تمكين السعوديات من العمل مساعدات في جامعة نورة ولا خفض للرواتب
الاثنين / 03 / محرم / 1433 هـ الاثنين 28 نوفمبر 2011 02:17
مريم الصغير ـ الرياض
فندت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ما نشرته إحدى الصحف المحلية من أن الجامعة خفضت مرتبات معلمات ينتسبن لها إلى مرتب لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال.
وقال بيان أصدرته الجامعة أمس «نتمنى أن تتحرى الوسائل الإعلامية وكذلك الكتاب الدقة عند نشر أي موضوع من باب أمانة الكلمة التي حث عليها ديننا الحنيف، وأكدت عليها القوانين المنظمة للنشر في المملكة ضمن السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية».
وأشار البيان إلى أن الجامعة لم تتعاقد مع معلمات للتدريس ضمن برنامج السنة التحضيرية كما لم تفصل أو تخفض مرتبات أي من معلماتها أو منسوباتها، وأكد «إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تركز ضمن سياساتها واستراتيجياتها التعليمية على مصلحة الطالبات فهي الأساس في تنفيذ أي برنامج أكاديمي ومن ذلك برنامج السنة التحضيرية في الجامعة وجامعات العالم كلها، ومن هنا فقد اهتمت الجامعة بمسألة ضبط الجودة في العملية التعليمية في برنامج السنة التحضيرية لأنه أساس العملية الأكاديمية في الجامعة، فهو يمثل مرحلة التأسيس لتقديم كفاءات وطنية مؤهلة وقادرة على المنافسة في سوق العمل، ولهذا تم الاتفاق مع جهة أكاديمية متميزة لتشغيل برنامج السنة التحضيرية بأسلوب يتناسب مع الأعراف الأكاديمية ويتفق مع مبادئ الجودة التي تحرص عليها الجامعة، كما اتفقت الجامعة مع جامعة أوكلاند النيوزيلندية بحيث تتولى مهمة ضبط الجودة في تنفيذ برنامج السنة التحضيرية الذي عهد بتنفيذه لمشغلين وطنيين من خلال العمل على مراقبة أداء الجهات المشغلة للبرنامج والتي تم التعاقد معها لتوفير كفاءات أكاديمية نسائية مؤهلة يمكن من خلالها تأمين تدريس اللغة الإنجليزية والمواد العلمية الأخرى وفق الجودة الأكاديمية المناسبة للطالبات حيث تم الاتفاق مع جامعة أوكلاند للعمل على تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس التي يتم توفيرها من قبل الجهة المشغلة على فترات منتظمة والعمل على تقييم أدائهم الأكاديمي والقيام بالزيارات الفصلية من قبل كبار الأكاديميين في أكاديمية اللغة الإنجليزية في جامعة أوكلاند لإجراء وتنفيذ عمليات التدقيق ومراقبة الجودة ومناقشة الملاحظات وتنمية المهارات المهنية لدى الطاقم الأكاديمي والإداري إضافة إلى القيام بزيارات نصف فصلية من قبل كبار الأكاديميين في أكاديمية اللغة الإنجليزية في جامعة أوكلاند لمراجعة المناهج الدراسية والقيام بزيارات فصلية من قبل كبار الأكاديميين في قسم اللغويات في جامعة أوكلاند لإجراء وتنفيذ عمليات المراجعة والتقييم».
وبينت الجامعة «تم تنفيذ تلك المهام ونتج عن ذلك وجود بعض القصور في كفاءة عدد من المعلمات السعوديات وغير السعوديات ممن تم توظيفهن من قبل الجهات المشغلة، ولأن مصلحة الطالبات وبرنامج السنة التحضيرية بشكل عام هو الأساس لدى الجامعة، فقد طلبت من الجهات المشغلة معالجة الأمر حيث قررت الجهات المشغلة (وليس الجامعة) إنهاء التعاقد مع المعلمات غير المناسبات خاصة أنهن لا يزلن خلال فترة التجربة (الثلاثة أشهر الأولى)، واهتماما من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالموظفات السعوديات فقد طلبت من الجهات المشغلة إنهاء التعاقد مع الموظفات غير السعوديات فقط على أن تتم إتاحة الفرصة للموظفات السعوديات من خلال تمكينهن من مواصلة العمل كمساعدات للمعلمات بحيث لا يخسرن الفرصة الوظيفية التي أتيحت لهن، وبحيث لا يؤثر ذلك على العملية الأكاديمية للطالبات أيضا، ولأن التعاقد مع جامعة أوكلاند يتضمن العمل على التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة من خلال تنفيذ دورات منتظمة لتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس وتطبيق آلية ملاحظة أعضاء هيئة التدريس لبعضهم البعض وتوفير الإرشاد لأعضاء هيئة التدريس وتقييم أدائهم بشكل منتظم فقد وجهت إدارة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن جامعة أوكلاند للعمل على تقديم دورات تدريبية للموظفات السعوديات اللواتي سيتم تحويل أعمالهن (من خلال الجهات المشغلة وليس الجامعة) من التدريس الكامل إلى العمل كمساعدات للمعلمات بهدف تطوير قدراتهن وتنمية مهاراتهن ليتمكن في المستقبل ــ بحول الله ــ من القيام بمهمة تدريس اللغة الإنجليزية في برنامج السنة التحضيرية التابع للجامعة بشكل كامل وبكفاءة تتماشى مع متطلبات العملية الأكاديمية.
