كفاية إهانة للمرأة
الجمعة / 14 / جمادى الأولى / 1433 هـ الجمعة 06 أبريل 2012 20:36
أحمد الشمراني
أرتبك كثيرا حينما أجد أمامي كتابا معنيا بـ «الوجودية» أو من فصيلة تلك التي تأخذك إلى مناطق معنية بالشك واليقين. حاولت مرارا الاقتراب من كتب وروايات معنية بما هو خارج عن وعيي ولم أستطع الصمود، لا لشيء.. ولكن ما بين كل سطر وآخر أردد لطفك يا الله ..
ولأن ثقافتي مؤسسة من الصغر على الأبوية المطلقة، فلم أستطع حتى الآن التفاعل مع «رياضة المرأة»، ولا سيما أنني مسكون بهاجس سؤال مشروع يتمحور في: هل أرضى ذلك لأهلي وقريباتي؟
وهو السؤال الذي علقه المتسامحون مع المرأة وتحررها ومع «رياضة الجدعان» أقول: علقه هؤلاء المتسامحون على مشانق الرجعية. أما الذين نذروا أنفسهم لجر المرأة السعودية إلى أماكن لا تناسبها ولا تناسب المبادئ التي نشأت عليها، فهم يسمون أنفسهم بالمدافعين عن حق الإناث في وقت لم يستطيعوا حتى الآن إثبات وجودهم كأبناء وطن، أو حتى المساهمة فيه بكلمة حق.
لكل إنسان فكره وتوجهه وعقليته، فما أراه صحيحا قد تراه خطأ، والعكس صحيح، لكن أن تقولوا أن رفضنا لرياضة المرأة تخلف، فهنا من واجبي أن أقول بصوت عال: مرحى .. مرحى .. مرحى .. لهذا التخلف.
امتلأت الأعمدة غير الرياضية بالاحتفال بحاملة الشعلة الأولمبية، لدرجة أن أحدهم قال إن «جائزة نوبل» مثل ما أنصفت اليمنية «توكل كرمان»، ستنصف حاملة الشعلة الأولمبية، وفي التفاصيل كلام من الضحكات ما يشبه البكاء؟
يا جماعة حاولت أن أكون معكم، وجربت أن أتحايل على قناعاتي، لكن في النهاية لم أستطع، ولربما كما جادلني زميل في هذا الجانب: بأنني متخلف.. ربما صدق، فمشكلتي أن المدينة والكتب والعلاقات العامة في الحياة لم تغيرني، ولهذا أنا في نظر ذاك الزميل متخلف.
بإمكان المرأة المنتجة أن تشارك في مناح أخرى، فيها ما يصون كرامتها، وما يجعلها منتجة بعيدا عن «روبي» و«هيفاء وهبي». أما أن نضعها ــ أي المرأة السعودية ــ هكذا في عين العاصفة، ونقدمها على طبق من ذهب في الأولمبياد، أو غيره فهذا لعمري لا يليق.
ولأن التخلف وصل بي مداه، أعني السير عكس التيار، فدعوني أهرب من هذا التخلف المنعوت به قسرا إلى ملاعب الرجال المعنية بدوري زين، الذي بقيت له جولتان، ومن ثم نودعه ونستقبل بطولة الأبطال.
مباراة الأهلي والرائد هي التي ستحظى بمتابعة كبرى ثم الشباب والأنصار، ولن أتحدث عن الاحتمالات والفرضيات بقدر ما أتحدث عن سباق محموم بين الشباب والأهلي على لقب نفيس جدا.
الدلائل تشير إلى أننا مدعوون للقاء الأخير الفاصل في جدة بين الأهلي والشباب، والمؤشرات تنحاز للدلائل، ولكن في كرة القدم لا يوجد مستحيل، ولنا في الجولة الماضية خير دليل.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة
ولأن ثقافتي مؤسسة من الصغر على الأبوية المطلقة، فلم أستطع حتى الآن التفاعل مع «رياضة المرأة»، ولا سيما أنني مسكون بهاجس سؤال مشروع يتمحور في: هل أرضى ذلك لأهلي وقريباتي؟
وهو السؤال الذي علقه المتسامحون مع المرأة وتحررها ومع «رياضة الجدعان» أقول: علقه هؤلاء المتسامحون على مشانق الرجعية. أما الذين نذروا أنفسهم لجر المرأة السعودية إلى أماكن لا تناسبها ولا تناسب المبادئ التي نشأت عليها، فهم يسمون أنفسهم بالمدافعين عن حق الإناث في وقت لم يستطيعوا حتى الآن إثبات وجودهم كأبناء وطن، أو حتى المساهمة فيه بكلمة حق.
لكل إنسان فكره وتوجهه وعقليته، فما أراه صحيحا قد تراه خطأ، والعكس صحيح، لكن أن تقولوا أن رفضنا لرياضة المرأة تخلف، فهنا من واجبي أن أقول بصوت عال: مرحى .. مرحى .. مرحى .. لهذا التخلف.
امتلأت الأعمدة غير الرياضية بالاحتفال بحاملة الشعلة الأولمبية، لدرجة أن أحدهم قال إن «جائزة نوبل» مثل ما أنصفت اليمنية «توكل كرمان»، ستنصف حاملة الشعلة الأولمبية، وفي التفاصيل كلام من الضحكات ما يشبه البكاء؟
يا جماعة حاولت أن أكون معكم، وجربت أن أتحايل على قناعاتي، لكن في النهاية لم أستطع، ولربما كما جادلني زميل في هذا الجانب: بأنني متخلف.. ربما صدق، فمشكلتي أن المدينة والكتب والعلاقات العامة في الحياة لم تغيرني، ولهذا أنا في نظر ذاك الزميل متخلف.
بإمكان المرأة المنتجة أن تشارك في مناح أخرى، فيها ما يصون كرامتها، وما يجعلها منتجة بعيدا عن «روبي» و«هيفاء وهبي». أما أن نضعها ــ أي المرأة السعودية ــ هكذا في عين العاصفة، ونقدمها على طبق من ذهب في الأولمبياد، أو غيره فهذا لعمري لا يليق.
ولأن التخلف وصل بي مداه، أعني السير عكس التيار، فدعوني أهرب من هذا التخلف المنعوت به قسرا إلى ملاعب الرجال المعنية بدوري زين، الذي بقيت له جولتان، ومن ثم نودعه ونستقبل بطولة الأبطال.
مباراة الأهلي والرائد هي التي ستحظى بمتابعة كبرى ثم الشباب والأنصار، ولن أتحدث عن الاحتمالات والفرضيات بقدر ما أتحدث عن سباق محموم بين الشباب والأهلي على لقب نفيس جدا.
الدلائل تشير إلى أننا مدعوون للقاء الأخير الفاصل في جدة بين الأهلي والشباب، والمؤشرات تنحاز للدلائل، ولكن في كرة القدم لا يوجد مستحيل، ولنا في الجولة الماضية خير دليل.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة