسبة 6 في المائة، فيما تكتشف 600 حالة جديدة كل سنة من حالات السرطان، ويأتي بعده بين الرجال سرطان الدم وسرطان الرئة وسرطان الكبد.
وأضاف الدكتور الخضيري «بصفتي باحثا في المسرطنات، أميل إلى أن التدخين بين الرجال في المنطقة الشرقية سبب رئيس لارتفاع نسبة سرطان الرئة، حيث إن دراسات جمعية مكافحة السرطان دلت على أن التدخين أكثر في المنطقة الشرقية منه في المناطق الأخرى، وقريب إلى نفس النسبة في منطقة مكة المكرمة، وهناك من الزملاء الباحثين من يعزوه إلى التلوث البيئي والحركة الصناعية وكثرة السيارات وعوادم السيارات، وكذلك أبخرة المصانع البترولية والبتروكيميائية، بالإضافة إلى رطوبة الجو، حيث إن الرطوبة تحجز الكثير من التلوث الجوي وتبقيه في الطبقات السفلى من الهواء مما يجعله متاحا للتنفس، وقد تكون هناك عوامل وراثية، أو عوامل الاستعداد الوراثي». وأشار إلى أنه يجب على الإنسان الابتعاد عن المسرطنات وعلى رأسها التدخين، وكذلك المواد الملوثة للجو من عوادم سيارات وأبخرة مصانع، فمعظم السرطانات حسب الدراسات العالمية والدولية بسبب الغذاء والعادات الغذائية السيئة، كذلك المواد الغذائية الملوثة بالمنتجات الصناعية كالنكهات الصناعية والألوان الصناعية والمواد الحافظة، أو المواد الغذائية المليئة بالمنتجات المسرطنة مثل (الأكريليمايد) في رقائق البطاطا، وكذلك (الهيدروكربونات المسرطنة) الموجودة في التبغ، إلى جانب الأطعمة المشوية على الأسطح السوداء وطرق الطهو الخاطئ، ناصحاً بالإكثار من تناول الخضار».
ورأى الدكتور الخضيري أن من أبرز المشاكل في النظام الصحي الحالي أن مراكز الصحة الأولية غير قادرة على اكتشاف المرض، وأن الكثير من الممارسين فيها لا يستطيعون ذلك، إما لضعف مهارات بعضهم أو لعدم توفر الأجهزة الحديثة في معظم هذه المراكز، كما أن مراكز العلاج المتخصصة في مناطق معينة، وتأخير تحويلات المرضى إليها لا يتم إلا في مرحلة متقدمة من المرض، كما أن من المشاكل الرئيسة التي تسهم في انتشار المرض وجود عديد من الممارسين الطبيين يساهمون في انتشار المرض عن طريق خطأ التشخيص ومن ثم يبنى عليه العلاج الخاطئ أيضا،
الدكتور الخضيري أفاد أن المنطقة الشرقية ليست الأعلى بالشكل الذي تظهره الإحصائيات، حسب إحصائيات السجل الوطني 1314 حالة جديدة، بينما منطقة الرياض 1918 حالة جديدة، ومنطقة مكة المكرمة 1826 حالة جديدة، ولكن بالمقارنة بعدد السكان وعدد الحالات لكل مائة ألف، فإن المنطقة الشرقية تسجل الأعلى فقط من حيث عدد النساء المصابات، حيث يبلغ الرقم 104 نساء لكل مائة ألف، و91 رجلا لكل مائة ألف، وهو الأعلى من حيث النساء على الرياض، حيث بلغ في العاصمة 90 امرأة لكل مائة ألف، بينما من ناحية عدد الرجال ،الرياض 92 رجلا لكل مائة ألف، لذا فإن النسبة مقاربة لمنطقة الرياض، ولكنها بعيدة عن المناطق الأخرى.
ونوه إلى أن السرطان هو الأقل في القصيم وحائل وجازان والباحة مقارنة بعدد الإصابات لكل مائة ألف، لكن الملاحظ أن سرطان الرئة يرتفع ليكون السرطان الأول في المنطقة الشرقية بنسبة 10.5 في المائة من الإصابات بين الرجال، و3.3 في المائة بين النساء رابع سرطان.
وحول دور الجمعية في مكافحة السرطان، أكد الدكتور فهد الخضيري، أن الجمعية بلا شك تقدم العديد من الخدمات لدعم المرضى وتسهيل تلقيهم للعلاج، فقد قامت بتوفير السكن المناسب للمرضى بعد تعاقد الجمعية مع عدد من الفنادق السكنية خلال أيام تلقيهم العلاج.
