تصعيد عسكري مع مرونة سياسية
«عكاظ» تكشف تفاصيل خطة الأسد لإجهاض مساعي عنان
الأحد / 16 / جمادى الأولى / 1433 هـ الاحد 08 أبريل 2012 21:23
عبدالله الغضوي (دمشق هاتفيا)
كشفت مصادر سياسية سورية لـ «عكاظ» عن خطة النظام السوري لإجهاض مساعي المبعوث الأممي عنان. وأفصحت المصادر أن الخطة وضعها القصر الجمهوري في سورية وترتكز على أن تظهر وزارة الخارجية السورية مرونة وقبولا لكل المبادرات الدولية.
وأضافت أنه في هذا السياق، جاء ترحيب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بالقرار الرئاسي لمجلس الأمن الخميس الماضي والداعي لوقف العنف في 12 أبريل. وأكدت المصادر أن النظام منذ اللحظة التي وافق فيها على خطة عنان، عمد إلى اتباع الازدواجية المتناقضة بين الأسلوب الدبلوماسي المرن والتصعيد العسكري العنيف، مبينة أن القيادة السورية فضلت التجاوب اللفظي والسياسي مع خطة عنان في الوقت الذي تصعد فيه العمليات العسكرية على الأرض.
وأوضحت أن زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء إلى موسكو تجيء من أجل وضعها بصورة العراقيل التي سيجري استثمارها وطلب التأييد الروسي لها، إضافة للعمل بأي طريقة ممكنة على كسر هيبة اللجنة الأممية أمام الشعب السوري سواء بتمديد مهلة العاشر من نيسان او التلاعب بها في موقف ما.
وفي التفاصيل، تشير المصادر أنه في موازاة ذلك ثمة إشراف على خطة اعلامية تقضي بالإعلان عن التعاون لإنجاح المهمة وتحضير الشعب السوري للحذر منها، لذلك سيجري الطلب من عنان باختيار المراقبين من دول محددة ودراسة الأسماء لاحقا لفضح بعضها والإساءة لسمعة المراقبين تمهيدا للمواطنين السوريين بأن اللجنة فاسدة ومأجورة.
وأضافت أنه في هذا السياق، جاء ترحيب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بالقرار الرئاسي لمجلس الأمن الخميس الماضي والداعي لوقف العنف في 12 أبريل. وأكدت المصادر أن النظام منذ اللحظة التي وافق فيها على خطة عنان، عمد إلى اتباع الازدواجية المتناقضة بين الأسلوب الدبلوماسي المرن والتصعيد العسكري العنيف، مبينة أن القيادة السورية فضلت التجاوب اللفظي والسياسي مع خطة عنان في الوقت الذي تصعد فيه العمليات العسكرية على الأرض.
وأوضحت أن زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء إلى موسكو تجيء من أجل وضعها بصورة العراقيل التي سيجري استثمارها وطلب التأييد الروسي لها، إضافة للعمل بأي طريقة ممكنة على كسر هيبة اللجنة الأممية أمام الشعب السوري سواء بتمديد مهلة العاشر من نيسان او التلاعب بها في موقف ما.
وفي التفاصيل، تشير المصادر أنه في موازاة ذلك ثمة إشراف على خطة اعلامية تقضي بالإعلان عن التعاون لإنجاح المهمة وتحضير الشعب السوري للحذر منها، لذلك سيجري الطلب من عنان باختيار المراقبين من دول محددة ودراسة الأسماء لاحقا لفضح بعضها والإساءة لسمعة المراقبين تمهيدا للمواطنين السوريين بأن اللجنة فاسدة ومأجورة.