يستضيف «هلا فبراير» في الكويت هذا العام حضورا غنائيا وفنيا كبيرا من الفنانين العرب، حيث ترأس القائمة فنان العرب محمد عبده الذي سيكون مسكاً لختام المهرجان كما جرت العادة .
كما ستضم الاسماء الفنانين راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله، ومن الامارات سيحل فنان الشباب حسين الجسمي ضيفاً على المهرجان يرافقه نجاحاً منقطع النظير في البومه الاخير، بالاضافة الى الفنان عبدالله الرويشد، وايضاً الفنان نبيل شعيل والفنانة شيرين احمد.
وستحمل حفلات المهرجان القادم مفاجآت لم تكن على البال بحضور كل من الفنان العراقي ماجد المهندس وايضاً القطري سعد الفهد وتبقى بعض الاجراءات الروتينية هي الفيصل لمشاركتهما من عدمه، كما سيشارك من الشباب كل من سلمان حميد والفنان احمد حسين على رغم انهما لم يطرحا البومات، لكن في المقابل لهما قاعدة جماهيرية كبيرة، ومن المفاجآت الاخرى احتمال عدم مشاركة قيثارة الخليج نوال وبشار الشطي، علماً انه طرح البومه الجديد قبل ايام، وهذا بالطبع ليس شيئاً غريباً لأن المهرجانات السابقة شهدت غياب الكثير من النجوم الكبار امثال الرويشد وشعيل وغيرهما، وستكون علامات الاستفهام حاضرة لتتساءل عن اهمية وجود الفنانة احلام والبحرينية هند ومرام ومحمد البلوشي وبعض فناني لبنان امثال نانسي عجرم ونوال الزغبي ووائل كفوري وملحم زين ونجوى كرم. الايام القادمة ستشهد الكثير من التغييرات التي من الممكن ان تفرضها الظروف.