قال رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي أمس في اديس ابابا ان الجيش الاثيوبي قد ينسحب في “غضون اسبوعين” من الصومال حيث هزم المقاتلون الاسلاميون.
قال زيناوي في خطاب مخصص للوضع في الصومال امام البرلمان الاثيوبي “سنغادر بالسرعة الممكنة.
قد يحصل ذلك في غضون اسبوعين بعد احلال الاستقرار كما طلبت منها الحكومة” الصومالية.
وتابع يقول “هذا لا يعني اننا سنتخلى عن الصومال. طموحنا كان ولا يزال ازالة الخطر الذي كان يهدد بلادنا. عبر زيادة الجهود يمكننا التوصل الى سلام دائم لبلادنا وللصوماليين”.
واعلنت الحكومة الصومالية السماح باستئناف حركة النقل الجوي في مطار مقديشو اعتبارا من اليوم بعدما كانت الحكومة اغلقت كل حدود البلاد في 25 ديسمبر الماضي.
واكد وزير الاعلام الصومالي علي جامع أمس ان الحكومة الصومالية “تسيطر على جنوب الصومال ووسطها” وهي مناطق كانت تحت سيطرة الاسلاميين الذين طردتهم القوات الاثيوبية والصومالية منذ بدء هجومها في 20 ديسمبر.كما أقامت حكومة الصومال نقاطا لجمع الأسلحة في مقديشو مع بدء مسعى لنزع السلاح .
وطالب رئيس الوزراء سكان مقديشو بتسليم أسلحتهم بحلول يوم الخميس والا ستنزع قواته السلاح بالقوة.
وقال مودي بالهاتف دون الكشف عن موقعه “الصوماليون لن يتخلوا عن أسلحتهم طوعا. بعض العشائر ستقاوم لأن الثقة لم توجد بعد بين العشائر.”
وقال انطوني كيبوشي قائد شرطة الإقليم الشمالي الشرقي “نقول لهم عودوا وساعدوا في بناء بلادكم. نحن لا نسمح بتدفق اللاجئين.” واعلن رئيس الحكومة الصومالية علي محمد جيدي ان السلطات الكينية اعتقلت احد عشر مقاتلا اسلاميا بينهم اريتريون واثيوبيون وصوماليون بينما كانوا يحاولون دخول الاراضي الكينية من الصومال.
وذكرت شرطة كينيا أنها تستجوب 11 مشتبها بهم عبروا الحدود لكنها نفت تقارير إعلامية تفيد بأنهم من مقاتلي مجلس المحاكم الإسلامية الصومالية. وأفادت انباء بقيام سفن حربية من قاعدة قوة المهام الخاصة المشتركة الامريكية لمكافحة الإرهاب ومقرها جيبوتي بدوريات في البحر قبالة الصومال لمنع زعماء المحاكم الإسلامية او أنصارهم من المقاتلين الأجانب من الهرب.
من جهته افاد مصدر رسمي ان مروحيات اثيوبية كانت تقوم بملاحقة صوماليين قصفت امس مركزا حدوديا كينيا عن طريق الخطأ. وقال مسؤول كبير في الشرطة الكينية ان اربع مروحيات استهدفت مدينة دوبلي الصومالية على بعد نحو 3 كيلومترات من خط الحدود، لكن قنابلها سقطت على مركز هارهار الحدودي الكيني. وتسبب الحادث في ارسال طائرات كينية مقاتلة الى المنطقة.