تخصيص قطاع الطيران في «السعودية» وطرحه للاكتتاب
أكد انتهاء فصل هيئة الطيران قريبا .. فهد بن عبدالله لـ عكاظ :
الخميس / 10 / ربيع الأول / 1433 هـ الخميس 02 فبراير 2012 01:50
عبد العزيز غزاوي (جدة)
كشف صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس هيئة الطيران المدني لـ «عكاظ»، عن اتجاه لتخصيص قطاع الطيران في الخطوط السعوية وطرحة للاكتتاب قريبا، وذلك عقب نجاح تخصيص الكثير من أجزائها وذلك للإيفاء بمتطلباتها ووضعها في موقعها الصحيح حتى نجنبها أية مديونية؛ وأوضح سموه أن إجراءات فصل هيئة الطيران المدني لا تزال جارية وستنتهي قريبا.
وأضاف أن رخصة النقل الجوي الداخلي الثالثة «قنا» من الممكن أن تكون باستثمار وتمويل خارجي شريطة أن يكون للمملكة كيان في ذلك الاستثمار لضمان تشغيل الطاقة السعودية من الشباب.
وقال الأمير فهد بن عبدالله أن هيئة الطيران المدني تدرس خطة لتغطية العجز الحالي في طلبات المسافرين لمقاعد الطيران، مبينا أن الإحصاءات تشير إلى أن مليوني مسافر محلي لا يجدون كراسي شاغرة في الطائرات الموجودة.
وأفاد بأن الخطوط السعودية والمشغلين المنافسين لها متساوون في الدعم الموجه لهم وفي أسعار الإيجارات للمواقع في المطارات المحلية، وقال «إن ما اعترض عليه بعض المشغلين كان لانخفاض الأسعار في التذاكر فقط». وقال «إنه ولمعادلة الأمور يمكن تقسيم أسعار تذاكر الطيران لـ (شرائح) مختلفة في الأسعار تقل عند الحجز قبل موعد الرحلة بوقت مبكر وتزيد عند رغبة المسافر الحجز قريبا من موعد رحلته».
وأضاف «إن المشاركة في مواسم الحج والعمرة مفتوحة لكل الشركات المرخص لها، غير أن الخطوط السعودية تمتلك الحصة الأكبر».
جاء ذلك على هامش تدشين الأمير فهد بن عبدالله الأسطول الجديد للخطوط السعودية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أمس، بعد أن حضر حفلا بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، لتدشين طائرتين من طراز بوينج.
وكان حفل أقيم مساء أمس بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لاستقبال أول طائرة من طراز بوينج 300 ــ 777 بعيدة المدى ضمن أسطول المؤسسة الجديد المكون من 20 طائرة من هذا النوع.
وقال مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم لـ (عكاظ): «إن هذه الطائرات بعيدة المدى سوف يتم استخدامها بدلا من طائرات بوينج 747 القديمة والتي تجاوزت خدمتها 28 عاما، كما أنها ستمكن المؤسسة من تنمية حركة الحج والعمرة وتطوير شبكة رحلاتها، بالإضافة إلى محطات دولية جديدة وكذلك خدمة خططها التسويقية ومواجهة المنافسة على القطاع الدولي».
وبين الملحم بأن هذا الأسطول الجديد من الطائرات يواكب إمكانات مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد والذي سيشكل بعد استكماله مطارا محوريا على مستوى المنطقة والعالم وبالتالي فإن امتلاك الخطوط السعودية لهذا الأسطول سيمكنها من تحقيق الاستفادة القصوى من التجهيزات الخاصة بهذا المطار على المستوى المتوسط والبعيد.
وأضاف أن رخصة النقل الجوي الداخلي الثالثة «قنا» من الممكن أن تكون باستثمار وتمويل خارجي شريطة أن يكون للمملكة كيان في ذلك الاستثمار لضمان تشغيل الطاقة السعودية من الشباب.
وقال الأمير فهد بن عبدالله أن هيئة الطيران المدني تدرس خطة لتغطية العجز الحالي في طلبات المسافرين لمقاعد الطيران، مبينا أن الإحصاءات تشير إلى أن مليوني مسافر محلي لا يجدون كراسي شاغرة في الطائرات الموجودة.
وأفاد بأن الخطوط السعودية والمشغلين المنافسين لها متساوون في الدعم الموجه لهم وفي أسعار الإيجارات للمواقع في المطارات المحلية، وقال «إن ما اعترض عليه بعض المشغلين كان لانخفاض الأسعار في التذاكر فقط». وقال «إنه ولمعادلة الأمور يمكن تقسيم أسعار تذاكر الطيران لـ (شرائح) مختلفة في الأسعار تقل عند الحجز قبل موعد الرحلة بوقت مبكر وتزيد عند رغبة المسافر الحجز قريبا من موعد رحلته».
وأضاف «إن المشاركة في مواسم الحج والعمرة مفتوحة لكل الشركات المرخص لها، غير أن الخطوط السعودية تمتلك الحصة الأكبر».
جاء ذلك على هامش تدشين الأمير فهد بن عبدالله الأسطول الجديد للخطوط السعودية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أمس، بعد أن حضر حفلا بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، لتدشين طائرتين من طراز بوينج.
وكان حفل أقيم مساء أمس بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لاستقبال أول طائرة من طراز بوينج 300 ــ 777 بعيدة المدى ضمن أسطول المؤسسة الجديد المكون من 20 طائرة من هذا النوع.
وقال مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم لـ (عكاظ): «إن هذه الطائرات بعيدة المدى سوف يتم استخدامها بدلا من طائرات بوينج 747 القديمة والتي تجاوزت خدمتها 28 عاما، كما أنها ستمكن المؤسسة من تنمية حركة الحج والعمرة وتطوير شبكة رحلاتها، بالإضافة إلى محطات دولية جديدة وكذلك خدمة خططها التسويقية ومواجهة المنافسة على القطاع الدولي».
وبين الملحم بأن هذا الأسطول الجديد من الطائرات يواكب إمكانات مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد والذي سيشكل بعد استكماله مطارا محوريا على مستوى المنطقة والعالم وبالتالي فإن امتلاك الخطوط السعودية لهذا الأسطول سيمكنها من تحقيق الاستفادة القصوى من التجهيزات الخاصة بهذا المطار على المستوى المتوسط والبعيد.