مـبتعثــو جــــــازان يصنعون النجاحات للعـالــــم
بحوث في الخلايا المناعية وسبب سرطان الجلد .. وطبيبة تكتشف علاجاً لأخطر أنواع البكتيريا
الأربعاء / 27 / ذو الحجة / 1432 هـ الأربعاء 23 نوفمبر 2011 21:27
عبد العزيز الربيعي ــ جازان
كتب عدد من الطلاب من منطقة جازان نجاحاتهم في المحافل العالمية بسطور من ذهب بعد أن حقق الكثير منهم مراكز متقدمة في العديد من المسابقات الدولية؛ سواء من المبتعثين أو المشاركين في مسابقات على مستوى العالم.
وكان عدد من طلاب جامعة جازان المبتعثين إلى عدد من دول العالم، أبهروا العالم بقدرة الطالب والشاب السعودي على تجاوز من سبقوه بسنوات في شتى المجالات والتخصصات الدقيقة، منهم الطالب المبتعث إلى جامعة ليفربول مصطفى حسين حلوي، الذي قدم بحثا عن خصائص الخلايا المناعية التائية، وتحديد استجابتها ضد فايروس الهربس البشري السادس، واستمع الحضور منه عند تقديمه البحث إلى شرح موسع عن فكرة البحث وأهدافه ونتائجه.
ويتطرق بحث الحلوي إلى دراسة فايروس الهربس البشري السادس الذي يعد سببا رئيسا في إصابة الأطفال ما بين 6 ــ 15 شهرا بالطفح الوردي، تليها عدوى مستمرة دون أعراض وكمون للفايروس مدى الحياة في الجسم، وتكمن مخاطر الإصابة بفايروس الهربس البشري السادس في الأشخاص الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي، خاصة ممن خضعوا لزراعة الأعضاء أو زراعة النخاع، والهدف من هذه الدراسة تحسين المعرفة العامة بالوظائف البيولوجية للخلايا المناعية التائية، وتحديد المستوى الأساسي لردود هذه الخلايا ضد فايروس الهربس البشري السادس في المتبرعين الأصحاء.
كذلك اختير بحث الطالبين جبران محمد معشي وماجد جابر كادومي من كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة جازان ضمن أفضل بحث من الأبحاث المشاركة في المؤتمر العلمي الثالث للأدوية المكتشفة لعلاج مرضى السرطان، الذي نظم أخيرا في دبي، كما تم نشر البحث في المجلة العالمية للكيمياء الطبية، وشارك الطالبان ببحثهما ضمن أكثر من ألف بحث في المؤتمر، وجاء بحثهما ضمن أفضل 50 بحثا مشاركا، وحصلا على عدد من شهادات الشكر والجوائز المختلفة مقابل هذا التميز، ويناقش البحث الذي كان بعنوان (تأثير الأشعة فوق البنفسجية على خلايا الخميرة الحية كنموذج للكائنات حقيقية النواة) تأثير الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس على جسم الإنسان ومدى تأثيره كعامل مسبب لسرطان الجلد في منطقة جازان ومدى انتشاره، وتم اكتشاف السبب الرئيسي للمرض ويتوقع أن تسهم نتائج البحث في علاج سرطان الجلد بنسبة تصل إلى 90 في المائة من هذا المرض الفتاك، كما حقق عدد من مبتعثي جامعة جازان إلى بريطانيا لدراسة الماجستير والدكتوراه توفقا دراسيا وإنجازات علمية وبحثية متميزة، حيث نشر كثير منها في مجلات علمية في بريطانيا وأمريكا، الأمر الذي عكس المستوى العلمي الذي وصل إليه هؤلاء المبتعثون، ما جعل الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا تعمد إلى الإشادة بهم وتكريمهم.
أما الطالب عثمان موسى حكمي المبتعث من جامعة جازان إلى جامعة ساوثهمبتون في بريطانيا للحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة البيئية، فقد حصل على الميدالية الذهبية لأفضل بحث علمي منشور في مجال هندسة البيئة، كما حصل البحث أيضا على المركز الثالث ضمن أفضل خمسة بحوث واعدة في مجال معالجة المياه في المؤتمر الحادي عشر للمحترفين الشباب في مجال تقنية المياه الذي نظمته الجمعية العالمية لأبحاث المياه، كما تم اختيار البحث لتمثيل الكلية في المؤتمر العلمي السنوي لطلاب الدراسات العليا بجامعة ساوثهمبتون.
