أوووووووووووووووووووه يا الأخضر
الخميس / 10 / ربيع الأول / 1433 هـ الخميس 02 فبراير 2012 22:43
أمل الحارثي
أوووه يا الأخضر .. والسعودي قوة
الأهلي في عيوني ..نحبه بجنوني
واللي يتحداه ..ياويلو ياويلو
شبابي شبابي .. هوه البطل هوه... شبابي شبابي ..قوة على قوة
محلى ها اللون ياااااااا اتي ...محلى شعارك
لجل هاللون الكل جالك...
الكاس هلالي ..جابوه جابوه..
وغيرها من الهتافات تتردد على مسامعنا في كل مباراة ، وهي التي تمنح الملاعب طقوسها وأصبح سماعنا لتلك الهتافات مرتبطا ذهنيا بالملاعب المكتظة والمباراة الحماسية ولا أحد ينكر دور التشجيع في دعم الفريق داخل الملعب ورفع روحه المعنوية واضفاء أجواء خاصة على متابعة المباراة.
ولكن ماذا بعد انتهاء المباراة؟؟؟
بطبيعة الحال هناك فريق خاسر وفريق رابح
يخرج مشجعو الفريقين من الملعب بانفعالات خاصة،
مشجعو الفريق الخاسر تسيطر عليهم مشاعر الخسارة والاحباط.. والقهر احيانا ومشاعر انفعالية حادة.
ومشجعو الفريق الرابح تجتاحهم مشاعر الفرحة والسرور ، معبرين عنها بالرقص .. وترديد اسم الفريق ورفع شعاره .. وتلوين السيارات بشعار الفريق ووضع صور اللاعبين على السيارات وما الى ذلك.
يتوافدون من الملعب الى داخل المدينة وأصوات مزامير السيارات تتعالى بنغمات متتالية مزعجة واصواتهم تتزاحم في الفضاء مصحوبة بصخب موسيقى مدمر ، ناهيك عن حوادث السير المحتملة وأنواع الحوادث الاخرى كسقوط المشجعين من على السيارات وحالات الدهس وتجاوز اشارات المرور واشاعة الفوضى ولكن ماذا لو تم احتواء فرحتهم بطريقة حضارية وخصصنا مساحة كبيرة من تلك الأراضي الخالية الواسعة التي لاتبعد الا دقائق عن وسط المدينة بحيث تجهز من قبل بداية الدوري أو البطولة بحيث تجمع متطوعين من شبابنا البناء لتجهيز المكان بما يلزم والتنسيق مع الجهات الأمنية لتكثيف الأمن ، وتكون تلك نقطة تجمع المشجعين يعبرون فيها عن حبهم لفريقهم وفرحتهم بفوزه ..ويا حبذا يشاركهم فريقهم بشكل منظم بمروره الكريم عليهم فالاحتفال من أجله والتشجيع له ومانتحمله داخل شوارعنا لهم.
فيا مسؤولين هل لهذا المشروع الحضاري أن يتحقق فذلك يرتكز على الآتي
1. بلادنا زاخرة بالشباب المفعم بالحماس والقادرين على التخطيط والتنفيذ والتطوع بذلك.
2. وداعمي الرياضة من أصحاب الأعمال وغيرهم كثر
3. والأجهزة الأمنية لا تتوانى فيما يوكل اليها من مهام
4. و لدينا مساحات أراض خالية من العمران.
اذا اكتملت أضلاع المربع فدعوا الجمهور يرقص ويهتف ويلون السماء بلون فريقه الفائز ويهدي النجوم من بريق فرحته ويبيت تلك الليلة على سرير الفرح الرقص متوسدا انجازات فريقه وملتحفا بفخره بهم .
أخرجوهم من المستطيل الأخضر الى المربع الأحمر (المتقد بالفرحة)
ودعوا انسيابية الحركة المرورية المتعثرة دائما في شوارعنا تسير ولا يخنقوها بفرحتهم فنختنق نحن
ولا تنسوا احتواء جمهور الفريق الخاسر.. كيف ؟؟ذلك يعود لرقي أخلاقكم.
