تعيش مصر أجواء تنافسية ساخنة في سباق الرئاسة للوصول إلى كرسي الرئاسة، وبدأ مرشحو الرئاسة الذين يمثلون مختلف التوجهات السياسية في مصر تقديم أوراق الترشح لكرسي الرئاسة والذي يتنافس عيله أكثر من مائتين مرشح.
«عكاظ» تحدثت مع عدد من أبرز المرشحين لمعرفة برامجهم الانتخابية وتوجهاتهم السياسية، حيث حدد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أولوياته بالتركيز على حريات وحقوق الإنسان ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال المؤسسة القضائية والقضاء على الفساد.
وأوضح في تصريح لـ«عكاظ» أنه في حالة فوزه بالرئاسة سيبادر بمعالجة الأوضاع الاقتصادية من خلال إرساء مبادىء العدالة الاجتماعية على أسس اقتصاد السوق، مؤكدا على ضرورة إيجاد حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية سيكون هدفه الرئيسي.
من جهته قال الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء السباق إنه يتعهد بأن يعمل من أجل الشعب وإيجاد قيادة ثابتة تجمع، ولا تفرق تسمع وتنصت، مطالبا الناخبين بدعمه لكي تعبر مصر إلى عصر مختلف وعهد جديد متعهدا بالحكم الرشيد وبالعدالة الشاملة والأمن الدائم والتنمية المتوازنة.
من جهتها أكدت الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهورية أن ترشحها للرئاسة يستهدف الحصول على قبول شعبي لمبدأ ترشح المرأة لانتخابات الرئاسة ولانتزاع حقها في ذلك، مشيرة أن استمرارها في الانتخابات لتقديم برنامج حقيقي.
أما الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قال إن الرئيس المقبل يجب أن يعرف دوره ولا يطغى على مؤسسات الدولة كما حدث في عهد النظام البائد، مؤكدا أن مصر تمر بمنعطف خطير في الفترة الانتقالية من حكم الديكتاتور إلى الحكم الديمقراطي.
من ناحيته قال المرشح حمدين الصباحي «إنه إذا لم يأت رئيس من الميدان يعبر عن الثورة ويستكمل أهدافها ستعود الثورة مرة أخرى إلى الميدان»، مؤكدا أنه يتبنى تشريعا يمنح الشباب نصف المقاعد في المجالس المنتخبة على مستوى الجمهورية.
واتهم المرشح الرئاسي الدكتور حازم صلاح أبو اسماعيل جهات داخلية وخارجية بالضغط على التيار الإسلامي لعدم مساندة المرشحين ذوي التوجهات الإسلامية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.فيما قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مرشح التيار الإسلامي والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين أن مصر تمتلك مقومات إقامة النهضة والتقدم، وأن الشباب هم أحد أهم هذه المقومات الداعمة التي يمتلكها الشعب لتحويل مصر إلى دولة قوية، رفعت شعار «عيش..حرية..عدالة اجتماعية..كرامة إنسانية».