«شنشني» أغنـية تحاكـــي أدق التفاصيل
الأربعاء / 27 / ذو الحجة / 1432 هـ الأربعاء 23 نوفمبر 2011 21:27
نضال قحطان ــ جدة
أحمد الجميري اسم لامع في الساحة الغنائية الخليجية، له تجربته العامرة بالخبرة، وصوت مازال ينبض بالجمال والروعة في الأداء، قدم في الآونة الأخيرة ألبوما من ست أغنيات تتقدمها أغنية «شنشني» و«دندنة»، من كلمات النديم، وألحان الفنان الراحل طلال مداح، إضافة إلى أربع أغان من ألحان الفنان يوسف المهنا، هي سامرية «سرى الليل»، وسامرية «يا مل قلب»، واغنيتان باللغة العربية الفصحى، إحداهما بعنوان «ألا هل فتحت من الشوق بابا».
إلا أن أغنية (شنشني) من كلمات النديم وألحان محمد شفيق التي بثتها العديد من الفضائيات، حققت حضورا لافتا لدى الجمهور والمشاهد لها، فهي أغنية تجذبك للوهلة الأولى، تجعلك تنقاد إليها سريعا وتسلم كل حواسك لأداء الجميري، وحالته التصويرية لأداء الأغنية التي تحمل لحنا رائعا يتناغم بمقدرة، لينقلك إلى حيز النص الشعري لهذه القصيدة، فقد استطاع الملحن أن يهز المستمع للأغنية منذ اللحظة الأولى في الاستهلال والتمهيد الموسيقي للأغنية، فخلق حالة من التوازن في التراكيب بين المفردة وصورتها الشعرية ليرسم حالة ورؤية هذا العمل خارجا عن المألوف فيما هو متداول ومستمع إليه، حيث قام بمحاكاة أدق الجزئيات بمنتهى الشفافية والإبداع، ليقدم لحنا شفافا يتعمق بروح شعبية قريبة من وجدان المتلقي، تساعد في توثيق العلاقة مع الأغنية سريعا وتسهم في تحفيز الذاكرة.
الملحن لم يفته إيجاد الحبكة الملائمة لعالم محتشد من التفاصيل، النص وتراكيبه المتنوعة، ليترك للجميري اختبار مساحات الخبرة التي لم تخذله، ليؤكد مدار التجربة وغزارة قدرته على الأداء الناضج القوي.
إلا أن أغنية (شنشني) من كلمات النديم وألحان محمد شفيق التي بثتها العديد من الفضائيات، حققت حضورا لافتا لدى الجمهور والمشاهد لها، فهي أغنية تجذبك للوهلة الأولى، تجعلك تنقاد إليها سريعا وتسلم كل حواسك لأداء الجميري، وحالته التصويرية لأداء الأغنية التي تحمل لحنا رائعا يتناغم بمقدرة، لينقلك إلى حيز النص الشعري لهذه القصيدة، فقد استطاع الملحن أن يهز المستمع للأغنية منذ اللحظة الأولى في الاستهلال والتمهيد الموسيقي للأغنية، فخلق حالة من التوازن في التراكيب بين المفردة وصورتها الشعرية ليرسم حالة ورؤية هذا العمل خارجا عن المألوف فيما هو متداول ومستمع إليه، حيث قام بمحاكاة أدق الجزئيات بمنتهى الشفافية والإبداع، ليقدم لحنا شفافا يتعمق بروح شعبية قريبة من وجدان المتلقي، تساعد في توثيق العلاقة مع الأغنية سريعا وتسهم في تحفيز الذاكرة.
الملحن لم يفته إيجاد الحبكة الملائمة لعالم محتشد من التفاصيل، النص وتراكيبه المتنوعة، ليترك للجميري اختبار مساحات الخبرة التي لم تخذله، ليؤكد مدار التجربة وغزارة قدرته على الأداء الناضج القوي.