الأمن والسلامة .. من هاجس إلى ابتكار
حريق «البراعم» وانفجار صهريج أشعلا موهبة رنا وعبدالله
الأربعاء / 05 / جمادى الأولى / 1433 هـ الأربعاء 28 مارس 2012 21:49
علي عماشي (بيش)
كانت كارثة احتراق مدرسة البراعم في جدة قبل عدة أشهر، سببا في توصل طالبة وطالب إلى ابتكارين للتعامل مع الحرائق شاركا بهما في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم.
توضح رنا راشد رشيد بن رقوش الطالبة بالصف الثاني الثانوي في مدرسة حليمة السعدية بمنطقة الباحة، أنها تابعت ما حدث، فخطر لها إيجاد وسيلة لعزل الطالبات عن الحريق حتى يتم إنقاذهن، ووضع حد لسقوط الأطفال وغيرهم من النوافذ والأسطح، فكان ابتكارها (شبكة الأمان)، حيث قامت بمجموعة من الخطوات لتحقيق فكرتها بدأتها بالتأكد من وجود شبكة تستطيع أن تحمل الكبار والصغار، وبأنها آمنة لا تسبب الأذى لمن تحمله في داخلها، ووضعت جهاز إنذار لمن يقع في الشبكة وينتظر إخراجه منها، مؤكدة أن ابتكارها سيخدم المجتمع بشكل كبير ويحد من الوفيات والكوارث.
أما عبدالله بن فيصل المديفر (16 عاما) الطالب في مجمع الأمير سلطان في بريدة فهو صاحب فكرة (الصهاريج الآمنة): خطرت لي الفكرة عندما رأيت حادثة اصطدام صهريج وانفجاره على الموقع الالكتروني (يوتيوب)، فطرحت فكرتي عند الإعلان عن الأولمبياد، وجرى ترشيحي من قبل مشرف المشروع، وعندما بدأت البحث لإثبات فكرتي احترقت إحدى المدارس في جدة ما جعلني أفكر في استخدام المادة الموجودة في طفاية الحريق لوضعها على الصهاريج ما يمنع احتراقها.
وتابع: وضعت فرضيتي وهي أن استخدام مسحوق البودرة الكيميائية الجافة على صهاريج نقل البنزين تقاوم احتراقها، ثم طرحت الفكرة على متخصصين في هذا المجال وانتقلت لاختبار الفرضية عن طريق التجربة التي تكونت من متغيرات، أولها المتغير المستقل وهو شكل الصهاريج وكمية مسحوق البودرة الكيميائية الجافة، والمتغير التابع وهو مدة مقاومة المادة للاحتراق، والعينة الضابطة هي كمية البنزين، وبعد إجراء التجربة للمرة الثانية أظهرت النتائج صحة الفرضية ونجاح البحث. وأشار إلى الصعوبات التي واجهها خلال تنفيذ التجربتين، والمتمثلة في إيجاد مصادر معلومات كافية ليستفيد منها في الخلفية العلمية للبحث.
يذكر أن 515 طالبا وطالبة شاركوا مؤخرا في المراحل النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي عبر 400 مشروع، في حضور 164 محكما ومحكمة لاختيار الفائزين لتمثيل المملكة في المحافل والمشاركات الدولية.
ويعد (أولمبياد إبداع) ثمرة من ثمار التعاون والتنسيق والشراكة بين وزارة التربية التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، اللتين تسعيان لتقديم أفضل الخدمات لرعاية الموهوبين وتوحيد جهودهما بشكل يدعم ويشجع مناخ الموهبة والإبداع في المملكة ويخلق بيئة محفزة للموهوبين والموهوبات من طلبة وطالبات التعليم العام.
وكانت المرحلة الأولى من تصفيات (أولمبياد إبداع) أقيمت خلال الفترة من 16/12/1432هـ وحتى 4/1/1433هـ على مستوى 5243 مدرسة تحت إشراف مكاتب إدارات التربية والتعليم، وبلغ عدد المسجلين في هذه المرحلة 48.531 طالبا وطالبة من إدارات التربية والتعليم كافة، منهم 21.595 طالبا وطالبة في مسار الابتكار و26.936 طالبا وطالبة في مسار البحث العلمي، وبلغ إجمالي المشاريع المقدمة 5122 مشروعا للمشاركات الفردية والجماعية.
وانتقل الفائزون في هذه المرحلة إلى المرحلة الثانية من تصفيات المعارض التي أقيمت في إدارات التربية والتعليم خلال الفترة 12 ــ 26/1/1433هـ، وتضمنت 180 معرضا شارك فيها 10.000 طالب وطالبة قدموا نحو 8000 مشروع موزعة بالتساوي على مساري الابتكار والبحث العلمي وقام بتحكيمها 2020 متخصصا.
