خلافات اسرائيلية حول استئناف الحوار مع سوريا
الخميس / 07 / ذو الحجة / 1427 هـ الخميس 28 ديسمبر 2006 21:41
محمد بشير (الترجمة)
كرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت معارضة اجراء المحادثات مع سوريا مشيرا الى ان هذه المعارضة ليست ناتجة عن اي ضغوط امريكية. ونقلت صحيفة «ها آرتس الاسرائيلية» عن اولمرت قوله: ان تأييد دمشق المستمر لما يصفه بـ «العناصر المتطرفة» وروابطها القوية مع ايران يدلان على انه لامعنى لعروضها ومقترحاتها باجراء محادثات سلام مع اسرائيل. واضاف خلال اجتماعه في القدس المحتلة مع السفراء الاسرائيليين المعتمدين في اوروبا ان الدولة العبرية مهتمة بتحقيق السلام مع سوريا الا انه لايرى اي جوهر لمقترحاتها. واعلنت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيني ليفني انه قبل ادخال اي تغيير على السياسة الخاصة بالتفاوض مع سوريا ينبغي للدولة العبرية ان تسأل نفسها ما اذا كانت المحادثات ستؤدي الى اي نوع من اتفاقية السلام.
وكان مدير مركز الابحاث السياسية في وزارة الخارجية الاسرائيلية ميرداجان قد اكد ان دمشق جادة ومستعدة للمفاوضات وان هناك مصادر في الدول العربية تعتقد ان سوريا ستنضم الى الكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة وبريطانيا. ونسبت الصحيفة الى مصدر امني اسرائيل رفيع المستوى قوله «ليس هناك ادنى شك في وجود حركة داخل سوريا مهتمة جدا بالمحادثات مع الدولة العبرية وان الوسيلة الوحيدة لمعرفة مستوى جدية السوريين هو التحدث معهم لايجاد حل سلمي للنزاع العربي الاسرائيلي.
وكان مدير مركز الابحاث السياسية في وزارة الخارجية الاسرائيلية ميرداجان قد اكد ان دمشق جادة ومستعدة للمفاوضات وان هناك مصادر في الدول العربية تعتقد ان سوريا ستنضم الى الكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة وبريطانيا. ونسبت الصحيفة الى مصدر امني اسرائيل رفيع المستوى قوله «ليس هناك ادنى شك في وجود حركة داخل سوريا مهتمة جدا بالمحادثات مع الدولة العبرية وان الوسيلة الوحيدة لمعرفة مستوى جدية السوريين هو التحدث معهم لايجاد حل سلمي للنزاع العربي الاسرائيلي.