مقتل صحافيين و96 مدنياً والمعارضة تطالب بـ «مناطق آمنة»
وزير الخارجية التونسي لـ عكاظ : «أصدقاء سورية» قائم على دعم الحل العربي
الخميس / 01 / ربيع الثاني / 1433 هـ الخميس 23 فبراير 2012 01:53
فهيم الحامد (جدة)، أحمد عبد الله (القاهرة)
استبق النظام السوري مؤتمر «أصدقاء سورية» المقرر انعقاده في تونس غدا، وكثف حملته القمعية ما أدى أمس إلى مقتل صحافيين غربيين و96 مدنيا معظمهم في حمص، بينما التقى أعضاء من المجلس الوطني السوري المعارض في جنيف أمس ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث موضوع إرسال مساعدة فورية إلى المناطق التي تشهد أعمال عنف خصوصا حمص.
وطالب ممثلون عن المجلس في باريس بإنشاء «مناطق آمنة» مشيرين إلى أن التدخل العسكري ربما يكون «الخيار الوحيد» لإنهاء حملة القمع التي يشنها النظام. وجهت فرنسا نداء إلى الأسد لوقف هجوم قواته للسماح بمرور آمن للمساعدات. ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مقتل صحافيين أحدهما المصور الفرنسي ريمي اوشليك والآخر الأمريكية ماري كولفن التي تعمل لدى صحيفة صنداي تايمز البريطانية بأنه عملية اغتيال.
وأضاف ساركوزي «كفى.. النظام يجب أن يرحل وما من سبب يمنع السوريين من حقهم في أن يعيشوا حياتهم ويختاروا مصيرهم بإرادتهم، إذا لم يكن هناك صحافيون فإن المجازر كانت ستزداد سوءا».
وقتل الصحافيان الأجنبيان حين سقطت صواريخ أطلقتها قوات النظام على المنزل الذي كانا فيه في حمص.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في بيان الحكومة السورية بأن توقف فورا الهجمات وتحترم واجباتها الإنسانية وتأمين طريق لتوفير مساعدة طبية للضحايا بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعلن دبلوماسيون غربيون في بروكسل أن الاتحاد الاوروبي سيشدد عقوباته على سورية بسبب مواصلة القمع لتشمل حظرا على رحلات الشحن الجوية الآتية من هذا البلد. وأوضحوا أن العقوبات الجديدة ستعلن الاثنين المقبل في اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في بروكسل.
وفي موسكو أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تدعم دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لهدنة يومية لمدة ساعتين في سورية لنقل المساعدة الإنسانية إلى السكان. وقال المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحافي «نحن ندعم بقوة جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر» لإعلان هدنة يومية.
وأعلن مسؤول بارز بوزارة الخارجية البريطانية أن بلاده ستشارك بفعالية في «مؤتمر أصدقاء سورية»، وتمنى أن يتبنى المؤتمر خطة من أربع نقاط لوقف العنف.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام أن المجلس الوطني السوري ومجموعات أخرى من المعارضة السورية سيشاركون في مؤتمر أصدقاء سورية المنعقد في تونس غدا الجمعة.
وقال في تصريحات لـ«عكاظ» إن انعقاد المؤتمر في تونس جاء بشرط ألا يسفر عن الدعوة إلى تدخل عسكري خارجي في سورية، وأن يكون الحل العربي الركيزة الأساسية لأي مبادرة.
وأوضح أهمية هذا المؤتمر، في ظل الظروف التي يعيشها الشعب السوري، وكذلك لما لهذا الاجتماع من اهتمام دولي وعربي من أجل إنقاذ المدنيين الذين يواجهون القتل والتدمير من قبل النظام. وقال عبدالسلام إننا لا نريد لسورية أن تتحول إلى عراق آخر، ونسعى لحل وفق المبادرة العربية، داعيا إلى دعم دولي لهذه المبادرة. لافتا إلى أن مؤتمر أصدقاء سورية سيوجه رسالة قوية وشديدة اللهجة بهذا الشأن، لكنه أعرب عن أمله أن يصغي النظام إليها، وأن يعود إلى الصواب والرشد.
إلى ذلك اعتبرت مصادر عربية في تصريحات لـ«عكاظ» أن مشاركة المعارضة السورية مؤشر لاعتراف عربي دولي بها، أو مقدمة لخطوة رأت أنها «باتت قاب قوسين أو أدنى».