وتأهل الفائزون للمشاركة في المرحلة الثالثة التي تمثلت في تصفيات المناطق التعليمية خلال الفترة من 16 ــ 24 ربيع الأول 1433هـ، وبلغ عدد معارضها 52 معرضا بمشاركة أكثر من 2000 مشروع، منها 1036 مشروع ابتكار ومثلها لمسار البحث العلمي.
توضح رنا راشد رشيد بن رقوش الطالبة بالصف الثاني الثانوي في مدرسة حليمة السعدية بمنطقة الباحة، أنها تابعت ما حدث، فخطر لها إيجاد وسيلة لعزل الطالبات عن الحريق حتى يتم إنقاذهن، ووضع حد لسقوط الأطفال وغيرهم من النوافذ والأسطح، فكان ابتكارها (شبكة الأمان)، حيث قامت بمجموعة من الخطوات لتحقيق فكرتها بدأتها بالتأكد من وجود شبكة تستطيع أن تحمل الكبار والصغار، وبأنها آمنة لا تسبب الأذى لمن تحمله في داخلها، ووضعت جهاز إنذار لمن يقع في الشبكة وينتظر إخراجه منها، مؤكدة أن ابتكارها سيخدم المجتمع بشكل كبير ويحد من الوفيات والكوارث.
أما عبدالله بن فيصل المديفر (16 عاما) الطالب في مجمع الأمير سلطان في بريدة فهو صاحب فكرة (الصهاريج الآمنة): خطرت لي الفكرة عندما رأيت حادثة اصطدام صهريج وانفجاره على الموقع الالكتروني (يوتيوب)، فطرحت فكرتي عند الإعلان عن الأولمبياد، وجرى ترشيحي من قبل مشرف المشروع، وعندما بدأت البحث لإثبات فكرتي احترقت إحدى المدارس في جدة ما جعلني أفكر في استخدام المادة الموجودة في طفاية الحريق لوضعها على الصهاريج ما يمنع احتراقها.
وتابع: وضعت فرضيتي وهي أن استخدام مسحوق البودرة الكيميائية الجافة على صهاريج نقل البنزين تقاوم احتراقها، ثم طرحت الفكرة على متخصصين في هذا المجال وانتقلت لاختبار الفرضية عن طريق التجربة التي تكونت من متغيرات، أولها المتغير المستقل وهو شكل الصهاريج وكمية مسحوق البودرة الكيميائية الجافة، والمتغير التابع وهو مدة مقاومة المادة للاحتراق، والعينة الضابطة هي كمية البنزين، وبعد إجراء التجربة للمرة الثانية أظهرت النتائج صحة الفرضية ونجاح البحث. وأشار إلى الصعوبات التي واجهها خلال تنفيذ التجربتين، والمتمثلة في إيجاد مصادر معلومات كافية ليستفيد منها في الخلفية العلمية للبحث.
يذكر أن 515 طالبا وطالبة شاركوا مؤخرا في المراحل النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي عبر 400 مشروع، في حضور 164 محكما ومحكمة لاختيار الفائزين لتمثيل المملكة في المحافل والمشاركات الدولية.
ويعد (أولمبياد إبداع) ثمرة من ثمار التعاون والتنسيق والشراكة بين وزارة التربية التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، اللتين تسعيان لتقديم أفضل الخدمات لرعاية الموهوبين وتوحيد جهودهما بشكل يدعم ويشجع مناخ الموهبة والإبداع في المملكة ويخلق بيئة محفزة للموهوبين والموهوبات من طلبة وطالبات التعليم العام.
وكانت المرحلة الأولى من تصفيات (أولمبياد إبداع) أقيمت خلال الفترة من 16/12/1432هـ وحتى 4/1/1433هـ على مستوى 5243 مدرسة تحت إشراف مكاتب إدارات التربية والتعليم، وبلغ عدد المسجلين في هذه المرحلة 48.531 طالبا وطالبة من إدارات التربية والتعليم كافة، منهم 21.595 طالبا وطالبة في مسار الابتكار و26.936 طالبا وطالبة في مسار البحث العلمي، وبلغ إجمالي المشاريع المقدمة 5122 مشروعا للمشاركات الفردية والجماعية.
وانتقل الفائزون في هذه المرحلة إلى المرحلة الثانية من تصفيات المعارض التي أقيمت في إدارات التربية والتعليم خلال الفترة 12 ــ 26/1/1433هـ، وتضمنت 180 معرضا شارك فيها 10.000 طالب وطالبة قدموا نحو 8000 مشروع موزعة بالتساوي على مساري الابتكار والبحث العلمي وقام بتحكيمها 2020 متخصصا.
وتأهل الفائزون للمشاركة في المرحلة الثالثة التي تمثلت في تصفيات المناطق التعليمية خلال الفترة من 16 ــ 24 ربيع الأول 1433هـ، وبلغ عدد معارضها 52 معرضا بمشاركة أكثر من 2000 مشروع، منها 1036 مشروع ابتكار ومثلها لمسار البحث العلمي.