من جانب آخر، حقق الطالب جابر مسلماني المحاضر في قسم اللغة الإنجليزية والمبتعث حاليا من جامعة جازان للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من جامعة نيوكاسل في بريطانيا، تفوقا علميا لسنتين متتاليتين كرم على إثره من قبل الملحق الثقافي في المملكة المتحدة وآيرلندا، علما أن لدى جامعة جازان أكثر من 200 مبتعث في أكثر دول العالم، كذلك كان من ضمن الفريق الطبي والجراحي لعملية فصل التوأم السيامي الأردني (محمد وأمجد) طالب الامتياز من كلية الطب في جامعة جازان الدكتور سلمان بن مفرح الغزواني، وهناك الطالب حسن جعبور الحازمي المبتعث من جامعة جازان الذي حقق إنجازاً وطنياً بعد أن نال ثقة جامعة قريفث بولاية كوينزلاند الأسترالية المبتعث إليها، حيث تم انتخابه عضوا في مجلس الجامعة لمدة عامين، ويعد المجلس أعلى جهة رقابية وتشريعية لتسيير دفة الجامعة من الناحية الأكاديمية والمالية، ويعد انتخاب الحازمي للمجلس في جامعة قريفث الأول من نوعه للطلاب المبتعثين خارجيا، ما يسهم في تلمس الاحتياجات الأكاديمية للطلاب بالجامعة وإيصالها إلى المسؤولين مباشرة، وحقق عدد من الطلاب منهم أحمد يحيى القاسم، إسماعيل إبراهيم أبو علوط، عبدالوهاب عبده عقيلي، محسن علي عزي، إسماعيل محمد الودعاني، إبراهيم علي صميلي، عبدالرحمن عبده خواجي، محمد أحمد مدخلي، عدنان مريس الخياط، عبدالله أحمد الحربي عددا من النجاحات في العالم سجلت باسم الوطن، وحققت الدكتورة مروة بكري (دكتوراة في الكيمياء الحيوية في جامعة جازان) إنجازا طبيا كبيرا على مستوى العالم، باكتشافها علاجا جديدا لأخطر أنواع البكتيريا (لكلوستريد يوم ديفيسيل)، التي تنتشر بسرعة كبيرة محدثة مرضا حادا، وقاتلا أحيانا، إذ شكلت هذه البكتيريا أخيرا قلقا صحيا كبيرا في أمريكا بعد انتشارها بين آلاف الشبان، وتصيب في العادة كبار السن وتنجم عن التناول غير الصحيح للمضادات الحيوية، ولم تتوقف الدكتورة بكري عند هذا الإنجاز، إذ حققت إنجازا آخر باكتشافها نوعا جديدا من البكتيريا، وتم تكريمها من قبل ملحقية السفارة السعودية في بريطانيا.
وكان عدد من طلاب جامعة جازان المبتعثين إلى عدد من دول العالم، أبهروا العالم بقدرة الطالب والشاب السعودي على تجاوز من سبقوه بسنوات في شتى المجالات والتخصصات الدقيقة، منهم الطالب المبتعث إلى جامعة ليفربول مصطفى حسين حلوي، الذي قدم بحثا عن خصائص الخلايا المناعية التائية، وتحديد استجابتها ضد فايروس الهربس البشري السادس، واستمع الحضور منه عند تقديمه البحث إلى شرح موسع عن فكرة البحث وأهدافه ونتائجه.
ويتطرق بحث الحلوي إلى دراسة فايروس الهربس البشري السادس الذي يعد سببا رئيسا في إصابة الأطفال ما بين 6 ــ 15 شهرا بالطفح الوردي، تليها عدوى مستمرة دون أعراض وكمون للفايروس مدى الحياة في الجسم، وتكمن مخاطر الإصابة بفايروس الهربس البشري السادس في الأشخاص الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي، خاصة ممن خضعوا لزراعة الأعضاء أو زراعة النخاع، والهدف من هذه الدراسة تحسين المعرفة العامة بالوظائف البيولوجية للخلايا المناعية التائية، وتحديد المستوى الأساسي لردود هذه الخلايا ضد فايروس الهربس البشري السادس في المتبرعين الأصحاء.