وأضاف الدكتور الخضيري «بصفتي باحثا في المسرطنات، أميل إلى أن التدخين بين الرجال في المنطقة الشرقية سبب رئيس لارتفاع نسبة سرطان الرئة، حيث إن دراسات جمعية مكافحة السرطان دلت على أن التدخين أكثر في المنطقة الشرقية منه في المناطق الأخرى، وقريب إلى نفس النسبة في منطقة مكة المكرمة، وهناك من الزملاء الباحثين من يعزوه إلى التلوث البيئي والحركة الصناعية وكثرة السيارات وعوادم السيارات، وكذلك أبخرة المصانع البترولية والبتروكيميائية، بالإضافة إلى رطوبة الجو، حيث إن الرطوبة تحجز الكثير من التلوث الجوي وتبقيه في الطبقات السفلى من الهواء مما يجعله متاحا للتنفس، وقد تكون هناك عوامل وراثية، أو عوامل الاستعداد الوراثي». وأشار إلى أنه يجب على الإنسان الابتعاد عن المسرطنات وعلى رأسها التدخين، وكذلك المواد الملوثة للجو من عوادم سيارات وأبخرة مصانع، فمعظم السرطانات حسب الدراسات العالمية والدولية بسبب الغذاء والعادات الغذائية السيئة، كذلك المواد الغذائية الملوثة بالمنتجات الصناعية كالنكهات الصناعية والألوان الصناعية والمواد الحافظة، أو المواد الغذائية المليئة بالمنتجات المسرطنة مثل (الأكريليمايد) في رقائق البطاطا، وكذلك (الهيدروكربونات المسرطنة) الموجودة في التبغ، إلى جانب الأطعمة المشوية على الأسطح السوداء وطرق الطهو الخاطئ، ناصحاً بالإكثار من تناول الخضار».
ورأى الدكتور الخضيري أن من أبرز المشاكل في النظام الصحي الحالي أن مراكز الصحة الأولية غير قادرة على اكتشاف المرض، وأن الكثير من الممارسين فيها لا يستطيعون ذلك، إما لضعف مهارات بعضهم أو لعدم توفر الأجهزة الحديثة في معظم هذه المراكز، كما أن مراكز العلاج المتخصصة في مناطق معينة، وتأخير تحويلات المرضى إليها لا يتم إلا في مرحلة متقدمة من المرض، كما أن من المشاكل الرئيسة التي تسهم في انتشار المرض وجود عديد من الممارسين الطبيين يساهمون في انتشار المرض عن طريق خطأ التشخيص ومن ثم يبنى عليه العلاج الخاطئ أيضا،
الدكتور الخضيري أفاد أن المنطقة الشرقية ليست الأعلى بالشكل الذي تظهره الإحصائيات، حسب إحصائيات السجل الوطني 1314 حالة جديدة، بينما منطقة الرياض 1918 حالة جديدة، ومنطقة مكة المكرمة 1826 حالة جديدة، ولكن بالمقارنة بعدد السكان وعدد الحالات لكل مائة ألف، فإن المنطقة الشرقية تسجل الأعلى فقط من حيث عدد النساء المصابات، حيث يبلغ الرقم 104 نساء لكل مائة ألف، و91 رجلا لكل مائة ألف، وهو الأعلى من حيث النساء على الرياض، حيث بلغ في العاصمة 90 امرأة لكل مائة ألف، بينما من ناحية عدد الرجال ،الرياض 92 رجلا لكل مائة ألف، لذا فإن النسبة مقاربة لمنطقة الرياض، ولكنها بعيدة عن المناطق الأخرى.
ونوه إلى أن السرطان هو الأقل في القصيم وحائل وجازان والباحة مقارنة بعدد الإصابات لكل مائة ألف، لكن الملاحظ أن سرطان الرئة يرتفع ليكون السرطان الأول في المنطقة الشرقية بنسبة 10.5 في المائة من الإصابات بين الرجال، و3.3 في المائة بين النساء رابع سرطان.
وحول دور الجمعية في مكافحة السرطان، أكد الدكتور فهد الخضيري، أن الجمعية بلا شك تقدم العديد من الخدمات لدعم المرضى وتسهيل تلقيهم للعلاج، فقد قامت بتوفير السكن المناسب للمرضى بعد تعاقد الجمعية مع عدد من الفنادق السكنية خلال أيام تلقيهم العلاج.