وسيشارك في المؤتمر عدد كبير من وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة، ، كما يشارك به أيضا السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة السفير ناصر عبد العزيز النصر.
وسيحدد هذا المؤتمر الذي ترأسه تونس وقطر «باعتبار الأولى الدولة المضيف والثانية رئيس مجلس الجامعة بدورته الحالية» الخطوات التي سيجري التعامل بشأنها مع هذه الأزمة.
وطالب ممثلون عن المجلس في باريس بإنشاء «مناطق آمنة» مشيرين إلى أن التدخل العسكري ربما يكون «الخيار الوحيد» لإنهاء حملة القمع التي يشنها النظام. وجهت فرنسا نداء إلى الأسد لوقف هجوم قواته للسماح بمرور آمن للمساعدات. ووصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مقتل صحافيين أحدهما المصور الفرنسي ريمي اوشليك والآخر الأمريكية ماري كولفن التي تعمل لدى صحيفة صنداي تايمز البريطانية بأنه عملية اغتيال.
وأضاف ساركوزي «كفى.. النظام يجب أن يرحل وما من سبب يمنع السوريين من حقهم في أن يعيشوا حياتهم ويختاروا مصيرهم بإرادتهم، إذا لم يكن هناك صحافيون فإن المجازر كانت ستزداد سوءا».
وقتل الصحافيان الأجنبيان حين سقطت صواريخ أطلقتها قوات النظام على المنزل الذي كانا فيه في حمص.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في بيان الحكومة السورية بأن توقف فورا الهجمات وتحترم واجباتها الإنسانية وتأمين طريق لتوفير مساعدة طبية للضحايا بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعلن دبلوماسيون غربيون في بروكسل أن الاتحاد الاوروبي سيشدد عقوباته على سورية بسبب مواصلة القمع لتشمل حظرا على رحلات الشحن الجوية الآتية من هذا البلد. وأوضحوا أن العقوبات الجديدة ستعلن الاثنين المقبل في اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في بروكسل.
وفي موسكو أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تدعم دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لهدنة يومية لمدة ساعتين في سورية لنقل المساعدة الإنسانية إلى السكان. وقال المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحافي «نحن ندعم بقوة جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر» لإعلان هدنة يومية.
وأعلن مسؤول بارز بوزارة الخارجية البريطانية أن بلاده ستشارك بفعالية في «مؤتمر أصدقاء سورية»، وتمنى أن يتبنى المؤتمر خطة من أربع نقاط لوقف العنف.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام أن المجلس الوطني السوري ومجموعات أخرى من المعارضة السورية سيشاركون في مؤتمر أصدقاء سورية المنعقد في تونس غدا الجمعة.
وقال في تصريحات لـ«عكاظ» إن انعقاد المؤتمر في تونس جاء بشرط ألا يسفر عن الدعوة إلى تدخل عسكري خارجي في سورية، وأن يكون الحل العربي الركيزة الأساسية لأي مبادرة.
وأوضح أهمية هذا المؤتمر، في ظل الظروف التي يعيشها الشعب السوري، وكذلك لما لهذا الاجتماع من اهتمام دولي وعربي من أجل إنقاذ المدنيين الذين يواجهون القتل والتدمير من قبل النظام. وقال عبدالسلام إننا لا نريد لسورية أن تتحول إلى عراق آخر، ونسعى لحل وفق المبادرة العربية، داعيا إلى دعم دولي لهذه المبادرة. لافتا إلى أن مؤتمر أصدقاء سورية سيوجه رسالة قوية وشديدة اللهجة بهذا الشأن، لكنه أعرب عن أمله أن يصغي النظام إليها، وأن يعود إلى الصواب والرشد.
إلى ذلك اعتبرت مصادر عربية في تصريحات لـ«عكاظ» أن مشاركة المعارضة السورية مؤشر لاعتراف عربي دولي بها، أو مقدمة لخطوة رأت أنها «باتت قاب قوسين أو أدنى».
وسيشارك في المؤتمر عدد كبير من وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة، ، كما يشارك به أيضا السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة السفير ناصر عبد العزيز النصر.
وسيحدد هذا المؤتمر الذي ترأسه تونس وقطر «باعتبار الأولى الدولة المضيف والثانية رئيس مجلس الجامعة بدورته الحالية» الخطوات التي سيجري التعامل بشأنها مع هذه الأزمة.