كذلك اختير بحث الطالبين جبران محمد معشي وماجد جابر كادومي من كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة جازان ضمن أفضل بحث من الأبحاث المشاركة في المؤتمر العلمي الثالث للأدوية المكتشفة لعلاج مرضى السرطان، الذي نظم أخيرا في دبي، كما تم نشر البحث في المجلة العالمية للكيمياء الطبية، وشارك الطالبان ببحثهما ضمن أكثر من ألف بحث في المؤتمر، وجاء بحثهما ضمن أفضل 50 بحثا مشاركا، وحصلا على عدد من شهادات الشكر والجوائز المختلفة مقابل هذا التميز، ويناقش البحث الذي كان بعنوان (تأثير الأشعة فوق البنفسجية على خلايا الخميرة الحية كنموذج للكائنات حقيقية النواة) تأثير الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس على جسم الإنسان ومدى تأثيره كعامل مسبب لسرطان الجلد في منطقة جازان ومدى انتشاره، وتم اكتشاف السبب الرئيسي للمرض ويتوقع أن تسهم نتائج البحث في علاج سرطان الجلد بنسبة تصل إلى 90 في المائة من هذا المرض الفتاك، كما حقق عدد من مبتعثي جامعة جازان إلى بريطانيا لدراسة الماجستير والدكتوراه توفقا دراسيا وإنجازات علمية وبحثية متميزة، حيث نشر كثير منها في مجلات علمية في بريطانيا وأمريكا، الأمر الذي عكس المستوى العلمي الذي وصل إليه هؤلاء المبتعثون، ما جعل الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا تعمد إلى الإشادة بهم وتكريمهم.
أما الطالب عثمان موسى حكمي المبتعث من جامعة جازان إلى جامعة ساوثهمبتون في بريطانيا للحصول على درجة الدكتوراه في الهندسة البيئية، فقد حصل على الميدالية الذهبية لأفضل بحث علمي منشور في مجال هندسة البيئة، كما حصل البحث أيضا على المركز الثالث ضمن أفضل خمسة بحوث واعدة في مجال معالجة المياه في المؤتمر الحادي عشر للمحترفين الشباب في مجال تقنية المياه الذي نظمته الجمعية العالمية لأبحاث المياه، كما تم اختيار البحث لتمثيل الكلية في المؤتمر العلمي السنوي لطلاب الدراسات العليا بجامعة ساوثهمبتون.
من جانب آخر، حقق الطالب جابر مسلماني المحاضر في قسم اللغة الإنجليزية والمبتعث حاليا من جامعة جازان للحصول على درجة الدكتوراه في اللغويات التطبيقية من جامعة نيوكاسل في بريطانيا، تفوقا علميا لسنتين متتاليتين كرم على إثره من قبل الملحق الثقافي في المملكة المتحدة وآيرلندا، علما أن لدى جامعة جازان أكثر من 200 مبتعث في أكثر دول العالم، كذلك كان من ضمن الفريق الطبي والجراحي لعملية فصل التوأم السيامي الأردني (محمد وأمجد) طالب الامتياز من كلية الطب في جامعة جازان الدكتور سلمان بن مفرح الغزواني، وهناك الطالب حسن جعبور الحازمي المبتعث من جامعة جازان الذي حقق إنجازاً وطنياً بعد أن نال ثقة جامعة قريفث بولاية كوينزلاند الأسترالية المبتعث إليها، حيث تم انتخابه عضوا في مجلس الجامعة لمدة عامين، ويعد المجلس أعلى جهة رقابية وتشريعية لتسيير دفة الجامعة من الناحية الأكاديمية والمالية، ويعد انتخاب الحازمي للمجلس في جامعة قريفث الأول من نوعه للطلاب المبتعثين خارجيا، ما يسهم في تلمس الاحتياجات الأكاديمية للطلاب بالجامعة وإيصالها إلى المسؤولين مباشرة، وحقق عدد من الطلاب منهم أحمد يحيى القاسم، إسماعيل إبراهيم أبو علوط، عبدالوهاب عبده عقيلي، محسن علي عزي، إسماعيل محمد الودعاني، إبراهيم علي صميلي، عبدالرحمن عبده خواجي، محمد أحمد مدخلي، عدنان مريس الخياط، عبدالله أحمد الحربي عددا من النجاحات في العالم سجلت باسم الوطن، وحققت الدكتورة مروة بكري (دكتوراة في الكيمياء الحيوية في جامعة جازان) إنجازا طبيا كبيرا على مستوى العالم، باكتشافها علاجا جديدا لأخطر أنواع البكتيريا (لكلوستريد يوم ديفيسيل)، التي تنتشر بسرعة كبيرة محدثة مرضا حادا، وقاتلا أحيانا، إذ شكلت هذه البكتيريا أخيرا قلقا صحيا كبيرا في أمريكا بعد انتشارها بين آلاف الشبان، وتصيب في العادة كبار السن وتنجم عن التناول غير الصحيح للمضادات الحيوية، ولم تتوقف الدكتورة بكري عند هذا الإنجاز، إذ حققت إنجازا آخر باكتشافها نوعا جديدا من البكتيريا، وتم تكريمها من قبل ملحقية السفارة السعودية في بريطانيا.