شددت أم عبدالعزيز زوجة الحارس الدولي السابق محمد الدعيع، على مشاعر الحزن التي تنتابها هي والأخطبوط محمد الدعيع، بسبب اعتزاله للكرة وتركه لخدمة وطنه عن طريق المنتخب السعودي ونادي الهلال، وقالت: «إنها ورغم فرحتها بالتكريم الذي حظي به زوجها من قبل إدارة الهلال، بإقامة مباراة اعتزال كتكريم للمشوار الكبير الذي قدمه للكرة السعودية، من خلال الطائي والهلال والمنتخب إلا أنها تشعر بالحزن لاعتزاله الكرة.
وتطرقت في الحوار الذي أجرته معها «عكاظ» إلى عدد من الجوانب الرياضية وحياتها اليومية كزوجة لحارس طالما هتف العالم باسمه.
• في البداية دعينا نتحدث عن مشاعرك في اعتزال الكابتن محمد؟.
ـــ أشعر بالحزن الشديد، كما هي مشاعر زوجي محمد، على اعتزاله الكرة، فترك محمد للكرة ليس مفرحا لي ولا له ولا لجميع أفراد الأسرة، وكنت لا آمل أن تأتي هذه اللحظات، لكن هذه سنة الحياة ولكل بداية نهاية.
• ماذا يعني لك إقامة حفل الاعتزال وإقامة مباراة تكريمية لمحمد مع أحد أشهر الأندية العالمية؟
ـــ لا أستطيع أن أخفي الفرح بإقامة هذه المباراة، وإقامة حفل تكريم لمحمد، خاصة أنه جاء بعد قراره التاريخي بترك الكرة بأعوام قليلة، وهذا بمثابة التقدير لما قدمه محمد من خدمة للوطن، من خلال الرياضة سواء مع المنتخب أو مع الهلال أوالطائي الذي كان مهد انطلاقته.
• ماهو الموقف الذي لن تنساه زوجة محمد الدعيع في مسيرته مع الإصابات؟
ـــ لا أنسى أنا والأسرة كاملة ووالدة محمد ــ رحمها الله، إصابة محمد في إحدى مباريات الهلال مع الاتحاد، عندما فقد الوعي في تلك المباراة، وكنا حينها قلقين جدا على صحته.
• إذا شاهدت محمد وهو يتعرض إلى إصابة داخل الملعب ماذا تفعلين؟.
ـــ اتصل فورا بأقرب الناس إلى محمد، حال إصابته في أي مباراة وأطمئن على صحته، حتى يتمكن محمد من الرد علي، وحينها أطمئن عليه.
• لنتحدث عن أبناء محمد كم عددهم؟.
ـــ رزقني الله من محمد أربع بنات وولد، هم بالترتيب أشواق، عبدالعزيز، معاني، نورة، ودعد عمرها 4 سنين.
• ما هي ميول عبدالعزيز وبقية أفراد الأسرة؟.
ـــ المنزل بالكامل هلالي وهذا بالطبع وفاء لرب الأسرة، وابني عبدالعزيز يبلغ الآن من العمر 16سنة، وهو لاعب في نادي الهلال، ومتفائلة أن يكون خير خليفة لوالده.
• ماهو موقفك من توجه زوجك بعد الاعتزال؟.
ـــ من المؤكد أنني سأقف مع أبو عبدالعزيز، في أي مجال رياضي يخوضه بعد الاعتزال سواء في التحليل التلفزيوني أو التدريب أو أي عمل آخر.
• هل هناك قرابة بينك وبين الكابتن محمد؟.
ـــ نعم.
• بعد أن تزوجت لاعبا مشهورا، كيف أثر ذلك في حياتك؟.
ـــ أحاول العيش بعيدا عن الناس، وأسعى دائما ألا يكون اختلاطي إلا بالمقربين فقط.
• محمد لاعب وعادة ما يسافر كثيرا مع الفريق أو المنتخب، كيف كنت تواجهين هذا الأمر؟.
ـــ اعتدت سفره بالطبع، فأصبحت للأسرة الأم والأب، خاصة أشواق وعبدالعزيز كانا يتابعانه عبر التلفزيون أكثر من جلوسه معهما، على العكس من ابنته الصغرى دعد فهي متعلقه في أبيها كثيرا لأنه?يقضي أكثر وقته معها.
• بحكم أن ميولك هلالية هل تتقبلين نقد الهلال؟.
ـــ لا أتقبل أي نقد للهلال كما أن أبنائي هلاليون أيضا فهم لا يقبلون النقد للهلال النادي الذي ينتمي إليه والدهم.
• بعد أي مباراة يخوضها محمد، ما هي الأحاديث في المجالس النسائية التي تحضرينها؟.
ـــ بالطبع أتابع محمد في كل المباريات التي يخوضها، ولم أفوت أي مباراة لعبها، وبعد المباراة أحلل المباراة مع من يشاهدها معي من السيدات، وفي بعض الأحيان يستمر التحليل لأكثر من ساعتين.
• ما هو أول عمل تقومين به بعد المباراة؟.
ـــ أول عمل أقوم به هو الاتصال على أبو عبدالعزيز، والاطمئنان عليه وتهنئته بالفوز، إذا كان الهلال أو المنتخب فائزا في تلك المباراة.