حضور لافت للأسر المنتجة في مهرجان الصحراء
المصنوعات اليدوية تحقق رواجا تسويقيا وأرباحا مرتفعة
الثلاثاء / 01 / ربيع الأول / 1433 هـ الثلاثاء 24 يناير 2012 23:33
عواد الطوالة، عارف السويدي (حائل)
كشف مهرجان تراث الصحراء الخامس المقام في منطقة حائل قوة اقتصاد البادية، بعدما ازدادت كثافة الشراء على منتجات بيوت الشعر والصوف والمأكولات الشعبية. وقالت أم سعد المتخصصة بصناعة وحياكة بيوت الشعر، إن مشاركتها في السوق الشعبي ضمن مهرجان التراث والصحراء يحقق لها إيرادا ماديا يتراوح بين 3500 إلى 5500 ريال، من خلال بيع بيوت الشعر المتكاملة، المشغولات اليدوية الأخرى.
وتضيف بأن معظم الخامات الأساسية لمنتوجاتها اليدوية لا تزيد قيمتها عن 300 ريال، يتم بيع أكثرها في مهرجان التراث، الذي يعد الوسيلة الرئيسية لتسويق منتجاتها.
ومن جهتها أكدت أم سليمان أن صناعة بيوت الشعر التي تعتبرها تسلية، استطاعت من خلالها شراء منزل وعدد من الأراضي. مشيرة إلى أن زبائنها يتوزعون على مناطق المملكة لا سيما المنطقة الشرقية.
وقالت «في المهرجان السابق قدم إلينا شخص واشترى كمية كبيرة من المباسط تصل قيمة كل مبسط إلى 9 آلاف ريال، واكتشفت أن هذا الرجل يعمل في تجارة بيوت الشعر بإحدى المناطق، ويقوم ببيع كل مبسط بـ 17 ألف ريال، وهو ما دفعني إلى رفع سعر البسط، لتحقيق ربح إضافي». وتقول أم حمود مازحة أن منتجاتها لم تتأثر بالأزمة العالمية الأخيرة، مضيفة بأن الأمير سلطان بن سلمان هو من وقف مع الأسر المنتجة وفتح لها أسباب الخير والعمل من خلال المهرجانات التي تنظمها هيئة السياحة والآثار في مختلف مناطق المملكة.
وترى أم علي بأن الإقبال الكبير على التراث وصناعته رفع أرباح منتجاتها بشكل جيد، خاصة فيما يتعلق بصناعة بيت الشعر، وقالت «في السابق كنا نبيع منتجاتنا من خلال الأسواق الشعبية وفي العطل الأسبوعية، أما الآن فقد حققت المهرجانات السياحية رواجا كبيرا وأسعارا جيدة لمصنوعاتنا اليدوية».
وأضافت «صرنا نتلقى اتصالات من دول خليجية لأجل صناعة عدد من بيوت الشعر الفخمة، وغيرها من المنتجات اليدوية المتعلقة بتقاليد البادية، إلى جانب أنني استطعت توظيف بناتي الخريجات في مجال الحياكة والرسم والتطريز ما حقق لهن عائدا مجزيا بدلا من البحث عن وظيفة أو العمل لدى الغير».
وفي مقابل ذلك، أوضحت العاملات في تحضير المأكولات الشعبية، أن مهرجان الصحراء وغيره من المهرجانات التي تقام في منطقة حائل تعد أسواقا رائجة للمنتجات المنزلية تحقق من خلالها الأسر المنتجة أرباحا وافرة.
وأجمعت كل من أم عبدالعزيز وأم محمد وأم سالم، على أن مهرجان الصحراء حقق هامشا ربحيا جيدا للعديد من الأسر المنتجة، سواء من خلال المصنوعات اليدوية أو الأكلات الشعبية، التي يزداد الإقبال عليها من قبل الزوار والمصطافين.
في حين ترى سعداء الشمري، (إحدى البائعات في مهرجان الصحراء) أن يتم تشكيل لجنة خاصة بالأسر المنتجة، تحت اسم اللجنة النسائية لصناعة تراث الصحراء بهيئة السياحة، وترأسها إحدى البائعات، للتعريف بالعوائق التي تعترض الأسر المنتجة خلال مشاركتهن في المهرجانات المقامة.
وتضيف بأن معظم الخامات الأساسية لمنتوجاتها اليدوية لا تزيد قيمتها عن 300 ريال، يتم بيع أكثرها في مهرجان التراث، الذي يعد الوسيلة الرئيسية لتسويق منتجاتها.
ومن جهتها أكدت أم سليمان أن صناعة بيوت الشعر التي تعتبرها تسلية، استطاعت من خلالها شراء منزل وعدد من الأراضي. مشيرة إلى أن زبائنها يتوزعون على مناطق المملكة لا سيما المنطقة الشرقية.
وقالت «في المهرجان السابق قدم إلينا شخص واشترى كمية كبيرة من المباسط تصل قيمة كل مبسط إلى 9 آلاف ريال، واكتشفت أن هذا الرجل يعمل في تجارة بيوت الشعر بإحدى المناطق، ويقوم ببيع كل مبسط بـ 17 ألف ريال، وهو ما دفعني إلى رفع سعر البسط، لتحقيق ربح إضافي». وتقول أم حمود مازحة أن منتجاتها لم تتأثر بالأزمة العالمية الأخيرة، مضيفة بأن الأمير سلطان بن سلمان هو من وقف مع الأسر المنتجة وفتح لها أسباب الخير والعمل من خلال المهرجانات التي تنظمها هيئة السياحة والآثار في مختلف مناطق المملكة.
وترى أم علي بأن الإقبال الكبير على التراث وصناعته رفع أرباح منتجاتها بشكل جيد، خاصة فيما يتعلق بصناعة بيت الشعر، وقالت «في السابق كنا نبيع منتجاتنا من خلال الأسواق الشعبية وفي العطل الأسبوعية، أما الآن فقد حققت المهرجانات السياحية رواجا كبيرا وأسعارا جيدة لمصنوعاتنا اليدوية».
وأضافت «صرنا نتلقى اتصالات من دول خليجية لأجل صناعة عدد من بيوت الشعر الفخمة، وغيرها من المنتجات اليدوية المتعلقة بتقاليد البادية، إلى جانب أنني استطعت توظيف بناتي الخريجات في مجال الحياكة والرسم والتطريز ما حقق لهن عائدا مجزيا بدلا من البحث عن وظيفة أو العمل لدى الغير».
وفي مقابل ذلك، أوضحت العاملات في تحضير المأكولات الشعبية، أن مهرجان الصحراء وغيره من المهرجانات التي تقام في منطقة حائل تعد أسواقا رائجة للمنتجات المنزلية تحقق من خلالها الأسر المنتجة أرباحا وافرة.
وأجمعت كل من أم عبدالعزيز وأم محمد وأم سالم، على أن مهرجان الصحراء حقق هامشا ربحيا جيدا للعديد من الأسر المنتجة، سواء من خلال المصنوعات اليدوية أو الأكلات الشعبية، التي يزداد الإقبال عليها من قبل الزوار والمصطافين.
في حين ترى سعداء الشمري، (إحدى البائعات في مهرجان الصحراء) أن يتم تشكيل لجنة خاصة بالأسر المنتجة، تحت اسم اللجنة النسائية لصناعة تراث الصحراء بهيئة السياحة، وترأسها إحدى البائعات، للتعريف بالعوائق التي تعترض الأسر المنتجة خلال مشاركتهن في المهرجانات المقامة.