عودة أنفلونزا الطيور
السبت / 29 / محرم / 1433 هـ السبت 24 ديسمبر 2011 21:21
هيثم محمود شاولي
تناقلت الفضائيات والصحف قبل ثلاثة أيام خبر إعدام 17 ألف دجاجة في سوق للدواجن في هونج كونج بعد أن ثبت أن دجاجة ميتة هناك أصيبت بفيروس أنفلونزا الطيور من سلالة (H5 N1).
وبالطبع هذا الخبر يعيد لنا سيناريو ما عاشه العالم من قلق وترقب إزاء انتشار المرض بين الدواجن التي تعد من أكثر المواد الغذائية استهلاكا في العالم.
وتزداد المخاوف مجددا في الدول الآسيوية القريبة من هونج كونج بعد رصد الدجاجة المصابة ليعود الإرباك من جديد، وتتصدر النداءات التحذيرية نشرات الإعلام.
وقد يكون الوضع مطمئنا لدينا، وخصوصا وأنه تم نقل جميع محلات الدواجن إلى مسالخ بعيدة عن الأحياء مع فرض الرقابة على إنتاجها وآلية ذبحها وحركة بيعها، وهي في مجملها تصل إلى المستهلك مبردة وبذلك نضمن سلامة جودتها.
وكلمحة علمية عن المرض فإن فيروس أنفلونزا الطيور يعتبر من الفيروسات الحساسة، حيث يتأثر بالمعاملات الحرارية المختلفة لذبائح الدواجن ويموت سريعاً إذا كان متواجداً، كذلك يتأثر الفيروس بالأحماض المختلفة، كما أن استنشاق هواء محمل بفيروس الأنفلونزا ليس هو الطريق الأوحد للإصابة بهذا المرض ولكن تلوث الأيدي بإفرازات أشخاص أو طيور مصابة وملامستها للعين أو الأنف أو الفم قد يؤدي أيضاً إلى حدوث العدوى.
والمرض الذي يسببه فيروس من نوع الأنفلونزا فيروس A ينتمي إلى عائلةorthomyxo virus مشابه لفيروس الأنفلونزا البشرية، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى، وتحتوي تركيبته على كل أنواع الهيما كلوتينين من H1 إلى H15 وكل أنواع النور امنيداز من N1 إلى N9، وهذه الفيروسات تكون متواجدة عند الطيور دون أعراض الإصابة أو قد تسبب أعراضا خفيفة، ولكن وحدها قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب أعراضا قاتلة 100 في المائة عند الطيور وقادرة على الانتقال إلى الإنسان، كما تكمن خطورة المرض في أن الفيروس يظل حياً لفترات طويلة في مخلفات الطيور الملوثة، والأنسجة الحيوانية، والمياه.
وتستغرق فترة حضانته من 3 ــ 7 أيام، حيث تختلف هذه الفترة بحسب نوع الطائر وعمره ونوع الفيروس، وتزداد خطورة المرض لأن الطيور البرية المهاجرة تساعد في انتقاله، ويتصف بقدرته على الانتشار السريع ولمسافات بعيدة، بسرعة فائقة بين أسراب الدواجن.
وتتمثل طرق التحكم في أنفلونزا الطيور في إعدام كل الطيور في المزرعة المصابة بالمرض، مع استخدام المطهرات والمعقمات للقضاء على الفيروس داخل الحظائر، وإجراء الكشف الطبي على العاملين في المزارع والمخالطين، أما علاج الذين يتعرضون للمرض فإن هناك أدوية تساهم في التخفيف من الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة، وسلامة صحتكم.
وبالطبع هذا الخبر يعيد لنا سيناريو ما عاشه العالم من قلق وترقب إزاء انتشار المرض بين الدواجن التي تعد من أكثر المواد الغذائية استهلاكا في العالم.
وتزداد المخاوف مجددا في الدول الآسيوية القريبة من هونج كونج بعد رصد الدجاجة المصابة ليعود الإرباك من جديد، وتتصدر النداءات التحذيرية نشرات الإعلام.
وقد يكون الوضع مطمئنا لدينا، وخصوصا وأنه تم نقل جميع محلات الدواجن إلى مسالخ بعيدة عن الأحياء مع فرض الرقابة على إنتاجها وآلية ذبحها وحركة بيعها، وهي في مجملها تصل إلى المستهلك مبردة وبذلك نضمن سلامة جودتها.
وكلمحة علمية عن المرض فإن فيروس أنفلونزا الطيور يعتبر من الفيروسات الحساسة، حيث يتأثر بالمعاملات الحرارية المختلفة لذبائح الدواجن ويموت سريعاً إذا كان متواجداً، كذلك يتأثر الفيروس بالأحماض المختلفة، كما أن استنشاق هواء محمل بفيروس الأنفلونزا ليس هو الطريق الأوحد للإصابة بهذا المرض ولكن تلوث الأيدي بإفرازات أشخاص أو طيور مصابة وملامستها للعين أو الأنف أو الفم قد يؤدي أيضاً إلى حدوث العدوى.
والمرض الذي يسببه فيروس من نوع الأنفلونزا فيروس A ينتمي إلى عائلةorthomyxo virus مشابه لفيروس الأنفلونزا البشرية، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى، وتحتوي تركيبته على كل أنواع الهيما كلوتينين من H1 إلى H15 وكل أنواع النور امنيداز من N1 إلى N9، وهذه الفيروسات تكون متواجدة عند الطيور دون أعراض الإصابة أو قد تسبب أعراضا خفيفة، ولكن وحدها قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب أعراضا قاتلة 100 في المائة عند الطيور وقادرة على الانتقال إلى الإنسان، كما تكمن خطورة المرض في أن الفيروس يظل حياً لفترات طويلة في مخلفات الطيور الملوثة، والأنسجة الحيوانية، والمياه.
وتستغرق فترة حضانته من 3 ــ 7 أيام، حيث تختلف هذه الفترة بحسب نوع الطائر وعمره ونوع الفيروس، وتزداد خطورة المرض لأن الطيور البرية المهاجرة تساعد في انتقاله، ويتصف بقدرته على الانتشار السريع ولمسافات بعيدة، بسرعة فائقة بين أسراب الدواجن.
وتتمثل طرق التحكم في أنفلونزا الطيور في إعدام كل الطيور في المزرعة المصابة بالمرض، مع استخدام المطهرات والمعقمات للقضاء على الفيروس داخل الحظائر، وإجراء الكشف الطبي على العاملين في المزارع والمخالطين، أما علاج الذين يتعرضون للمرض فإن هناك أدوية تساهم في التخفيف من الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة، وسلامة صحتكم.