عزيزي المحتفل بفوز فريقك : دعنا نحن النساء نحتفل على طرائقنا داخل مربعاتنا (بيوتنا).
الأهلي في عيوني ..نحبه بجنوني
واللي يتحداه ..ياويلو ياويلو
شبابي شبابي .. هوه البطل هوه... شبابي شبابي ..قوة على قوة
محلى ها اللون ياااااااا اتي ...محلى شعارك
لجل هاللون الكل جالك...
الكاس هلالي ..جابوه جابوه..
وغيرها من الهتافات تتردد على مسامعنا في كل مباراة ، وهي التي تمنح الملاعب طقوسها وأصبح سماعنا لتلك الهتافات مرتبطا ذهنيا بالملاعب المكتظة والمباراة الحماسية ولا أحد ينكر دور التشجيع في دعم الفريق داخل الملعب ورفع روحه المعنوية واضفاء أجواء خاصة على متابعة المباراة.
ولكن ماذا بعد انتهاء المباراة؟؟؟
بطبيعة الحال هناك فريق خاسر وفريق رابح
يخرج مشجعو الفريقين من الملعب بانفعالات خاصة،
مشجعو الفريق الخاسر تسيطر عليهم مشاعر الخسارة والاحباط.. والقهر احيانا ومشاعر انفعالية حادة.
ومشجعو الفريق الرابح تجتاحهم مشاعر الفرحة والسرور ، معبرين عنها بالرقص .. وترديد اسم الفريق ورفع شعاره .. وتلوين السيارات بشعار الفريق ووضع صور اللاعبين على السيارات وما الى ذلك.
يتوافدون من الملعب الى داخل المدينة وأصوات مزامير السيارات تتعالى بنغمات متتالية مزعجة واصواتهم تتزاحم في الفضاء مصحوبة بصخب موسيقى مدمر ، ناهيك عن حوادث السير المحتملة وأنواع الحوادث الاخرى كسقوط المشجعين من على السيارات وحالات الدهس وتجاوز اشارات المرور واشاعة الفوضى ولكن ماذا لو تم احتواء فرحتهم بطريقة حضارية وخصصنا مساحة كبيرة من تلك الأراضي الخالية الواسعة التي لاتبعد الا دقائق عن وسط المدينة بحيث تجهز من قبل بداية الدوري أو البطولة بحيث تجمع متطوعين من شبابنا البناء لتجهيز المكان بما يلزم والتنسيق مع الجهات الأمنية لتكثيف الأمن ، وتكون تلك نقطة تجمع المشجعين يعبرون فيها عن حبهم لفريقهم وفرحتهم بفوزه ..ويا حبذا يشاركهم فريقهم بشكل منظم بمروره الكريم عليهم فالاحتفال من أجله والتشجيع له ومانتحمله داخل شوارعنا لهم.
فيا مسؤولين هل لهذا المشروع الحضاري أن يتحقق فذلك يرتكز على الآتي
1. بلادنا زاخرة بالشباب المفعم بالحماس والقادرين على التخطيط والتنفيذ والتطوع بذلك.
2. وداعمي الرياضة من أصحاب الأعمال وغيرهم كثر
3. والأجهزة الأمنية لا تتوانى فيما يوكل اليها من مهام
4. و لدينا مساحات أراض خالية من العمران.
اذا اكتملت أضلاع المربع فدعوا الجمهور يرقص ويهتف ويلون السماء بلون فريقه الفائز ويهدي النجوم من بريق فرحته ويبيت تلك الليلة على سرير الفرح الرقص متوسدا انجازات فريقه وملتحفا بفخره بهم .
أخرجوهم من المستطيل الأخضر الى المربع الأحمر (المتقد بالفرحة)
ودعوا انسيابية الحركة المرورية المتعثرة دائما في شوارعنا تسير ولا يخنقوها بفرحتهم فنختنق نحن
ولا تنسوا احتواء جمهور الفريق الخاسر.. كيف ؟؟ذلك يعود لرقي أخلاقكم.
عزيزي المحتفل بفوز فريقك : دعنا نحن النساء نحتفل على طرائقنا داخل مربعاتنا (بيوتنا).