وقال بيان أصدرته الجامعة أمس «نتمنى أن تتحرى الوسائل الإعلامية وكذلك الكتاب الدقة عند نشر أي موضوع من باب أمانة الكلمة التي حث عليها ديننا الحنيف، وأكدت عليها القوانين المنظمة للنشر في المملكة ضمن السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية».
وأشار البيان إلى أن الجامعة لم تتعاقد مع معلمات للتدريس ضمن برنامج السنة التحضيرية كما لم تفصل أو تخفض مرتبات أي من معلماتها أو منسوباتها، وأكد «إن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تركز ضمن سياساتها واستراتيجياتها التعليمية على مصلحة الطالبات فهي الأساس في تنفيذ أي برنامج أكاديمي ومن ذلك برنامج السنة التحضيرية في الجامعة وجامعات العالم كلها، ومن هنا فقد اهتمت الجامعة بمسألة ضبط الجودة في العملية التعليمية في برنامج السنة التحضيرية لأنه أساس العملية الأكاديمية في الجامعة، فهو يمثل مرحلة التأسيس لتقديم كفاءات وطنية مؤهلة وقادرة على المنافسة في سوق العمل، ولهذا تم الاتفاق مع جهة أكاديمية متميزة لتشغيل برنامج السنة التحضيرية بأسلوب يتناسب مع الأعراف الأكاديمية ويتفق مع مبادئ الجودة التي تحرص عليها الجامعة، كما اتفقت الجامعة مع جامعة أوكلاند النيوزيلندية بحيث تتولى مهمة ضبط الجودة في تنفيذ برنامج السنة التحضيرية الذي عهد بتنفيذه لمشغلين وطنيين من خلال العمل على مراقبة أداء الجهات المشغلة للبرنامج والتي تم التعاقد معها لتوفير كفاءات أكاديمية نسائية مؤهلة يمكن من خلالها تأمين تدريس اللغة الإنجليزية والمواد العلمية الأخرى وفق الجودة الأكاديمية المناسبة للطالبات حيث تم الاتفاق مع جامعة أوكلاند للعمل على تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس التي يتم توفيرها من قبل الجهة المشغلة على فترات منتظمة والعمل على تقييم أدائهم الأكاديمي والقيام بالزيارات الفصلية من قبل كبار الأكاديميين في أكاديمية اللغة الإنجليزية في جامعة أوكلاند لإجراء وتنفيذ عمليات التدقيق ومراقبة الجودة ومناقشة الملاحظات وتنمية المهارات المهنية لدى الطاقم الأكاديمي والإداري إضافة إلى القيام بزيارات نصف فصلية من قبل كبار الأكاديميين في أكاديمية اللغة الإنجليزية في جامعة أوكلاند لمراجعة المناهج الدراسية والقيام بزيارات فصلية من قبل كبار الأكاديميين في قسم اللغويات في جامعة أوكلاند لإجراء وتنفيذ عمليات المراجعة والتقييم».
وبينت الجامعة «تم تنفيذ تلك المهام ونتج عن ذلك وجود بعض القصور في كفاءة عدد من المعلمات السعوديات وغير السعوديات ممن تم توظيفهن من قبل الجهات المشغلة، ولأن مصلحة الطالبات وبرنامج السنة التحضيرية بشكل عام هو الأساس لدى الجامعة، فقد طلبت من الجهات المشغلة معالجة الأمر حيث قررت الجهات المشغلة (وليس الجامعة) إنهاء التعاقد مع المعلمات غير المناسبات خاصة أنهن لا يزلن خلال فترة التجربة (الثلاثة أشهر الأولى)، واهتماما من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالموظفات السعوديات فقد طلبت من الجهات المشغلة إنهاء التعاقد مع الموظفات غير السعوديات فقط على أن تتم إتاحة الفرصة للموظفات السعوديات من خلال تمكينهن من مواصلة العمل كمساعدات للمعلمات بحيث لا يخسرن الفرصة الوظيفية التي أتيحت لهن، وبحيث لا يؤثر ذلك على العملية الأكاديمية للطالبات أيضا، ولأن التعاقد مع جامعة أوكلاند يتضمن العمل على التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة من خلال تنفيذ دورات منتظمة لتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس وتطبيق آلية ملاحظة أعضاء هيئة التدريس لبعضهم البعض وتوفير الإرشاد لأعضاء هيئة التدريس وتقييم أدائهم بشكل منتظم فقد وجهت إدارة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن جامعة أوكلاند للعمل على تقديم دورات تدريبية للموظفات السعوديات اللواتي سيتم تحويل أعمالهن (من خلال الجهات المشغلة وليس الجامعة) من التدريس الكامل إلى العمل كمساعدات للمعلمات بهدف تطوير قدراتهن وتنمية مهاراتهن ليتمكن في المستقبل ــ بحول الله ــ من القيام بمهمة تدريس اللغة الإنجليزية في برنامج السنة التحضيرية التابع للجامعة بشكل كامل وبكفاءة تتماشى مع متطلبات العملية الأكاديمية.