لا نتوقع الكثير من القمة حول الأزمة السورية
استثناء حضور الأسد و4 زعماء عرب .. عبد الباسط سيدا لـ «عكاظ» :
السبت / 02 / جمادى الأولى / 1433 هـ الاحد 25 مارس 2012 00:16
عبدالله الغضوي، (إسطنبول - هاتفيا)
أفاد عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري الدكتور عبدالباسط سيدا في تصريح لـ «عكاظ» أن المجلس تلقى دعوة من الخارجية العراقية لزيارة بغداد، في إطار البحث عن حل لإنهاء الأزمة السورية، مشيرا إلى أن هذه الدعوة لم تكن من أجل حضور القمة العربية.
وأضاف أن المجلس لم يلب هذه الدعوة نظرا للظروف التحضيرية لمؤتمر المعارضة في إسطنبول يوم غد، وكذلك استعدادا لمؤتمر إسطنبول في الأول من الشهر المقبل.
وقال سيدا، إن المجلس الوطني السوري لا يتوقع الكثير من هذه القمة فيما يتعلق بالأزمة السورية، متابعا القول: « إن العراق هو من أكثر الدول المعنية بالأزمة السورية، نظرا لظروف الجوار والترابط الاجتماعي والاقتصادي بين بغداد ودمشق».
وأشار إلى أن الخلافات العراقية الداخلية، تشكل عائقا حقيقيا لإنجاح قمة بغداد، فضلا عن الظروف العربية السيئة في المنطقة على وجه العموم، مبديا حرص المعارضة على أهمية التواصل مع الجانب العراقي في المستقبل.
ورأى أن نجاح القمة، يأتي من فاعلية وجدوى القرارات الصادرة عن هذه القمة، والمعارضة السورية تتطلع إلى الكثير من القرارات المهمة للشعب السوري، لكن في الحقيقة ننظر بواقعية إلى هذه القمة، التي لا تبدو على المستوى المطلوب.
ومن اللافت في هذه القمة، أنها تنعقد بعد تغيير أنظمة الحكم في كل من تونس وليبيا واليمن ومصر، إذ يمثل هذه الدول شخصيات جديدة على المستوى العربي.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أكد في تصريح صحافي سابق أن سورية «ليست مدعوة» إلى القمة العربية، مبديا التزام بلاده بقرارات الجامعة العربية حول تعليق عضوية سورية في الجامعة.
كما استبعد زيباري دعوة المعارضة السورية لحضور القمة، قائلا «من خلال ملاحظتي للقمم الأخرى، لم تدع المعارضات إلى القمم السابقة وخصوصا أن القمة تجري على مستوى زعماء».
وأضاف أن المجلس لم يلب هذه الدعوة نظرا للظروف التحضيرية لمؤتمر المعارضة في إسطنبول يوم غد، وكذلك استعدادا لمؤتمر إسطنبول في الأول من الشهر المقبل.
وقال سيدا، إن المجلس الوطني السوري لا يتوقع الكثير من هذه القمة فيما يتعلق بالأزمة السورية، متابعا القول: « إن العراق هو من أكثر الدول المعنية بالأزمة السورية، نظرا لظروف الجوار والترابط الاجتماعي والاقتصادي بين بغداد ودمشق».
وأشار إلى أن الخلافات العراقية الداخلية، تشكل عائقا حقيقيا لإنجاح قمة بغداد، فضلا عن الظروف العربية السيئة في المنطقة على وجه العموم، مبديا حرص المعارضة على أهمية التواصل مع الجانب العراقي في المستقبل.
ورأى أن نجاح القمة، يأتي من فاعلية وجدوى القرارات الصادرة عن هذه القمة، والمعارضة السورية تتطلع إلى الكثير من القرارات المهمة للشعب السوري، لكن في الحقيقة ننظر بواقعية إلى هذه القمة، التي لا تبدو على المستوى المطلوب.
ومن اللافت في هذه القمة، أنها تنعقد بعد تغيير أنظمة الحكم في كل من تونس وليبيا واليمن ومصر، إذ يمثل هذه الدول شخصيات جديدة على المستوى العربي.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أكد في تصريح صحافي سابق أن سورية «ليست مدعوة» إلى القمة العربية، مبديا التزام بلاده بقرارات الجامعة العربية حول تعليق عضوية سورية في الجامعة.
كما استبعد زيباري دعوة المعارضة السورية لحضور القمة، قائلا «من خلال ملاحظتي للقمم الأخرى، لم تدع المعارضات إلى القمم السابقة وخصوصا أن القمة تجري على مستوى زعماء».