نريد مراكز أبحاث تضاهي مثيلاتها في العالم

الطبيبة الإماراتية مريــم آل شـــــرف:

نريد مراكز أبحاث تضاهي مثيلاتها في العالم

ليلى عوض (جدة)

دعت الطبيبة الإماراتية مريم آل شرف إلى ضرورة الارتقاء بمستوى مراكز الأبحاث في دول الخليج حتى تضاهي مثيلاتها في العالم، لافتة إلى أن غياب الأنظمة الطبية الموحدة في دول الخليج أوجد العديد من الاختلافات، خصوصا في الزمالات والبوردات والسلم الوظيفي.
ونوهت الاستشارية في تقويم الأسنان مريم آل شرف التي شاركت في المؤتمر السادس لجمعية تقويم الأسنان الذي اختتم أنشطته مؤخرا في جدة بما وصلت إليه الطبيبة الخليجية وعلى وجه الخصوص الطبيبة السعودية وما حققته من إنجازات على المستوى العالمي.
ورأت أن أبرز مشاكل الأسنان المنتشرة في الخليج هي احتياج عدد كبير من الحالات إلى التقويم، ولا يقتصر الأمر على الأطفال وإنما الكبار أيضا، إلى جانب انتشار التسوس بنسبة كبيرة بين الأطفال نتيجة كثرة تناول الحلويات والعادات الغذائية الخاطئة وعدم العناية والاهتمام بصحة الفم.
وحول مشاركتها في المؤتمر العالمي السادس لتقويم الأسنان قالت «المؤتمر شكل فرصة كبيرة لمتابعة المستجدات العالمية في تقويم الأسنان، لا سيما مع وجود صفوة من مؤسسي تقويم الأسنان، ولا يفوتني أن أنوه بالتنظيم الرائع للمؤتمر، وحرص القائمون عليه على تعزيز التعاون والتواصل بين الأطباء والطبيبات المشاركين».
وحول دور الإعلام في جانب التوعية الصحية خلصت الى القول «الإعلام وسيلة قوية ومؤثرة، ونحن الآن نشهد تطورا كبيرا مع الإعلام الجديد، لا سيما مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت العالم قرية صغيرة، وبالتالي فإن وسائل الإعلام بمختلف قنواته تشكل دورا مهما في تكريس التوعية بشكل عام وخاصة في المجال الصحي».