من يريد أن يتأكد من أن مدير وحدة أعمال المياه في الشركة الوطنية فرع جدة كان يصرف كلاما في كلام عبر التصريحات الصحفية التي أدلى بها من أن شبكة ضخ المياه رجعت إلى وضعها الطبيعي في غالبية جدة عليه أن يمسك بيده أو بيد أحد مسؤولي الشركة ويدور بهم على كل جدة ليؤكد للشركة ومديرها أنهم يجيدون التصريحات الصحفية لكنهم لايقدرون على تكذيب الواقع،فجدة (عطشانة) وتنادي كل يوم ويتم تصريف أهلها بالتصريحات على أن الماء متوفر، وأن صياحهم (دلع في دلع) ..واليوم لا أريد أن أتحدث عن ذلك العطش وإن كانت في النفس مرارة من الأساليب المتبعة في أشياب جدة منها أن البلاغات التي تقدم من المواطنين ماهي إلا أرقام لاتتابعها الشركة ولا يعنيها من تلك البلاغات شيء (فمن سبق لبق) المهم دعونا نتوقف مع الشركة الوطنية للمياه في جانب أخطر من تزويدنا بالمياه فقد كشفت الشركة عن انتهاء المخطط العام لمشروعي شبكة المياه والصرف الصحي لشبكة محافظة جدة خلال ثلاثة أشهر، ومن ثم يتم تجهيز المستندات اللازمة لإيصال الشبكة مع الانتهاء من منظومة الصرف في الجنوب، وهي محطة الضخ ومحطة المعالجة والخطوط الرئيسة والفرعية مع الأنفاق. وكشفت أيضا عن الانتهاء من مراعاة المخططات المدروسة من قبل الاستشاري للمواقع الحرجة وعددها (18) موقعا، والتي تعاني من ارتفاع منسوب المياه السطحية والجوفية فيها..وكل الخوف أن يكون الموعد المضروب للانتهاء من مشروع الصرف الصحي كالمواعيد المضروبة لتوفير المياه لأهل جدة ..خاصة إذا علمت أن كل معظم أحياء جدة بلا توصيلات صرف صحي وغارقة في المياه الجوفية ولم يبدأ العمل في أحياء كثيرة والمدة المضروبة لاتغطي، وعطفا على قياسات سابقة كل الخشية أن تكون مواعيد (مضروبة) وعلى قولة أحمد الحامد وعود شركة المياة (تخوف)
***
كثير من التجار الصغار (ولنقل الشباب) الذين يزاولون مهنة التجارة في مستوياتها البسيطة يعتبون على الجمارك في عدم التعاون معهم خاصة مختبر الشركة السعودية للمختبرات الخاصة حيث يتم فحص السلع المستوردة والتي تشمل الاختبارات الميكانيكية والفيزيانية وتختص بالتحذيرات والتعليمات والإرشادات لمستخدمها وكذلك اختبارات قابليه الاشتعال والاختبارات الكيميائيه والشكوى تتركز في الفقرة الأولى التي غالبا ماتكون سببا في إعادة البضاعة إلى المصدر (أي من البلد القادمة منه تلك السلعة) والسبب (في رأي الجمارك) عدم وجود التحذيرات والتعليمات والإرشادات لاستخدام اللعبة، وشكوى التجار الشباب أن ما تطلبه إدارة الجمارك موجود على اللعبة ولا يعرفون أي التعليمات تريدها الجمارك، وقد طالبوا بتحديد تلك الفقرة لكي يراسلوا المصانع التي يستوردون منها من أجل تثبيتها إلا أنهم لم يجدوا تعاونا، ومع كل ألعاب حاوية قادمة يجدون هذه الفقرة تقف في حلوقهم ويكون الحل مكاتبة ومراسلة الرياض وفي الغالب يأتي الفسح من الرياض، فإذا كانت نسبة المفسوح أو المتجاوز عنه 95 % بعد مخاطبة الرياض فلماذا لايتم الفسح من جدة، وتقليل عنت أؤلئك التجار .؟ هي أسئلة بحاجة إلى مرونة جمارك جدة، أو إيضاح السبب الحقيقي من مرمطة التجار الصغار.!

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة

Abdookhal2@yahoo.com