الجبالي .. خمسون عاما في خدمة الحجاج في الأرض والجو
الجمعة / 12 / صفر / 1433 هـ الجمعة 06 يناير 2012 22:10
نعيم تميم الحكيم (جدة)
خمسون عاما قضاها المطوف طلال الجبالي في خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال عمله كمطوف وعمله الوظيفي الآخر في قسم برمجة الحاسب الآلي في صالات الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.
الجبالي الذي ولد مطوفا يعشق عمله ويشعر أنها ليست وظيفة وإنما أمانة ملقاة على عاتقه، فقد ورث الطوافة عن آبائه وأجداده ليتعلم في مدرسة الطوافة الكثير من القيم كالنبل والكرم وحسن المعشر والصدق في التعامل.
يلقى حجاجه بالابتسامة والكلمة الطيبة وبالمعاملة الحسنة ويحرص على أن يكون خير سفير للمطوف الأمين المخلص.
يتحدث الجبالي عن قصته مع الطوافة قائلا «أعمل في الطوافة منذ نعومة أظفاري مع والدي وجدي وتدرجت فيها كموظف ثم نائب رئيس مجموعة إلى أن أصبحت رئيسا لمجموعة خدمة ميدانية عام 1422هـ في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية».
يشير الجبالي إلى أنه تعاقب على خدمة حجاج ثلاث دول هي المغرب مرورا بالجزائر وانتهاء بالجمهورية العربية اللبنانية.
الجبالي حاصل على دبلوم برمجة في الحاسب الآلي، ويعمل حاليا في مطار الملك عبدالعزيز كأحد المشرفين على شبكة الحاسب في صالات الحجاج وقضى في هذه الوظفية خمسة عشر عاما.
يشعر الجبالي بمتعة في خدمة ضيوف الرحمن سواء كانوا في الجو من خلال استقبالهم في المطار والمساهمة في إدخال بياناتهم بأسرع الطرق أو من خلال عمله كمطوف.
يؤكد طلال الجبالي أنه يحرص على تعليم أبنائه مهنة الطوافة، مشددا على أنها شرف وأمانة ومسؤولية قبل أن تكون مجرد وظيفة وأن استشعار الإنسان لهذه المعاني يجعله أكثر تفانيا في عمله وحرصا على تقديم الخدمة الجيدة إرضاء لله أولا ومن ثم لضميره، مؤكدا أن دعوة حاج تساوي لديه الدنيا وما عليها.
الجبالي الذي ولد مطوفا يعشق عمله ويشعر أنها ليست وظيفة وإنما أمانة ملقاة على عاتقه، فقد ورث الطوافة عن آبائه وأجداده ليتعلم في مدرسة الطوافة الكثير من القيم كالنبل والكرم وحسن المعشر والصدق في التعامل.
يلقى حجاجه بالابتسامة والكلمة الطيبة وبالمعاملة الحسنة ويحرص على أن يكون خير سفير للمطوف الأمين المخلص.
يتحدث الجبالي عن قصته مع الطوافة قائلا «أعمل في الطوافة منذ نعومة أظفاري مع والدي وجدي وتدرجت فيها كموظف ثم نائب رئيس مجموعة إلى أن أصبحت رئيسا لمجموعة خدمة ميدانية عام 1422هـ في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية».
يشير الجبالي إلى أنه تعاقب على خدمة حجاج ثلاث دول هي المغرب مرورا بالجزائر وانتهاء بالجمهورية العربية اللبنانية.
الجبالي حاصل على دبلوم برمجة في الحاسب الآلي، ويعمل حاليا في مطار الملك عبدالعزيز كأحد المشرفين على شبكة الحاسب في صالات الحجاج وقضى في هذه الوظفية خمسة عشر عاما.
يشعر الجبالي بمتعة في خدمة ضيوف الرحمن سواء كانوا في الجو من خلال استقبالهم في المطار والمساهمة في إدخال بياناتهم بأسرع الطرق أو من خلال عمله كمطوف.
يؤكد طلال الجبالي أنه يحرص على تعليم أبنائه مهنة الطوافة، مشددا على أنها شرف وأمانة ومسؤولية قبل أن تكون مجرد وظيفة وأن استشعار الإنسان لهذه المعاني يجعله أكثر تفانيا في عمله وحرصا على تقديم الخدمة الجيدة إرضاء لله أولا ومن ثم لضميره، مؤكدا أن دعوة حاج تساوي لديه الدنيا وما عليها.