وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أمس، اللجنة المشكلة من ستة قطاعات حكومية مباشرة مهام عملها الطارئة، المتمثلة في تحديد المواقع المحتمل حدوث أضرار بها، نتيجة التنبؤات الواردة من مصلحة الأرصاد الجوية بهطول أمطار رعدية غزيرة، مصحوبة بعوالق وعاصفة شديدة تصحبها أثناء هطول الأمطار على كافة محافظات المنطقة، ووضع الخطط الكفيلة بمواجهة الطوارئ، عن طريق سرعة التواصل بين تلك القطاعات على مدار الساعة، ومراقبة الوضع المناخي والطبيعي، إلى جانب متابعة كافة الطرق والأنفاق والجسور ومصارف السيول، منعا لتجمع السيول أو مداهمتها لمناطق يصعب تصريفها بشكل سريع، مع إفادة أمير المنطقة بالمستجدات.
وعلمت «عكاظ»، أن شبكة التصريف المخصصة لحاضرة الدمام والخبر والظهران تغطي قرابة 45 في المائة فقط من المساحة التي تحتضن تجمع المياه، فيما طمأن الأمين العام لأمانة المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي أهالي وسالكي طرق المنطقة خاصة الأنفاق، مؤكدا أن شبكات الصرف تؤدي عملها على الوجه المطلوب، ودعا الأهالي ضرورة لزوم أماكنهم في المنازل وعدم النزول للشوارع.
وفي ذات الإطار، علمت مصادر «عكاظ»، أن لجنة الطوارئ في إدارة التربية والتعليم، باشرت مهامها منذ منتصف الأسبوع الجاري في رسم الاحتياطات اللازمة لتوفير الأمن والسلامة لكافة الطلاب والطالبات، على أن تكون مهمة هذه اللجنة التنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة في المنطقة والمحافظة لمتابعة الوضع الراهن خلال الأيام المقبلة نتيجة هطول الأمطار بغزارة كثيفة، وإعداد الخطط والبرامج اللازمة وتنفيذها وفق ما تتطلبه حالات الطوارئ.
فيما تواصل مصلحة الأرصاد الجوية إطلاق تحذيراتها العاجلة بضرورة توخي الحذر وأخذ الحيطة من التقلبات الجوية العاصفة في معظم مناطق المملكة، خاصة الأجزاء الوسطى منها والشرقية، ووضحت في بيانها الأخير لحالة الطقس احتمال هطول أمطار على المنطقة الشرقية مصحوبة بزخات من البرد، حيث إن الرياح السطحية شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15 ــ 38كم / ساعة، مع ارتفاع الموج من متر إلى ثلاثة أمتار، وحالة البحر متوسطة إلى عالية والرؤية الأفقية سبعة كلم وقد تنخفض إلى كلم تقريبا.